الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48 - باب: الأرواح جنود مجنّدة
1197 -
أخبرنا علي بن الحسن بن عَلّان: أنا الفَضْل بن محمَّد الباهلي [بأنطكية](1): نا أبو عُمير عيسى بن محمّد بن (2) النّحاس: نا مُؤمَّل بن إسماعيل عن سفيان عن حمّاد بن سلمة عن سُهيل بن أبي صالح عن أبيه.
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأرواحُ جنودٌ مُجنَّدةٌ، فما تعارف منها ائتلفَ، وما تناكَرَ منها اختلفَ".
في إسناده: الفضل بن محمد الباهلي وهو كذّاب كما قال ابن عدي والدارقطني وغيرهما. (اللسان: 4/ 56).
وأخرجه مسلم (4/ 2031) من طريق الدّراوردي عن سهيل به، ومن طريق آخر عن أبي هريرة.
وعلّقه البخاري (6/ 369) من حديث عائشة.
49 - باب: تَنَقَّه وتَوَقَّه
1198 -
أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يوسف بن بُريد الكوفيِّ قراءة عليه في آخرين، قالوا: نا القاسم بن محمد بن عبّاد الكوفي الدلّال: نا أبو بلال الأشعري: نا عبد الله بن مِسْعر بن كِدَام عن مِسْعر عن وَبَرةَ.
(1) من (ف).
(2)
ليست في (ظ) و (ف).
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجلٍ: "تنقَّه (1) وتوقَّه".
أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(2/ 304) والطبراني في "الصغير"(1/ 266) و"الكبير" -وعنه أبو نُعيم في "الحلية"(7/ 267) - والرامهرمزي في "المحدّث الفاصل"(ص 261) و"الأمثال"(ص 159) والخطابي في "غريب الحديث"(1/ 699) من طريق القاسم به.
قال الطبراني: "لم يروه عن مِسْعر إلا ابنه عبد الله، تفرّد به أبو بلال". وقال العقيلي: "لا يُتابَع عليه، ولا يُعرف إلَّا به". يعني: ابن مِسْعَر.
وإسناده واه: عبد الله بن مِسْعَر قال أبو حاتم: متروك الحديث. (الميزان: 2/ 502) وأبو بلال والقاسم ضعّفهما الدارقطني، ووثّقهما ابن حبّان. (اللسان: 7/ 22 و 4/ 465).
وقال الهيثمي (8/ 89): "وفيه عبد الله بن مِسْعَر بن كِدام، وهو متروك".
وله طريق آخر:
أخرجه الرامهرمزي في "المحدّث"(ص 261) وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة"(1/ ق 308/ ب) من طريق القاسم بن محمد بن أبي شيبة العَبْسي عن أبي خالد الأحمر عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن سنان (عند الرامهرمزي: سيّار. تحريف) أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: "يا أبا بكر توقّ وتَنَقَّ".
(1) في (ر) و (ف) و (ش): (تبّقه)، وأهملت في الأصل و (ظ)، وعند العقيلي والطبراني:(تنقّه) بالنون، وعند الرامهرمزي والخطابي:(تبّقه) بالباء. وقال الطبراني: ومعني هذا الحديث عندنا -والله أعلم-: تنقّ الصديق واحذره. وبلغني عن بعض أهل العلم أنّه فسّره بمعنى آخر، قال: معناه اتق الذنوب واحذر عاقبتها. أهـ. وقيل: تبقّ أي: أبق المال، وتوّق أي في اكتسابه. انظر النهاية (5/ 112)