الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما أوعى بالألف يُوعي فجَمْع المال في وعاءً، ومنه:(وجمع فأوْعَى) .
(وُجْدِكُمْ) .
بضم
الواو
وفتحها: سعتكم، والضمُّ أكثر وأشهر، وبكسر الواو لكنه قليل، ومعناه أسْكنوا المرأة مسكناً تقدرون عليه.
وإعرابه عطف بيان، لقوله:(حيث سكنتم) .
(وقِّتَتْ) بالواو والألف بمعنى جمعت لوقتٍ، وهو يوم القيامة.
(وَجْه) : قد قدمنا تقسيم الوجه على أوجه، ووجه الله طلَب رضاه، وقدمنا
أنه من المتشابه، ويراد به الجهة، ومنه: وجهة ترضاها، ولم
تحذف الواو لأنه ظرف مكان وقيل إنه مصدر ثبتت فيه الواو على غير قياس.
(وِرْدًا) :
مصدر: عطاشا، لأن مَنْ يرد الماء لا يرده إلا لعطش.
(وِزْر)، بكسر الواو وإسكان الزاي له معنيان: الذنب، ومنه: (لا تزِر
وازِرَة وِزر أخرى) .
والحمل الأصل، ومنه:(أوْزَاراً مِنْ زينَةِ القَوْمِ) ، أي أحمالاً.
(وِلْدَانٌ مخَلَّدون) :
الولدان صغار الخدم.
وقد قدمنا أن " المخلدون " الذين لا يموتون أو المقلَّدون بالخَلَدات، وهي ضربٌ من الأقراط.
وقد ورد في الحديث: " إن الولدان يطوفون على أهل الجنة بكأس من مَعين ".
وهو الإناء الواسع الفَم الذي ليس له مقْبض سواء كان فيه خمر أم لا.
(الواو) :
جارة وناصبة وغير عاملة:
فالجارةُ واو القسم، نحو:(وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ) .
والناصبة واو (مع) فتنصب المفعول معه في رأي قوم، نحو: (فأجْمِعُوا
أمْرَكم وشركاءَكم) .
ولا ثاني له في القرآن.
والمضارعَ في جواب النفي أو الطلب عند الكوفيين، نحو:(وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) .
(يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) .
وواو الصرف عندهم، ومعناها أَنَ الفعل كان يقتضي إعراباً فصرفته عنه إلى
النصب، نحو:(أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) .
في قراءة غير النصب.
وغير العاملة أنواع: واو العطف، وهي لمطلق الجمع، فتعطف الشيء على
مصاحبه، نحو:(فأنجَينَاه وأصحابَ السفينة) .، وعلى سابقه، نحو:(أرسَلنَا نوحاً وإبراهيم) .
ولاحقه، نحو:(يُوحِي إليكَ وإلى الذينَ من قَبْلك) .
وتفارق سائر حروف العطف في اقترانها بإما، نحو:(إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) .
وبلا بعد نفي، نحو:(وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى) .
و (لكن)، نحو:(وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) .
وتعطف العقد على النيِّف، والخاص على العام، وعكسه، نحو:(وملائكتِه ورسله وجبريل) .
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) .
والشيء على مرادفه، نحو:(صلوات مِنْ ربهم ورَحْمة) .
(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ) .
والمجرور على الجوار، نحو:(بِرءوسكم وأرجلَكم) .
وقيل: وترد بمعنى أو، وحمل عليه مالك:(إنما الصدقَات للفقراء والمساكين) .
وللتعليل، وحمل عليه الخوارزمي الواو الداخلة على الأفعال المنصوبة.
ثانيها: واو الاستئناف، نحو:(ثم قَضَى أجلاً وأجَلٌ مسمًى عنده)
(وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) .
(واتَّقوا الله ويعَلِّمُكم الله) .
(مَنْ يضْلِلِ الله فلا هادِيَ له ويَذَرُهم) - بالرفع، إذ لو كانت عاطفة لنصب ونقر.
ولجزم ما بعده ونصب (أجل) .
ثالثها: واو الحال الداخلة على الجملة الاسمية، نحو:(ونحن نسبح بحمْدِك) .
(يَغْشَى طائفةً منكم وطائفةٌ قد أهمَّتْهم أنْفسهم) .
(لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) .
وزعم الزمخشري أنها تدخل على الجملة الواقعة صفة، لتأكيد ثبوت الصفة
للموصوف، ولصوقها به، كما تدخل على الحالية، وجعل من ذلك:(ويقولون سبعة وثامِنُهم كَلْبهم) .
رابعها: واو الثمانية، ذكرها جماعة كالحريري وابن خالويه والثعلبي، وزعموا أن العرب إذا عدّوا يدخلون الواو بعد السبعة إيذانا بأنها عددٌ تام، وأن ما بعده مستأنف، وجعلوا من ذلك قوله:(سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) .
وقوله: (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ) إلى قوله (وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ) ، لأنه الوصف الثامن.
وقوله: (مسلماتٍ. . .، إلى قوله: (وأبكارًا) .
والصواب عدم ثبوتها، وأنها في الجميع للعطف.
خامسها: الزائِدة، وخرج عليه واحدةٌ في قوله:(وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ) .
سادسها: واو ضمير المذكور في اسم أو فعل، نحو:(المؤمنون) .
(وإذا سمِعوا اللَّغْوَ أعرضوا عَنْه) .
(قل لعبادي الذين آمَنوا يقيموا الصَّلاة) .
سابعها: واو علامة الذكرين في لغة طيّ، وخرّج عليه:(وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) .