الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - باب: في النَّبيذ
1004 -
أخبرنا خيثمة بن سليمان: نا عبد الله بن أحمد الدَّوْرَقيُّ بسُّرَّ من رأى: نا أبو مَعْمر: نا عبد الوارث: نا أبو عمرو بن العلاء، قال: حدّثني أبو الزُّبَير.
عن جابر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُنبَذُ له في تَوْرٍ من حجارةٍ، فيشربه اليومَ وليلتَه. شكَّ أبو عمرو في اليوم الثالث، قال:"وأظنُّه كما قال ابن عبّاس".
أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبيِّ صلى الله عليه وسلم"(ص 209) -ومن طريقه البغوي في "شرحِ السنّة"(11/ 363) - من طريق عُبَيد بن عَقيل عن أبي عمرو بن العلاء به، ولفظه: "
…
، فيشربه من يومه، ومن الغدِ، وبعدَ الغدِ إلى نصف النهار، ثم يأمر أن يُهراق، وإمّا أن يشربَه بعده الخدم".
وأخرجه أيضًا (ص 210) من طريق آخر عن الربيع بن صَبيح -وهو صدوق سيّىء الحفظ- عن أبي الزُّبير.
ورجال تمام وإسناد أبي الشيخ الأول ثقات إلّا أنّ أبا الزبير مُدلِّس ولم يصرّح بالتحديث.
وصدر الحديث إلى قوله (من حجارة) أخرجه مسلم (3/ 1584) من طرقٍ عن أبي الزُّبير به.
ولباقي الحديث شاهد أخرجه مسلم (3/ 1589) عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُنْتبَذُ له أولَ الليل فيشربه إذا أصبح يومَه ذلك، والليلةَ التي تجيء، والغدَ والليلةَ الأخرى، والغدَ إلى العصر. فإن بقي شيءٌ سقاه الخادمَ، أو أَمَرَ به فَصُبَّ.
وإلى هذه الرواية أشار أبو عمرو في قوله: "وأظنّه كما قال ابن عباس".