المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثالث

- ‌حرف الفاء

- ‌(فسق) :

- ‌(فكلوا) :

- ‌(فمن عُفي له من أخيه شيء)

- ‌(فمَنْ كان مِنْكم مَرِيضاً) :

- ‌(فعِدةٌ من أيام أخَر) :

- ‌(فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) :

- ‌(فإذَا أَمِنْتم) :

- ‌(فإذا أَمِنْتم فَاذْكروا اللهَ) :

- ‌(فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) :

- ‌(فرِهَانٌ مَقْبُوضَة) :

- ‌(فَردوه إلى الله والرسول) :

- ‌(فافْرُقْ بيننا وبين القوم الفاسقين) :

- ‌(فكأنَّما قَتَلَ الناسَ جَمِيعاً) :

- ‌(فَعَمُوا وَصَمُّوا) :

- ‌(فلولا إذْ جَاءَهم بأسُنَا تَضَرَّعوا) :

- ‌(فبِهدَاهمْ اقْتَدِه) :

- ‌(فكلُوا مما ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عليه) :

- ‌(أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ) :

- ‌(فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) :

- ‌(فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) :

- ‌(فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) :

- ‌(فما اسْطَاعُوا) :

- ‌(فاقذفيه في الْيَمِّ) :

- ‌(فلبثْتَ سنين في أهل مَدْين) :

- ‌(فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ) :

- ‌(الْفَزَع الأكْبَر) :

- ‌(فأَقِيموا الصلاة) :

- ‌(فبعثَ اللَّهُ غُرَاباً يبحثُ في الأرض) :

- ‌(فالتَاليات ذِكْراً) :

- ‌(فإنهم يومئذ في العذاب مشْتَرِكون) :

- ‌(فأتوا بكتابكم إنْ كنْتم صادقين) :

- ‌(فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ) :

- ‌(فَوْج) :

- ‌(فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا) :

- ‌(فَتَنَّا سُلَيْمَانَ) :

- ‌(فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ) :

- ‌(فإن أعْرَضوا) :

- ‌(فضَرْبَ الرِّقَاب) :

- ‌(فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ (21) فَهَلْ عَسَيْتُمْ) :

- ‌(فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ) :

- ‌(فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ) :

- ‌(فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) :

- ‌(فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ) :

- ‌(فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) :

- ‌(فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) :

- ‌(فالذِين آمَنوا منكم وأنْفَقوا لهُمْ أجْرٌ كَبِير) :

- ‌(فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) :

- ‌(فلَمَّا رَأوه زُلْفةً) :

- ‌(فزَادُوهم رَهَقاً) :

- ‌(فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا)

- ‌‌‌(فأوْلَى) :

- ‌(فأوْلَى) :

- ‌(فإنْ كانَ لكمْ كَيْدٌ فَكِيدون) :

- ‌(فلْيَتنافَسِ المتَنَافِسون) :

- ‌(فما له من قوَّةٍ ولا ناصر) :

- ‌(فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى) :

- ‌(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) :

- ‌(فلْيَعْبدوا رَبَّ هذا البيت) :

- ‌(فَسبِّحْ بحَمْدِ رَبِّك) :

- ‌(فرْقَان) :

- ‌(فُرَادَى) :

- ‌(فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ) :

- ‌(فُرُوجٍ) :

- ‌(فِتْنة) :

- ‌(فرعون) :

- ‌ في

- ‌(الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(قَسَتْ قُلوبُكم) :

- ‌(قَفَّيْنَا) :

- ‌(قانتون) :

- ‌(قَضَى) :

- ‌(قدر) :

- ‌(قَرْح) :

- ‌(قَبِيلُهُ) :

- ‌(قال الْمَلَأ من قَوْم فِرْعون) :

- ‌(قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي) :

- ‌(قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ) :

- ‌(قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ) :

- ‌(قَيِّماً) :

- ‌(قال انفخُوا) :

- ‌(قَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ) :

- ‌(قال قَرِينُه هذا ما لديَّ عَتِيد) :

- ‌(قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى) :

- ‌قروء

- ‌(قَرْنَ في بيوتكنَّ) :

- ‌(قِطَّنَا) :

- ‌قد

- ‌(حرف السين المهمَلة)

- ‌(سليمان بن داوود)

- ‌سلام

- ‌(أسلم) :

- ‌(سبعاً من الْمَثَاني والْقرآنَ العظيم) :

- ‌(سرْمَدا) :

- ‌(سابغات) :

- ‌(سائق وشَهيد) :

- ‌(سامِدُون) :

- ‌(سائحات) :

- ‌(سبب) :

- ‌(سَبحاً طويلاً) :

- ‌(ساهرة) :

- ‌(سجى) :

- ‌(سرًّا)

- ‌(السين) :

- ‌(سوف) :

- ‌(ساءَ) :

- ‌(حَرف الشين المعجمَة)

- ‌(شُعيب) :

- ‌(شَكور) :

- ‌(شَهَادَةُ بَيْنِكم) :

- ‌شك

- ‌(شغَفَها حبًّا) :

- ‌(وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) :

- ‌(شَفْع) :

- ‌(شُرَّعًا) :

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(هارون) :

- ‌(هود) :

- ‌(هَيْتَ لَكَ) :

- ‌(وهَمَّ بها) :

- ‌(هذا ذكر)

- ‌(هذا إِفْكٌ قَدِيم) :

- ‌(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) :

- ‌(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) :

- ‌(هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ) :

- ‌(هُدًى) :

- ‌(هُمزَة) :

- ‌ها

- ‌(الهاء) :

- ‌(هات) :

- ‌(هل) :

- ‌(هَلُمَّ) :

- ‌(هنا) :

- ‌(هَيت) :

- ‌(هيهات) :

- ‌(حرف الواو)

- ‌(وَيل) :

- ‌(وَسَطا) :

- ‌(ولو افْتَدى بهِ) :

- ‌(واعْتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جميعاً ولا تَفَرَّقوا) :

- ‌(ويَسْتَبْشِرون بالَّذِين لم يَلْحَقُوا بهم) :

- ‌(وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ) :

- ‌(وإذا حضَر القِسْمَةَ أولو القرْبى واليَتَامى والمساكينُ) :

- ‌(وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) :

- ‌(وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ) :

- ‌(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) :

- ‌(ولا الملائكةُ المقَرّبون) :

- ‌(وَسِيلة) :

- ‌(ومَنْ قتلَه منكم متَعَمِّدًا) :

- ‌(وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ) :

- ‌(وكذلك فَتَنَّا بَعْضَهم ببعض) :

- ‌(وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا) :

- ‌(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) :

- ‌(ويعبدون من دونِ الله ما لا يَملكُ لهم رِزْقاً) :

- ‌(والسابقون الأَوَّلون) :

- ‌(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)

- ‌(ويَتْلوه شَاهِدٌ منه) :

- ‌(وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) :

- ‌(وإنْ تعْجَبْ فعَجب قولُهم) :

- ‌(وإنَّ ربَّكَ لذو مَغْفِرةٍ للناس على ظلْمهم) :

- ‌(وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ) :

- ‌وقوله: (كباسطِ كَفيه) :

- ‌(وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ) :

- ‌(وقد مَكَرَ الذين مِنْ قَبْلِهم) :

- ‌(وما أرْسلْنَا من رسولٍ إلا بلسان قَوْمِه) :

- ‌(وإذ تأذَّنَ ربُّكم) :

- ‌(وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ) :

- ‌(وسَخَّر لكم الفُلْكَ لتَجْرِيَ في البحر بأمْرِه) :

- ‌(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) :

- ‌(وإنَّ لكم في الأنْعام لَعِبْرَةً) :

- ‌(وَلبِثوا في كَهفِهم ثلاثَ مائةٍ سِنينَ وازْدَادوا تِسْعاً) :

- ‌(وَدَخَلَ جَنَّتَهُ) :

- ‌(وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا

- ‌(ولا يُحيطون به عِلْماً) :

- ‌(وأسَرّوا النَّجْوَى) :

- ‌(وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ)

- ‌(ولقد كتَبْنَا في الزَّبُورِ من بعد الذِّكْرِ) :

- ‌(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) :

- ‌(وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ)

- ‌(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ) :

- ‌(وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ) :

- ‌(والذين جَاهَدُوا فِينَا)

- ‌(وبالأَسحارِ هم يَسْتَغْفِرونَ) :

- ‌(وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ) :

- ‌(وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)

- ‌(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2)

- ‌ الواو

- ‌(وِرْدًا) :

- ‌(وَيْكَأَنَّ) :

- ‌(حرف اللام ألف)

- ‌(لأعْنَتَكمْ) :

- ‌(حرف اليَاء)

- ‌(يحيى)

- ‌(يوسف)

- ‌(يونس)

- ‌(يَسْتَفْتِحون) :

- ‌(يتَمَنَّوه أبداً) :

- ‌(يمين) :

- ‌(يعْصِمُكَ من الناس)

- ‌(يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) :

- ‌(يذَرَك وَآلهَتَك) :

- ‌(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) :

- ‌(يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) :

- ‌(يوم يُحْمَى عليها) :

- ‌(يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا) :

- ‌(يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ) :

- ‌(يَبَسًا)

- ‌(يَأْتَلِ)

- ‌(يسْتَصرخه)

- ‌(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ) :

- ‌(يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)

- ‌(يَخْتِمْ على قَلْبِك) :

- ‌(يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ) :

- ‌(وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ) :

- ‌(يغْتَبْ بعضُكم بعْضاً) :

- ‌(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا)

- ‌(يهْجَعُون) :

- ‌(يسْعَى بين أيديهم وبأيْمَانهم) :

- ‌(يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ) :

- ‌(يَتَمَاسَّا) :

- ‌(يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ) :

- ‌(يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)

- ‌(يَلْحَقوا بهم) :

- ‌(يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ) :

- ‌(يَفْعَلون ما يُؤْمَرون) :

- ‌(يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ) :

- ‌(يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) :

- ‌(يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ) :

- ‌(يَتِيما) :

- ‌(يَشْرَبُ بها)

- ‌(يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى)

- ‌(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)

- ‌(يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) :

- ‌(يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)

- ‌ولنختم معاني هذه الحروف بذكر دخول مَنْ أورثه الله هذا الكتاب العظيم منالظالم والمقتصد والسابق

- ‌(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْ

- ‌يا

- ‌(فصل في أقوال كلِّية محتوية على ألفاظ قرآنية)

- ‌فائدة فيما قرئ بثلاثة أوجه: الإعراب أو البناه أو نحو ذلك

- ‌(فصل في قواعد مُهمّة يحتاج المفسّر إلى معرفتها)

- ‌أولها: قاعدة في الضمائر:

- ‌مرجع الضمير

- ‌قاعدة في عود الضمير

- ‌قاعدة

- ‌ضمير الفصل

- ‌ضمير الشأن والقصة

- ‌تنبيه:

- ‌قاعدة

- ‌قاعدة

- ‌قاعدة التذكير والتأنيث

- ‌قاعدة في التَّعريف والتَّنكير

- ‌فائدة

- ‌قاعدة أخرى تتعلق بالتعريف والتنكير

- ‌تنبيه:

- ‌قاعدة في الإفراد والجمع

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌قاعدة

- ‌قاعدة ألفاظ يظن بها الترادف وليست منه

- ‌فائدة

- ‌قاعدة في السؤال والجواب

- ‌تنبيه

- ‌قاعدة

- ‌فاعدة

- ‌فائدة

- ‌قاعدة في الخطاب بالاسم والخطاب بالفعل

- ‌تنبيهات

- ‌قاعدة في المصدر

- ‌قاعدة في العطف

- ‌تنبيه:

- ‌‌‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌‌‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌(فصل في أحاديث نبويَّة تفسِّرُ آياتٍ قرآنية منقولة محذوفة الأسانِيد من صحيح البخاري

الفصل: ‌(ويتلوه شاهد منه) :

لغاياتهم، فذلك قضاء القِسْطِ بينهم، وقرر بعض المتأولين هذه الآية بقوله تعالى:(ومَا كنّا معَذِّبين حتى نَبْعَثَ رسولاً) ، وذلك يتفِق بأن

يجعل معذبين في الآخرة، وإما بأن يجعل القضاء بينهم في الدنيا بحيث يصحّ

اشتباه الآيتين، وإنما ورد في سورة يونس بالقسط في الموضعين، لأنه بمعنى العدل والتسوية في الحكم بمظنة وروده حيثُ يُراد موازنة الجزاء بالأعمال من غير زيادة.

(وأُمِرْتُ أنْ أكونَ من المؤمنين) :

هذه مخاطبة من الله لنبيّه، ويدخل تحته جميع المكلفين من أمته، وهذه الآية قبلها يتسق معناها بمحذوفات يدلّ عليها هذا الظاهر الوجيز.

والمعنى إن كنتم في شكٍّ من ديني فأنتم لا تعبدون الله، فاقتضت فصاحة الكلام وإيجازه اختصار هذا كله.

وأمره هنا بالإيمان بخلاف آخر النمل، لأنه تقدم قبلها:(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا) .

(وما كان لنَفْس أنْ تؤْمن إلا بإذْن الله) .

وبعد هذا: (وما تغْنِي الآيات والنّذُر عن قَوْمٍ لاً يؤمنون) .

وبعد هذا كله: (كذلك حقَّا علينا ننج المؤْمنين) .

وآما آية النمل فإن قبلها قوله: (إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .

وهذا يقتضي تسليم كل شيء له والتبري من توهّم شريك أو نظير، فناسب هذا قوله:(وأمِرْتُ أنْ أكونَ من المسلمين) .

(وأن أقمْ وَجْهَك) ، أي قَصْدَك ودينك.

(واصْبِرْ حتى يَحْكمَ اللَّهُ وهو خَيْرُ الحاكمين) :

وعد بالنصر والظهور على الكفار، وإنما زاد في الأعراف (بيننا) ، لأنه من خطاب الله لشعيب، فناسبه البسط في الكلام.

(ويَتْلوه شَاهِدٌ منه) :

الضمير في (يتلوه) للبرهان، وهو البينة، أو لمن كان على بينة من رَبِّه، والضمير في (منه) للرب تعالى.

ويتلو هنا بمعنى يتبع، والشاهد يراد به القرآن.

والمعنى يتبع ذلك البرهانَ شاهدٌ من الله،

ص: 289

وهو القرآن فيزيد وضوحه وتعظيم دلالته.

وقيل: إن الشاهد المذكور هنا هو عليٌّ بن أبي طالب، فيالها من فضيلة! كرر ذِكْرَه في مواضع، ولذلك قال له صلى الله عليه وسلم: الناس في شجر شتّى وأنتَ في شجرةٍ واحدة.

وشبّهه بسورة الإخلاص في قوله: مَنْ قرأ سورة الإخلاص مرة واحدة فله ثوابُ ثلث هذه الأمة، ومَنْ قرأها مرتين فله ثلثا ثواب هذه الأمة، ومن قرأها ثلاث مرات فله ثوابُ هذه الأمة.

وقال: مَنْ أحب عليًّا بقلبه فله ثلث ثواب هذه الأمة، ومن أحبه بقلبه

ولسانه فله ثلثا ثواب هذه الأمة، ومن أحبّه بلسانه وقلبه وجوارحه فله ثواب جميع هذه الأمة (1) .

وقال مجاهد: نزلت في عليٍّ سبع آيات، لأنه كانت له أربعة أشياء لم تكن

لغيره: السخاوة، والشجاعة، والزهادة، والعلم.

وله من جهة الرحمن امرأته أفضل النساء، وصهره أفْضل الخلق، وشاهده جبريل، وولده الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

(ومِنْ قَبْلِهِ كتابُ موسى) .

أي من قبل ذلك الشاهد كتابُ موسى يشهد بأنَّ هذا القرآن هو من عند الله.

وقيل أقوال غير هذه، هذا أصحّها.

(ويَقول الأشْهَاد) :

جمع شاهد كأصحاب.

ويحتمل أن يكون من الشهادة، فيراد به الملائكة والأنبياء، أو من الشهود بمعنى الحضور، فيراد به مَنْ حضر الموقف.

(ومَنْ آمَنَ) :

معطوف على (أهلَك) ، أي احمل أهلَك ومَنْ آمَنَ من غيرهم.

(وعلى أمَم مِمنْ مَعَك) : يعني في السفينة.

واختار الزمخشري أن يكون المعنى من ذرية مَنْ معك، ويعني به المؤمنين إلى يوم القيامة، فـ (مِنْ) على هذا لابتداء الغاية.

والتقدير على أمم ناشئة ممن معك، وعلى الأول تكون مِنْ لبيان الجنس.

(1) هذا القول وسابقه فيه نظر.

ص: 290

(وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ) ، أي بمتاع الدنيا، وهم الكفار إلى يوم

القيامة.

(ولما جاء أمْزنا) :

الأمر واحد الأمور، ويحتمل أن يكونَ مصدر أمر يأمر، أي أمرنا للريح، أو لخزَنتها، ونحو ذلك.

فإن قلت: لِم قال هنا وفي قصة شعيب: (ولا) بالواو، وفي قصة صالح ولوط:(فلما) بالفاء؟

والجواب: على ما قال الزمخشري: إنه وقع ذلك في قصة صالح ولوط بعد

الوعيد، فجيء بالفاء التي تقتضي التسبيب، كما تقول: وعدته، فلما جاء الميعاد، بخلاف قصة هود وشعيب فإنه لم يتقدم ذلك فيهما، فعطف بالواو.

وقيل في الجواب غير هذا مما يطول ذكره.

(ونَجَّيْنَاهم من عَذَابِ غَلِيظ) :

يحتمل أن يريد به عذابَ الآخرة ولذلك عطف علىَ النجاة الأولى التي أراد بها النجاةَ من الريح.

ويحتمل أن يريد بالثاني أيضاً الريح، وكرره إعلاماً بأنه عذابٌ غليظ وتعديد النعمة في نجاتهم.

(واتْبِعُوا في هذه الدنيا لعْنَةً) :

حكم عليهم بهذا الحكم لكفرهم وإصرارهم حتى حل العذابُ بهم، وقد تيقّن أن هؤلاء وافوا على الكفر، فيلعن الكافر الموافي على كفْره، ولا يلعن أحداً بعينه حتى البهيمة، لأن معناها البعد من رحمة الله.

فإن قلت: لم جمع في قصة هود بين اسم الإشارة ولفظ الدنيا الجاري عليه

وصفاً، واكتفى في قصة موسى باسم الإشارة دون التابع؟

والجواب أنَّ قصة هود عليه السلام في هذه السورة أكثر استيفاء من قصة

موسى عليه السلام بكثير، فناسب الطول الطولَ، والإيجاز الإيجازَ، ولا يليق

العكس.

ص: 291

(وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا) :

هذا من قول قوم صالح، أخبروه أَنهم في شك من أَقاويله، وأن ذلك الشك يرتابون به زائدًا إلى مرتبته من الشك، ولا فَرْق بين هذه الحال وحالة التصميم على الكفر، وإنما أثبتوا النونين الداخلين للتأكيد، وأفرد الضمير في (تَدْعُونَا) ، وألحقه في سورة إبراهيم، لأنها واردة على الأصل في اتصال الضمير المنصوب بها.

ثم يجوز حذْف إحدى المضاعفين تخفيفاً، فتقول: إنا، فتكتفي بالضمير عن النون المحذوفة، وذلك من فصيح كلامهم.

والأصل الأول.

(وأخذ الذين ظَلَمُوا الصَّيْحَة فأصْبَحوا في دِيَارهم جَاثمين) :

إنما ذَكَّرَ الفعل المسند إلى الصيحة، لأنها بمعنى الصياح وتأنيثها غَيْرُ حقيقي.

وقيل جاز ذلك وهي مؤنثة لما فصل بين الفعل وبينها كما قالوا: حضر القاضي اليوم امرأة.

والأول أصوب.

وإنما أسقط تاء التأنيث من هذه القصة وأثبتها في قصة شعيب، لأنه على ضربين: حقيقي، وغير حقيقي، فالحقيقي لا تحذف تاء التأنيث من فعله غالباً إلا أن يَقَع فصل، نحو قام اليوم هند، وكلما كثر الفصل

حسن الحذف.

ومن كلامهم، كما قدمنا لو الإشارة مع الحقيقي ما لم يكن جَمْعا.

وأما التأنيث غير الحقيقي فالحذْفُ فيه مع الفصل حسن، قال تعالى: (فمَنْ

جاءَه موعظة من ربه) ، وهو كثير، فإن زاد الفصل أزداد حسناً، والحذف والإثبات هنا جائزان، فجاء الفعل في هذه الآية على الوجه الأول، وفي قصة شعيب على الوجه الثاني، جَمْعاً بين الوجهين، إذ الآيتان في سورة واحدةٍ، وتقديماً للأولى على ما ينبغي، وهذا ما لم يكن الفاعل ضمير

مؤنث فله أحكام تخصه. والله أعلم.

(ولما جاءَتْ رسلنا لوطاً) :

قد قدمنا أنه أعاد الضمير، لظَنِّه أنهم من بني آدم وخوفه عليهم من قومه، وقوله لهم:(لو أن لي بكم قوة) .

ولما قالها قالوا له: إنَّ رُكْنَك لشَدِيد.

ص: 292

فإن قلت: كيف ينطق بهذا وقد قال صلى الله عليه وسلم:

" يرحم الله لوطاً، لقد كان يأوِي إلى رُكْن شديد، وفي الحديث: لم يبعث الله نبيئاً إلا في مَنَعة وعزة؟

والجواب: أنه خشي عليه السلام أنْ يمهل الله أولئك العصابة حتى يعصوه في

الأضياف، كما أمهلهم فيما قبل ذلك من معاصيهم، فتمنىِ ركْناً من البشر

يعاجِلهم، وهو يعلم أنَّ اللهَ تعالى مِنْ وراء عقابهم، وأيضاً فإنَّ قَوْمَه إنما يمنعونه هو لو أرادوه بضرٍّ، وقد كان المطيع فيهم قليلاً.

ولقد أصيب نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم في غير ما موطن مِنْ شجِّ رأسه، وكَسْرِ رباعيته، وطَرح سلا الجزور على ظَهْره، ولم ينطق بشيء من ذلك عزامة منه ونجدة.

فإن قلت: لِمَ حذف من هذه الآية إن الزائدة في العنكبوت؟

والجواب: أنها كثيراً ما تزَاد، ولما وردت هذه الآية بلفظها مرتين، وردت

الثانية بزيادتها ليحصلَ بين التَّوَارُدين ما يرفع تثاقل اللفظ المتكرر.

فإن قلت: فإنه قد تباعد ما بين الآيتين، ومِثْل هذا لا يلحظ فيه ما

ذَكَرت؟

فأقول: لما كان اللفظُ اللفظَ، وكان زيادة " إن " وعدم زيادتها هنا مقيس

فصيح جيء بالجائزين معاً، وتأخرت الزيادة، إذ هي غير الأصل إلى المتأخر من الآيتين.

فإن قلت: إن قوله تعالى: (فلَمَّا أنْ جاء البَشير) ، لم يقع فيه تكرار، فلِم زيد (أن) ولم يأت على الأصل؟

قلت: لما كان مجيء البشير إلى يعقوب عليه السلام بعد طول الزمن، وتَبَاعد

المدة، ناسب ذلك زيادة (أن) لما في مقتضى وَصْفِها من التراخي، فورَد كلّ

من هذا على ما يجب.

ص: 293

(ولقد أرْسلْنَا موسى بآيَاتِنَا وسلْطَان مُبين) :

قيل هو مشتق من السليط الذي يستضاء به.

وقيل: إنه مسلط على كل منّا ومخاصم، وزاد السلطان في هذه الآية وفي سورة غافر زيادة قوله:(وسلطان مبين) ، وورد في سورة يونس، والمؤمنين، ذكر تأييد موسى بأخيه هارون عليهما السلام، ولم يرد ذلك في غيرهما.

وانفردت سورة المؤمنين بالْجَمع بين تأييده عليه السلام بأخيه وسلطان مبين، لأنه حيث يذكر سورة المرسل إليهم وقبْح جوابهم يقال أبداً بتأييده بأخيه أو عضده بالآيات مما يقتضي القَهْرَ والإرغام، وهو المعبَّر عنه بالسلطان المبين، فيكون ذلك في مقابلة شَنِيع مجاوبتهم وسوء رَدِّهم.

وبالجملة فإنه إذا اجتمع إفصاحهم بالتكذيب واستكبارهم جمع في التمهيد

المتقدم بين التأييد بهارون والسلطان المبين، وحيث يصرح بالتكذيب أو ما يعطيه بينا، كقوله:(فاتبَعوا أمْرَ فِرْعون) .

(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ) :

هذا المجروو في موضع الحال من (ربك) ويحتمل أن يريد بظلم منه تعالى لهم.

قال الطبري: وقيل يحتمل أن يريد بشرك منهم، وهم مصلحون في أعمالهم وسيرهم وعَدْل بعضهم في بعض، أي أنهم لا بد من معصية تقترن بكفْرهم.

وهذا ضعيف، وإنما ذهب قائله إلى نحو ما قيل إن الله تعالى يمْهل الدّوَل على الكفر، ولا يمْهلهَا على الظلم والجور، ولو عكس لكان ذلك متَّجِهاً، أي ما كان الله ليعذِّبَ أمة بظلم في معاصيهم وهم مصلحون في الإيمان.

والاحتمال الأول أصحُّ إن شاء الله.

وجيء بالفعل هنا (ليهلك) إشارة إلى التكرر بحسب ما يكون منهم، فلو

كان في كل أمة وقَرْن مَنْ يَنْهَى عن الفساد والظلم لما أخذوا بذوي الظلم منهم ولكن الله تعالى يدفَع ببعضهم عن بعض، ولكن تكرر الفساد، وعَمّ كل قَرْن، فتكرر عليهم الجزاء والأَخذ، فأشار بالفعل إلى التكرر، ولم يكن قوله، (مهلك) في سورة القصص ليعطي ذلك وهنا كقوله تعالى:

ص: 294

(أولم يَرَوْا إلى الطير فوقهم صافَّات ويقبضن) ، ولم يقل وقابضات لما قصد من

معنى التكرر.

(وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ) ، الإشارة إلى الاختلاف في المذاهب والأديان والملل.

وقيل الإشارة إلى الرحمن، وقيل إليهما.

(وكُلاًّ نقُصُّ عليكَ مِنْ أنباءَ الرُّسُل) :

انتصب كُلاًّ بـ نقصُّ و (ما) بدل من كلاًّ، والإشارة في:(وجاءَكَ في هذه) إلى السورة.

(وإن كنْتَ مِنْ قَبْلِه لمِن الْغَافِلين) ، أي من قبل القصص

غافلاً عن معرفته، وفي هذا احتجاج على أنه من عند الله، لكونه جاء به من غير تعليم.

(وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ) :

قيل هي عبارة الرؤيا، واللفظ أعمّ من ذلك.

(والشَّمْسَ والْقَمَرَ رَأيْتهم لي ساجِدِين) :

كرر الفعل لطول الكلام، وأجرى الكواكبَ والشمس والقمر مجرى العقلاء في ضمير الجماعة لمّا وصفها بفعل مَنْ يعقل.

هذا يوسف أنجاه عِلمُه من ذلِّ السجن والبلوى، وأنتَ يا محمدي عَلّمك الله

عِلْمَ كتابه، أفلا ينْجيك علمك به من ذل الذنب، ويوصلك إلى جوار الرب، وقد اجتباك بقوله تعالى:(هوَ اجْتَتاكم) .

هذه رؤيا وافق تعبيره على ما رأى، وعصمه الله، ووصل إلى الملك، وكيف لا يعدّلك الملكَ الأعظم، ويحفظك من مكايد إبليس ونزغاته عند الموت.

(وَاردَهُم) : الوارد هو الذي يستقي الماء، وكان سيدَ القافلة مالَك بن ذعر من العرب العاربة، فلما رأى يوسفَ تَفرَّس فيه الصلوحية،

ص: 295

فطلب من يوسف الدعاء، فدعا له بالنسل، لأنه لم يكن له، فدعا له فرزقه اللَهُ اثني عشر ولداً، أعقب كلّ واحد منهم قبيلة.

(وأسَرّوهُ بضَاعة) :

الضمير للسيارة، والمفعول ليوسف.

أي أخفوه من الرّفْقَة، وقالوا: دفعه لنا قومْ لنبيعه بمصر.

(واللهُ غالِبٌ على أمْرِه) :

في عودة الضمير وجهان:

أحدهما أن يعود على الله.

والمعنى أنه يفعل ما يشاء لا رادَّ لحكمه.

والثاني أنه يعود على يوسف، أي يدبِّر اللَّهُ أمره بحفظه وكرامته، الا ترى أنه لما كان يوسف بحضرة والده وبِعَيْنِه حمله إخوته على أعناقهم، فلما غاب عن بصره توجهت إليه المحنُ، وقاسى الشدائد، وكانت عاقبته الملك.

وأنت يا محمدي، مالك لا تخاف من نظر اللهِ إليك، فيراكَ على مخالفته.

ويحرمك من رحمته.

(وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ) ، لأنها جبذته إلى نفسها حين فَرَّ منها، ولهذا يحكم القاضي بالقرائن المغلِّبة للظن غالباً.

وقد قدمنا أن هذا الصبي كان من أقرباء زليخا وصل وزارة يوسف بشهادته

له.

وأنْتَ تشهد لخالقك بالوحدانية، ولرسوله بالرسالة، أتراه لا يوصلك للملك الكبير، وهو على كل شيء قدير!

اللهم إني أشهدك بما شهدت به لنفسك، وثَنَّيْت بملائكة قدسك، وثلثت

بأولي العلم من جِنِّكَ وإنسك، إنك أنْتَ الله لا إله إلا أنت وحْدَكَ لا شريك

لك.

وإن محمداً عبدك ورسولك، وأستودعك هذه الشهادة وأنْتَ تحفظ الودائع.

ولا تخيب من استودعك، فرُدَّها علينا وقْتَ احتياجِنا إليها.

(ولج) يلج، أي دخل، ومنه ما يلج في الأرض.

وأولج يولج، ومنه:(يولج الليلَ في النهار) .

ص: 296