الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والصواب أنَّ فيه عدةَ مواضع أعرب كل منها مفعولا معه:
أحدها: (فأجْمِعُوا أمْرَكم وشركاءَكم) ، أي أجمعوا أنتم مع
شركائكم أمركم.
الثاني: (قُوا أنْفُسكم وأهْلِيكم نَاراً) .
قال الكرماني في غرائب التفسير: هو مفعول معه أي مع أهليكم.
الثالث: (لم يَكُنِ الَّذين كفَرُوا من أهْلِ الكتاب والْمُشْرِكين) .
قال الكرماني: يحتمل أن يكون قوله: " والمشركين " مفعولاً معه من الذين.
أو من الواو في كفروا.
فائدة فيما قرئ بثلاثة أوجه: الإعراب أو البناه أو نحو ذلك
.
وقد رأيت تأليفاً لطيفاً لأحمد بن يوسف بن مالك الرُّعيني، سماه تحفة
الأقران فيما قرئ بالثلاثة من حروف القرآن:
(الحمدُ لله) :
قرئ بالرفع على الابتداء، والنصب على المصدر، والكسر على إتباع الدال لللام في حركتها.
(رَبّ العالمين) :
قرئ بالجر على أنه نعت، وبالرفع على القطع بإضمار مبتدأ، وبالنصب عليه بإضمار فعْل، أو على النداء.
(الرحمن الرحيم) :
قرئ بالثلاثة.
(اثنتا عَشْرَة عَيْناً) :
قرئ بسكون الشين، وهي لغة الحجاز، وكسرها، وهي لغة تميم، وفتحها وهي لغة هوازن.
(بين المرء) :
قرئ بتثليث الميم، لغات فيه.
(فبهتَ الذي كفَر) :
قراءة الجماعة بالبناء للمفعول.
وقرئ بالبناء للفاعل بوزن: ضَرَب، وحَسُن، وَعلِم.
(ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ) :
قرئ بتثليث الذال.
(واتقوا الله الذى تَساءَلونَ بهِ والأرْحام) :
قرئ بالنصب عطْفا على لفظ الجلالة، وبالخفض عطفاً على ضمير به، وبالرفع على الابتداء، والخبر محذوف، أي والأرحام مما يجب أنْ تتَّقوه، وأن تحتاطوا لأنفسكم فيه.
(لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) :
قرئ بالرفع صفة للقاعدون، وبالجر صفة للمؤمنين، وبالنصب على الاستثناء.
(امْسَحوا برءوسِكم وأرْجلَكم) :
قرئ بالنصب عطفاً على الأيدي، وبالجر على الجوار أو غيره، وبالرفع على الابتداء، والخبر محذوف دَلّ عليه ما قبله.
(فجزَاء مِثْل ما قَتَلَ من النَّعَم) : ق
رئ بجر (مثل) بإضافة " جزاء " إليه، وبرفعه وتنوين (مثل) صفة له، وبنصبه مفعول لجزاء.
(والله رَبِّنا) :
قرئ بجر (ربنا) نعتاً أو بدلاً، وبنصبه على النداء، أو بإضمار أمدح، وبرفعه ورفع لفظ الجلالة مبتدأ وخبر.
(ويَذَرَكَ وآلهَتَك) :
قرئ برفع (يذرك) ، ونصبه، وجزمه للخفّة.
(فأجْمِعوا أمْرَكم وثرَكاءَكم) :
قرئ بنصب (شركاءَكم) مفعولاً معه، أو معطوفاً، أو بتقدير: وادعوا، وبرفعه عطفاً على ضمير (فأجْمعوا) ، أو مبتدأ خبره محذوف، وبجره عطفاً على (كم) في (أمركم) .
(وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا) :
قرئ بجر (الأرض) عطفاً على ما قبله، وبنصبها من باب الاشتغال.
وبرفعها على الابتداء، والْخَبَرُ ما بعدها.
(موْعِدَكَ بِمَلْكنَا) :
قرئ بتثليث الميم.
(وحرامٌ على قرية أهْلَكنَاها) :
قرئ بلفظ الماضي بفتح الراء وكسرها، وبلفظ الوصف بكسر الراء وسكونها مع فتح الحاء، وبسكونها مع كسر الحاء وحرام بالفتح وألف، هذه سبع قراءات.
(كوكبٌ دُرِّى) :
قرئ بتثليث الدال.
(يس) : القراءة المشهورة بسكون النون.
وقرئ شاذًّا بالفتح للتخفيف، والكسر لالتقاء الساكنين، وبالضم على النداء.
(وَلَاتَ حِينَ مَنَاص) :
قرئ بنصب حين ورَفْعه وجره.
(سَوَاءً للسائلين) :
قرئ بالنصب على الحال، وشاذًّا بالرفع، أي هو، وبالجر حَملاً على الأيام.
(وقِيله ياربِّ) :
قرئ بالنصب على المصدر، وبالجر، تقدم توجيهه، وشاذًّا بالرفع عطفاً على (عِلْمُ الساعةِ) .
(ق) : القراءة بالسكون.
وقرئ شاذّا بالفتح والكسر لِمَا مرَّ.
(الحُبُكِ) :
فيه سبع قراءات: ضم الحاء والباء، وكسرهما، وفتحهما، وضم الحاء وسكون الباء وضمها، وفتح الباء وكسرها، وسكون الباء
وكسرها، وضم الباء.
(والحبُّ ذُو العَصْفِ والرَّيْحان) :
قرئ برفع الثلاثة ونصبها وجرها.
(وحُور عِين. كأمْثَال اللّؤْلؤ) :
قرئ برفعهما وجرهما، وبنصبهما بفعل مضمر، أي يُزَوَّجُونَ.