المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم ‌ ‌حرف الفاء ‌ ‌(فسق) : أصله الخروج، وتارة يرد بمعنى - معترك الأقران في إعجاز القرآن - جـ ٣

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثالث

- ‌حرف الفاء

- ‌(فسق) :

- ‌(فكلوا) :

- ‌(فمن عُفي له من أخيه شيء)

- ‌(فمَنْ كان مِنْكم مَرِيضاً) :

- ‌(فعِدةٌ من أيام أخَر) :

- ‌(فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) :

- ‌(فإذَا أَمِنْتم) :

- ‌(فإذا أَمِنْتم فَاذْكروا اللهَ) :

- ‌(فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) :

- ‌(فرِهَانٌ مَقْبُوضَة) :

- ‌(فَردوه إلى الله والرسول) :

- ‌(فافْرُقْ بيننا وبين القوم الفاسقين) :

- ‌(فكأنَّما قَتَلَ الناسَ جَمِيعاً) :

- ‌(فَعَمُوا وَصَمُّوا) :

- ‌(فلولا إذْ جَاءَهم بأسُنَا تَضَرَّعوا) :

- ‌(فبِهدَاهمْ اقْتَدِه) :

- ‌(فكلُوا مما ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عليه) :

- ‌(أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ) :

- ‌(فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) :

- ‌(فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) :

- ‌(فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) :

- ‌(فما اسْطَاعُوا) :

- ‌(فاقذفيه في الْيَمِّ) :

- ‌(فلبثْتَ سنين في أهل مَدْين) :

- ‌(فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ) :

- ‌(الْفَزَع الأكْبَر) :

- ‌(فأَقِيموا الصلاة) :

- ‌(فبعثَ اللَّهُ غُرَاباً يبحثُ في الأرض) :

- ‌(فالتَاليات ذِكْراً) :

- ‌(فإنهم يومئذ في العذاب مشْتَرِكون) :

- ‌(فأتوا بكتابكم إنْ كنْتم صادقين) :

- ‌(فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ) :

- ‌(فَوْج) :

- ‌(فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا) :

- ‌(فَتَنَّا سُلَيْمَانَ) :

- ‌(فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ) :

- ‌(فإن أعْرَضوا) :

- ‌(فضَرْبَ الرِّقَاب) :

- ‌(فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ (21) فَهَلْ عَسَيْتُمْ) :

- ‌(فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ) :

- ‌(فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ) :

- ‌(فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) :

- ‌(فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ) :

- ‌(فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) :

- ‌(فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) :

- ‌(فالذِين آمَنوا منكم وأنْفَقوا لهُمْ أجْرٌ كَبِير) :

- ‌(فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) :

- ‌(فلَمَّا رَأوه زُلْفةً) :

- ‌(فزَادُوهم رَهَقاً) :

- ‌(فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا)

- ‌‌‌(فأوْلَى) :

- ‌(فأوْلَى) :

- ‌(فإنْ كانَ لكمْ كَيْدٌ فَكِيدون) :

- ‌(فلْيَتنافَسِ المتَنَافِسون) :

- ‌(فما له من قوَّةٍ ولا ناصر) :

- ‌(فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى) :

- ‌(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) :

- ‌(فلْيَعْبدوا رَبَّ هذا البيت) :

- ‌(فَسبِّحْ بحَمْدِ رَبِّك) :

- ‌(فرْقَان) :

- ‌(فُرَادَى) :

- ‌(فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ) :

- ‌(فُرُوجٍ) :

- ‌(فِتْنة) :

- ‌(فرعون) :

- ‌ في

- ‌(الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(قَسَتْ قُلوبُكم) :

- ‌(قَفَّيْنَا) :

- ‌(قانتون) :

- ‌(قَضَى) :

- ‌(قدر) :

- ‌(قَرْح) :

- ‌(قَبِيلُهُ) :

- ‌(قال الْمَلَأ من قَوْم فِرْعون) :

- ‌(قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي) :

- ‌(قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ) :

- ‌(قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ) :

- ‌(قَيِّماً) :

- ‌(قال انفخُوا) :

- ‌(قَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ) :

- ‌(قال قَرِينُه هذا ما لديَّ عَتِيد) :

- ‌(قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى) :

- ‌قروء

- ‌(قَرْنَ في بيوتكنَّ) :

- ‌(قِطَّنَا) :

- ‌قد

- ‌(حرف السين المهمَلة)

- ‌(سليمان بن داوود)

- ‌سلام

- ‌(أسلم) :

- ‌(سبعاً من الْمَثَاني والْقرآنَ العظيم) :

- ‌(سرْمَدا) :

- ‌(سابغات) :

- ‌(سائق وشَهيد) :

- ‌(سامِدُون) :

- ‌(سائحات) :

- ‌(سبب) :

- ‌(سَبحاً طويلاً) :

- ‌(ساهرة) :

- ‌(سجى) :

- ‌(سرًّا)

- ‌(السين) :

- ‌(سوف) :

- ‌(ساءَ) :

- ‌(حَرف الشين المعجمَة)

- ‌(شُعيب) :

- ‌(شَكور) :

- ‌(شَهَادَةُ بَيْنِكم) :

- ‌شك

- ‌(شغَفَها حبًّا) :

- ‌(وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) :

- ‌(شَفْع) :

- ‌(شُرَّعًا) :

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(هارون) :

- ‌(هود) :

- ‌(هَيْتَ لَكَ) :

- ‌(وهَمَّ بها) :

- ‌(هذا ذكر)

- ‌(هذا إِفْكٌ قَدِيم) :

- ‌(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) :

- ‌(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) :

- ‌(هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ) :

- ‌(هُدًى) :

- ‌(هُمزَة) :

- ‌ها

- ‌(الهاء) :

- ‌(هات) :

- ‌(هل) :

- ‌(هَلُمَّ) :

- ‌(هنا) :

- ‌(هَيت) :

- ‌(هيهات) :

- ‌(حرف الواو)

- ‌(وَيل) :

- ‌(وَسَطا) :

- ‌(ولو افْتَدى بهِ) :

- ‌(واعْتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جميعاً ولا تَفَرَّقوا) :

- ‌(ويَسْتَبْشِرون بالَّذِين لم يَلْحَقُوا بهم) :

- ‌(وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ) :

- ‌(وإذا حضَر القِسْمَةَ أولو القرْبى واليَتَامى والمساكينُ) :

- ‌(وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) :

- ‌(وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ) :

- ‌(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) :

- ‌(ولا الملائكةُ المقَرّبون) :

- ‌(وَسِيلة) :

- ‌(ومَنْ قتلَه منكم متَعَمِّدًا) :

- ‌(وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ) :

- ‌(وكذلك فَتَنَّا بَعْضَهم ببعض) :

- ‌(وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا) :

- ‌(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) :

- ‌(ويعبدون من دونِ الله ما لا يَملكُ لهم رِزْقاً) :

- ‌(والسابقون الأَوَّلون) :

- ‌(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)

- ‌(ويَتْلوه شَاهِدٌ منه) :

- ‌(وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) :

- ‌(وإنْ تعْجَبْ فعَجب قولُهم) :

- ‌(وإنَّ ربَّكَ لذو مَغْفِرةٍ للناس على ظلْمهم) :

- ‌(وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ) :

- ‌وقوله: (كباسطِ كَفيه) :

- ‌(وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ) :

- ‌(وقد مَكَرَ الذين مِنْ قَبْلِهم) :

- ‌(وما أرْسلْنَا من رسولٍ إلا بلسان قَوْمِه) :

- ‌(وإذ تأذَّنَ ربُّكم) :

- ‌(وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ) :

- ‌(وسَخَّر لكم الفُلْكَ لتَجْرِيَ في البحر بأمْرِه) :

- ‌(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) :

- ‌(وإنَّ لكم في الأنْعام لَعِبْرَةً) :

- ‌(وَلبِثوا في كَهفِهم ثلاثَ مائةٍ سِنينَ وازْدَادوا تِسْعاً) :

- ‌(وَدَخَلَ جَنَّتَهُ) :

- ‌(وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا

- ‌(ولا يُحيطون به عِلْماً) :

- ‌(وأسَرّوا النَّجْوَى) :

- ‌(وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ)

- ‌(ولقد كتَبْنَا في الزَّبُورِ من بعد الذِّكْرِ) :

- ‌(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) :

- ‌(وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ)

- ‌(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ) :

- ‌(وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ) :

- ‌(والذين جَاهَدُوا فِينَا)

- ‌(وبالأَسحارِ هم يَسْتَغْفِرونَ) :

- ‌(وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ) :

- ‌(وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)

- ‌(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2)

- ‌ الواو

- ‌(وِرْدًا) :

- ‌(وَيْكَأَنَّ) :

- ‌(حرف اللام ألف)

- ‌(لأعْنَتَكمْ) :

- ‌(حرف اليَاء)

- ‌(يحيى)

- ‌(يوسف)

- ‌(يونس)

- ‌(يَسْتَفْتِحون) :

- ‌(يتَمَنَّوه أبداً) :

- ‌(يمين) :

- ‌(يعْصِمُكَ من الناس)

- ‌(يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) :

- ‌(يذَرَك وَآلهَتَك) :

- ‌(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) :

- ‌(يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) :

- ‌(يوم يُحْمَى عليها) :

- ‌(يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا) :

- ‌(يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ) :

- ‌(يَبَسًا)

- ‌(يَأْتَلِ)

- ‌(يسْتَصرخه)

- ‌(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ) :

- ‌(يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)

- ‌(يَخْتِمْ على قَلْبِك) :

- ‌(يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ) :

- ‌(وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ) :

- ‌(يغْتَبْ بعضُكم بعْضاً) :

- ‌(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا)

- ‌(يهْجَعُون) :

- ‌(يسْعَى بين أيديهم وبأيْمَانهم) :

- ‌(يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ) :

- ‌(يَتَمَاسَّا) :

- ‌(يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ) :

- ‌(يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)

- ‌(يَلْحَقوا بهم) :

- ‌(يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ) :

- ‌(يَفْعَلون ما يُؤْمَرون) :

- ‌(يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ) :

- ‌(يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) :

- ‌(يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ) :

- ‌(يَتِيما) :

- ‌(يَشْرَبُ بها)

- ‌(يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى)

- ‌(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)

- ‌(يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) :

- ‌(يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)

- ‌ولنختم معاني هذه الحروف بذكر دخول مَنْ أورثه الله هذا الكتاب العظيم منالظالم والمقتصد والسابق

- ‌(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْ

- ‌يا

- ‌(فصل في أقوال كلِّية محتوية على ألفاظ قرآنية)

- ‌فائدة فيما قرئ بثلاثة أوجه: الإعراب أو البناه أو نحو ذلك

- ‌(فصل في قواعد مُهمّة يحتاج المفسّر إلى معرفتها)

- ‌أولها: قاعدة في الضمائر:

- ‌مرجع الضمير

- ‌قاعدة في عود الضمير

- ‌قاعدة

- ‌ضمير الفصل

- ‌ضمير الشأن والقصة

- ‌تنبيه:

- ‌قاعدة

- ‌قاعدة

- ‌قاعدة التذكير والتأنيث

- ‌قاعدة في التَّعريف والتَّنكير

- ‌فائدة

- ‌قاعدة أخرى تتعلق بالتعريف والتنكير

- ‌تنبيه:

- ‌قاعدة في الإفراد والجمع

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌قاعدة

- ‌قاعدة ألفاظ يظن بها الترادف وليست منه

- ‌فائدة

- ‌قاعدة في السؤال والجواب

- ‌تنبيه

- ‌قاعدة

- ‌فاعدة

- ‌فائدة

- ‌قاعدة في الخطاب بالاسم والخطاب بالفعل

- ‌تنبيهات

- ‌قاعدة في المصدر

- ‌قاعدة في العطف

- ‌تنبيه:

- ‌‌‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌‌‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌(فصل في أحاديث نبويَّة تفسِّرُ آياتٍ قرآنية منقولة محذوفة الأسانِيد من صحيح البخاري

الفصل: بسم الله الرحمن الرحيم ‌ ‌حرف الفاء ‌ ‌(فسق) : أصله الخروج، وتارة يرد بمعنى

بسم الله الرحمن الرحيم

‌حرف الفاء

(فسق) :

أصله الخروج، وتارة يرد بمعنى الكفر، وبمعنى العِصْيان، وكلُّ خارج عن أمر الله فهو فاسق.

يقال فسقت الرّطَبَة إذا خرجت عن قشرها.

(فما فَوْقَها) :

الضمير راجع للبعوضة.

ولما ذكر الله في القرآن الذباب والنمل والعنكبوت عاب الكفّار ذلك.

فأنزل الله: (إنَّ الله لا يستحيي أن يضربَ مَثَلاً ما بعوضةً فما فوقها) .

قال قطْرب: الحروف المقطعة والأمثال وضعها الله لإطفاء شغَف الكفار

حيث قالوا: (لا تسمعوا لهذا القرآن والغَوْا فيه) ، فوضع الله

هذه الحروف والأمثال يسمعونها، لأنها عربية لم يسمعوها قبل ذلك، ثم يبلغ

الرسول رسالته بعد ذكرها ذلك.

(فأَزَلهما الشيطان عنها) ، أي عن الجنة أو عن الشجرة، والزلل متعد من زلل القدم.

وأزلهما بالألف من الزوال، وضمير التثنية لآدم وحواء، وكذا (فأخرجهما مما كانا فيه) .

والصحيح كما قدمنا أن آدَم أكل منها نسياناً، وحلف له إبليس، فظنّ أنه

لا يحلف أحد بالله كاذباً، فجعل الله له الأكل من الشجرة سبباً في إخراجه من الجنة، لِحكَمٍ -، منها:

أنه كان في حكمةِ الحكيم أن يكون خليفةً في الأرض، ويقوم فيها، فأراد

ص: 3

آدم أن يقيم في الجنة، فجعل الله بأكل إخنطة وتناولها سببا لخروجه من الجنة!

لينفذَ ما قضى وقدّر.

وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يكونَ مقامه بمكة، وكان في حِكمَة الحكيم أن يمكث في المدينة مدةً، ويعلي كلمتَه فيها، فجعل جفاء المشركين سبباً لخروجه منها، لسَبقِ مقاديره إلى مواقيتها.

كذلك العَبْد المخلص يريد أن يكون في طاعة ربه، ولا يقع في مخالفته.

وكان في حكمة الحكيم أن يكون كفوراً وغافرًا وغفَّاراً، فجعل خذلان العاصي سبباً لخروجه عن أمره، ثم يمنُّ عليه بالتوبة، فيتداركه برحمته، فيظهر حكمته وتقديره، ويبدي للعالمين غفرانه.

ومنها لكون الكفَّار في صلبه إذ لم تكن الجنة محلاً للكافرين، وكذلك المؤمن

يخرجه من النار لكون المعرفة في قلبه، إذ ليست النار محلَاّ للعارفين.

ومثال المؤمن والكافر في صلب آدم كتاجر أخفى المسك في وسط البُحْدُق

حتى لا يحسَّ به قاطع الطريق، فإذا بلغ الْمَأمَن كان المسك قد أخذ بطرف من رائحة البُحْدُق، وكذلك البُحْدُق تعلق به شيءٌ من رائحة المسك، فيبسطهما على بساط فتهحت الرياح فتتلاشى الروائح المستعارة، كلّ رائحة تعود إلى أَصْلها، فيبقى الأصل على ما خُلق عليه.

فكذلك الكافر والمؤمن في صلْب آدم، فأصاب الكافر رائحةً من المؤمن، فيعمل منها الحسنات، وأصاب المؤمن رائحةً من الكافر فيعمل منها السيئات، فإذا كان يوم القيامة يجمعهم اللَّهُ في بساطٍ واحد، فتهب رياح القيامة، فترجع حسنات الكافر إلى المؤمن، ويرثُ بها منزله في الجنة، وسيئات المؤمن إلى الكافر ويرث بها منزلَه في النار فتتلاشى العواري، وتبقى الأصول على ما قُدر وقُضى، قال تعالى:(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) .

وقال: (وليَحمِلُنَّ أَثقالهم وأثقالاً مع أَثْقالهم) .

ومنها أنه كان في خروجه من الجنة رحمة من الله له وإكراماً بالنبوءة والتكاليف.

ص: 4

والفائدةُ فيه أنه يرحم مَنْ عصاه في جواره، فالأوْلى ألا يعاقب مَنْ

عصاه في جوار إبليس.

قيل: إنه قال: يا رب، إني أستحيي من ولد محمد.

فقال له: سأمَهّد له عُذرك، فقال:(ولم نَجِد له عَزْماً) ، أي لم يعتقد الذنب، ولم يثبتْ عليه، بل اعتذر وندم.

وكذلك مهَّد الله عُذْر هذه الأمة المحمدية بقوله: (للذين عَملوا السّوءَ بجهالةِ) .

وقال: (وخُلق الإنسان ضعيفا) .

(خلق الإنسان من عَجَل) .

أدبك بأوامر ولم يرض أن يعاتبك غيرةً منه إليك، فاعتذر منك إليك.

(فتلقى آدمُ من ربِّه كلماتٍ) ، أي أخذ، قيل، على قراءة الجماعة وقرأ ابنُ كثير بنصب آدمَ ورَفْع الكلمات، فتلقى على هذا من اللقاء، والكلمات هي قوله:(ربَّنا ظلَمنا أنْفسنا) ، بدليل ورودها في الأعراف.

وقيل غير ذللك.

وهذه إحدى الخصائص التي خصّ الله آدم بها، خلقه الله بيده، ونفخ فيه

من رُوحه، وأسجد له ملائكته، وأمرهم بحَمله إلى الجنة على أكتافهم، وعلّمه أسماءَ كل شيء، تم عرضهم على الملائكة، وأدخله الجنة بغير عملٍ إلا أمْره بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلمه مواجهة.

ولما عطس قال: الحمد للهِ، فأجابه الله بقوله: يرحمك الله، يا آدم لهذا خلقْتك.

فهذا معنى قوله تعالى: (ولولا كلمة سَبَقَتْ مِنْ ربِّكَ) .

(فإما يَأتينَّكم مني هدًى) :

إن شرطية، وما زائدة للتأكيد.

والهدى هنا يراد به كتاب الله ورسالتُه.

(فمن تَبع) ، شرط، وهو جواب الشرط الأول.

وقيل: (فلا خوف) جواب الشرطين.

واعلم أن الكتابَ كتابان: كتاب من الله إليكَ، وكتاب منك إليه بيد

الْحفَظَة، فإذا قبلتَ كتابه الذي فيه الأمْر والنهي، والوَعد والوعيد، ونزول

ص: 5

البلاء عليك، ووجود الرضا منك، وإن كان فيه ما يخالف هواكَ، أفتراه لا

يقبل كتابك في يوم القيامة وإن كان مملوءا زَلَاّت، وهي لا تضرّه، ألا تراه

يقول في إبراهيم: (ولقد اصْطَفَيْنَاه في الدّنيا وإنّه في الآخِرة لمِنَ الصّالحين) ، واصطفاك أنتَ بكتابه، قال تعالى:(ثم أوْرَثْنا الكتابَ الذين اصطَفَينا مِنْ عبادنا) .

والاصطفاءُ فعْل الله، وفعل الله مبنيّ على الابتداء، قال تعالى: (كما بدأكُمْ

تَعُودون) .

والصلاح فعل العبد، وفعل العبد مبني على الخواتيم، قال صلى الله عليه وسلم:"الْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ".

واعلم أنَّ مَنْ سأل الله شيئاً سأل الله منه، فمن لا يقوم للَه فما سأل منه لا

يعطيه ما يسأل، ومَنْ قام للهِ فما سأل منه أعطاه بلا مؤونة، ألا ترى أن الله أعطى لإبراهيم المالَ في الدنيا والولد والمعجزات بغير سؤال، فلما سأل إبراهيم بقوله:(إِني ذاهب إلى ربّي سيهْدِين) - سأل منه الكلّ فقال له:

أسلم، أي الكل إلى الكل، إنْ أردْتَ الوصول إلى الكل.

ولما سأل منه إحياء الموتى سأل الله منه إماتة الحى، ألا ترى أنه قال:(فلمَا أسْلَما) .

يعني وضع السكين على حَلْقه قال: إلهي بكَ ولَكَ وإليْكَ، أي بك

الصبر على فراقه، ومنكَ إعطاؤه، ولكَ الحكم فيه، وإليك يرجع الأمر كله.

فإن قلت: ما الحكمة في جزعَ إبراهيم وصَبر إسماعيل؟ (1)

والجواب: إسماعيل عَرف - برؤية المعرفة - أن إبراهيم إنما ابْتلي بذبحه، لأنه

التفت بقلبه عن الله، فلو أنَّ الولد التفت بقلبه لابْتُلي كما ابتلي إبراهيم.

وأيضاً جزع إبراهيم على مفارقة حبيبٍ لم يكن له وصلة في ذلك الوقت إلى مَنْ هو أحب إليه منه.

وإبراهيم لم يجزَعْ، لأنه وصل إلى الحبيب المجازي.

وقيل لما وضع السكين على حَلْقه أراه الله نوراً من أنواره أنساه ما يجِد من

الألم لوجود لذة ذلك النور، كنساءِ مِصْرَ اللواتي قطّعْنَ أيديهن برؤية يوسف.

(1) معاذ الله أن يجزع الخليل عليه السلام وأين ذلك الجزع المزعوم؟؟!!! هذا خلاف ما حكاه عنه القرآن بقوله (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ) ، (وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) .

ص: 6

وقيل إن اللَهَ قال له: يا إبراهيم، جزعتَ على مفارقة حبيب زائل عنك.

وضاق ذَرعك به، فكيف بمفارقة الحبيب الباقي، فكان جزعه لهذا السبب لا

لِلوَلد.

(فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) ، أي عالم أهلِ زمانهم، لأنه يجب الاعتقاد بتفضيل هذه الأمةِ المحمدية لفَضل نبيهم.

قيل: أعطى اللَّهُ الكليمَ عشر معجزات، وأكْرَمَ قَوْمَه بعشر كرامات، وشكى عليهم بعشر شكيات، وعاقبهم بعشر عقوبات:

أما المعجزات: (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ) ، والعصا، واليد، والحجر، والألواح، والصّحف.

وأما الكرامات: (وإذ أنجيناكم) ، (وإذ فرقنا بكم البحر) .

(ثم بعثناكم من بعد موتكم) .

(وظللْنا عليكم الغَمام وأنزلْنَا عليكم المنَّ والسّلْوَى) .

(ثم عفونا عنكم مِنْ بعد ذلك فتاب عليكم) .

(يغفر لكم خطاياكم) .

(قد علم كلّ أناس مَشْرَبهم) .

(وإذ آتينا موسى الكتاب) .

والشكيات: (ثم اتخذتم العِجْل) .

(قالوا أرِنَا الله جَهْرة) .

(فبدّل الذين ظلموا قَوْلا) .

(ادع لنا ربك) .

(ثم يحرّفونه) .

(ثم قست قلوبكم من بعد ذلك) .

(فبما نَقْضِهم ميثاقَهم وكُفْرهم بآيات الله وقَتْلهم الأنبياءَ بغير حق) .

والعقوبات: (ضربت عليهم الذلَّة والمسكنة) .

والجِزْية (وباءوا بغضبٍ من الله) .

(فاقتلوا أنفسكم) .

(يذَبِّحون أبناءكم ويستحيون نساءكم) .

(كونوا قردةً خاسئين) .

(فأرسلنا عليهم رِجزاً من السماء) .

(واللَه مخْرِج ما كنتم تَكْتمون) .

(فَرقنا بكم البَحرَ) ، أي جعلناه فرقاً، اثني عشر طريقاً على عدد الأسبَاط.

والبحر المراد به القلزم.

(فاقتلوا أنفسكم) :

روي أنَّ من لم يعبد العجل قتل من عبده حتى بلغ القتل فيهم سبعين ألفاً، فعفا الله عنهم.

ص: 7

(فتاب عليكم) :

قبله محذوف لدلالة الكلام عليه، وهو فَحْوى الخطاب، أي فعلتم ما أمرتم به من القَتْل فتاب عليكم.

(فانفجرَتْ) :

قبله محذوف تقديره: فضربه فانفجرت، أي سالتْ.

ومنه انفجر، وكان هذا الاستسقاء في فحص التِّيه، وكان الحجر من

جبَل الطور، وهو المشهور، لأنه أبلغ في الإعجاز، ولهذا كانوا يجدونه في كل مَرْحلة.

ولا خلاف أنه كان حجراً مربّعا منفصلا له أربع جهات كانت تنبع من

كلّ جهة ثلاث عيون إذا ضربه موسى عليه السلام، وإذا استغنوا عن الماء

ورحلوا جفَّت العيون.

وقيل إن هذا الحجر هو الذي وضع موسى ثوبه عليه ففرَّ بثوبه، ومرَّ على

مَلأ من بني إسرائيل حين رموه بالأُدْرَة، فلما وقف أتاه جبريل عليه السلام.

فقال له: إن الله تعالى يقول لك: ارفع هذا الحجر، فإنَّ لي فيه قدرةً، ولك فيه معجزة، فرفعه ووضعه في مِخْلاته.

وكان موسى ضربه اثنتي عشرة ضربة، فيظهر بكل ضربة مثل ثَدْي المرأة فيعرفه فتنفجر الأنهار منه، ثم يسيل الماء.

فإن قلت: هل الانفجار والانبجاس بمعنى واحد، لأنه اختلف التعبير بهما؟

والجواب أنَّ الانبجاس أقل من الانفجار، لأن الانفجار انصباب الماء

بكثرة، والانبجاس ظهور الماء.

فالواقع هنا طلب موسى عليه السلام من ربه، قال تعالى:(وإذ استَسْقَى موسى لقَوْمِه) .

فطلبهم ابتداء فقيل - إجابة لطلبه: فانفجرت، مناسبة لذلك.

وفي الأعراف طلب بنو إسرائيل من موسى عليه السلام السقي، قال تعالى:(وأوحينا إلى موسى إذ استَسْقَاه قَوْمه)، فقيل - جواباً لطلبهم: فانبجست، فناسب الابتداء الابتداء والغاية الغايةَ.

واعلم أنَّ اللَهَ تعالى وضع الدولة على ثلاثة أحجار، والقدرة في ثلاثة أحجار، والملك في ثلاثة أحجار، أما الدولة فوضعها في الكعبة، وجعلها موضعَ طواف المؤمنين.

ص: 8