الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 - باب: حكم من أراد تفريق أمر المسلمين وهو مجتمع
925 -
حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم: نا أبو العباس أحمد بن العباس بن الوليد بن مزْيَد البيروتي: نا محمد بن سليمان الأسدي (لُوَيْن): نا حمّاد بن زيد عن عبد الله بن المختار وليث بن أبي سُلَيم والمفضّل بن أبي (1) فضالة عن زياد بن عِلاقة.
عن عَرْفَجَةَ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ستكون هَنَاتٌ وهَنَاتٌ. فمن رأيتموه يمشي إلى أمّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وهم جميعٌ ليُفرِّقَ بينهم فاقتلوه كائنًا من كان".
أخرجه مسلم (3/ 1479) من طريق حماد بن زيد عن عبد الله بن المختار ورجلٍ سمّاه كلاهما عن زياد به. وأخرجه أيضًا من طرقٍ عديدة عن زيادٍ به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(17/ 143) من طريق لُوَين به.
11 - باب: إعانة الله للأمير العادل
926 -
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم، قالا: حدثنا أبو طالب بن سَوادة، قال: حدثني محمد بن عثمان: نا عُبيد الله بن موسى: أنا عَنْبَسة بن سعيد عن حمّاد مولى بني أميّة عن جناح مولى الوليد.
عن واثلة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمٍ وَلِي من أمر المسلمين شيئًا إلّا بعث اللهُ إليه مَلَكَيْن يُسدّدانه ما نوى الحقَّ، -وقال
(1) ليس في (ظ): (أبي)، والصواب حذفها كما في كتب الرجال ومعجم الطبراني.
أبو عبد الله: ما روى الحقّ. ثمّ اتّفقا- وإذا نوى الجَوْرَ على عمدٍ وُكِلَ إلى نفسه".
927 -
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين المكي أنّ عبد الله بن صالح البخاري حدّثهم: نا الحسن بن علي الحلواني: نا يزيد بن هارون: أنا عَنْبَسة بن سعيد: نا حمّاد مولى بني أميّة، قال: حدّثني جناح مولى الوليد بن عبد الملك .... نذكر بإسناده مثله.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(22/ 84) من طريق محمد بن عثمان عن عبيد الله بن موسى، ومن طريق الحسن بن علي عن يزيد بن هارون كلاهما عن عنبسة به.
وإسناده واهٍ: عنبسة ضعيف كما في "التقريب"، وحمّاد قال الأزدي: متروك. (اللسان: 2/ 355)، وجناح ضعّفه الأزدي، ووثّقه ابن حبّان. (اللسان: 2/ 138 - 139).
وقال الهيثمي (4/ 194): "وفيه جناح مولى الوليد، ضعّفه الأزدي". أهـ.
وأخرجه البزّار (كشف - 1350) والطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين: ق 102/ ب) -وعنه أبو نعيم في "فضيلة العادلين" كما في تخريجه للسخاوي (ص 50) - من طريق إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعًا.
قال البزار: لا نعلمه عن أبي هريرة بهذا اللفظ إلّا من حديث عِراك. وقال الطبراني: لا يُروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإِسناد.
وسنده واهٍ، إبراهيم قال ابن معين: ليس بثقة ولا مأمون. وقال النسائي: متروك. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. (اللسان: 1/ 53).
وأعله الهيثمي (4/ 194) والسخاوي بضعف إبراهيم.
وانظر الحديث الآتي برقم (931).