الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه البخاري (9/ 572، 573) ومسلم (3/ 1616) من طرق عن إبراهيم به.
وهو عند مسلم من رواية عبد الله بن عون عنه. ورواية محرز بن عون عند أبي الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم"(ص 214).
984 -
أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم: نا أبو جعفر محمد بن الخَضِر الرَّقِّيُّ: نا عمّار بن مطر العَنْبريُّ: نا حمّاد بن سلمة عن أيّوب عن نافع.
عن ابن عمر، قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يأكلُ القِثّاءَ بالرُّطَبِ.
إسناده تالف: عمّار بن مطر قال أبو حاتم: كان يكذب. وقال ابن حبّان: يسرق الحديث. وقال ابن عدي: أحاديثه بواطيل. وضعّفه الدارقطني. (اللسان: 4/ 275 - 276).
17 - باب: أكل البِطّيخ بالرُّطَب
985 -
حدّثنا أبو الحسن علي بن عمر: نا الحسين بن إسماعيل البغدادي: نا محمد بن عمرو الباهلي: نا يوسف بن عطيّة عن مطر عن قتادة.
عن أنس، قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يأخذُ الرُّطَبَ بيمينه، والبِطّيخَ بيسارِه، فيجمعُ بينَهما. وكان أحبَّ الفاكهةِ إليه.
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين: ق 209/ ب) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم"(ص 216) والبيهقي في "الشعب"(5/ 111) من طريق محمد بن عمرو الباهلي به، وقال الطبراني:"لم يروه عن قتادة إلّا مطر، تفرّد به يوسف". أهـ.
وأخرجه الحاكم (4/ 120 - 121) وأبو نعيم في "الطب"(ق 140/أ) من طريقين آخرين عن يوسف به.
وإسناده واهٍ: يوسف بن عطيّة هو الصفّار متروك كما في "التقريب". وقال البيهقي: "يوسف ضعيف". أهـ
وقال الحاكم: "تفرد به يوسف، ولم يحتجّا به". أهـ وقال الذهبي في "التلخيص": "قلت: وهو واهٍ".
وقال الهيثمي (5/ 38): "وفيه يوسف بن عطيّة الصفّار، وهو متروك". أهـ
وعزاه الحافظ في "الفتح"(9/ 573) إلى الطبراني في "الأوسط" وأبي نعيم في "الطب"، وقال:"سنده ضعيف".
وأخرج أحمد (3/ 142، 143) -ومن طريقه ابن حبّان (1356) - والترمذي في "الشمائل"(رقم: 190) والنسائي في "الكبرى" -كما في "تحفة الأشراف"(1/ 179) - وأبو الشيخ (ص 215، 217) وأبو نعيم (ق 140/ أ) والبيهقي (5/ 112) من طريق جرير بن حازم عن حميد عن أنس قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الخِرْبِزِ (1) والرُّطَب.
وصحّح الحافظ في "الفتح"(9/ 573) سندَه إلى حُمَيد. وحُميد تكلّم الأئمة في سماعه من أنس، وأنّه لم يسمع منه إلا أربعة وعشرين حديثًا، وأن عامّة ما يرويه عنه إنمّا سمعه من ثابت فدلّسه عنه (انظر: التهذيب: 3/ 38 - 40). قال الحافظ العلائي في "جامع التحصيل"(ص 202): "قلت: فعلى تقدير أن تكون [يعني: أحاديث حميد] مراسيل فقد تبيّن الواسطة فيها وهو ثقةٌ محتجٌ به". أهـ
وأخرج أبو داود (3836) والترمذي (1843) -وحسّنه- والنسائي في "الكبرى" -كما في "تحفة الأشراف"(12/ 148) - وابن حبّان (1357، 1358) وأبو الشيخ (ص 215، 216) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 103) و"الطب"(ق 139/ ب-140/ ب) والبيهقي (5/ 111) من
(1) هو البطيخ بالفارسية "نهاية".