الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 - باب: تعميم الوالي
928 -
أخبرنا محمد بن أحمد: نا يزيد بن محمد بن عبد الصمد: نا يحيى بن صالح: نا جُميع عن أبي سفيان الرُّعَيْني.
عن أبي أمامة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُولّي واليًا حتى يُعَمِّمَه ويُرخيَ لها عَذَبَةً من جانب الأذن (1) الأيمن بحذو الأذن.
هذه نسخةٌ غريبةٌ عزيزةٌ. وجُميع هذا حمصيٌّ، ولم نكتبْها إلّا من هذه (2) الطريق.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(8/ 170) من طريق يحيى بن صالح الوحاظي به.
بإسناده واهٍ. جميع هو ابن ثوب قال البخاري والدارقطني: منكر الحديث. وتركه النسائي. (اللسان: 2/ 134).
وقال العراقي في "شرح الترمذي" -كما في "فيض القدير"(5/ 192) -: "فيه جميع بن ثوب، وهوضعيف". أهـ.
وقال الهيثمي (5/ 120 - 121): "وفيه جميع بن ثوب، وهو متروك". أهـ.
13 - باب: هدايا العمّال
929 -
حدثنا خيثمة بن سليمان الأطرابلسي: نا محمد بن إسحاق بن سعيد بن يزيد الخيّاط الواسطي بواسط: نا أبو منصور الحارث بن منصور: نا سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه.
(1)(الأذن) ليست في (ظ).
(2)
في (ظ): (هذا).
عن أبي حُمَيد السَّاعدي، قال: بعثَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلًا على صدقات بني سُلَيم، فلمّا جاء حاسبَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، فقال: هذا لكم، وهذا أُهدِيَ لي. فقام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فخطَبَ الناسَ (1)، ثمّ قال:"إنّا نستعمِلُ رجالًا على أمورنا ممّا ولّانا اللهُ عز وجل، فيأتي أحدُهم فيقول: (هذا لكم، وهذا أُهدي لي) فهلاّ جلس في بيتِ أبيه أو بيتِ أمّه فتأتيه هديتُه! تعلمون -والذي نفسي بيده- لا تأخذون منها شيئًا إلّا جئتم به يوم القيامة. فلا أعرفنّ أيَّما رجلٍ أتى يحمِلُ بعيرًا له رُغاءٌ، أو بقرةً لها خُوارٌ، أو شاةً تَيْعَرُ. ألَّا هل بلّغت؟! ".
قال أبو حُميد الساعدي: أنا سَمِعته أُذُناي، ووعَاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه البخاري (13/ 189) ومسلم (3/ 1463 - 1465) من طرقٍ عن هشام به.
وأخرجه الإِسماعيلي في "مستخرجه" -كما في "فتح الباري"(2/ 405) - من رواية الثوري عن هشام.
930 -
حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الْأذْرَعي: أنا المِقدام بن داود: نا عمّي: سعيد بن عيسى بن تَليد: نا رِشْدِين بن سعد عن يحيى بن عبد الله بن سالم وغيره عن عُبيد الله بن عمر عن نافع.
عن ابن عمر عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنّه استعملَ سعدَ بن عُبادة، ثم قال:"يا سعدُ! احذرْ أن تجيءَ يومَ القيامةِ تحملُ على رقبتك بعيرًا له رُغاءٌ". قال: فأعفِني يا رسول الله!. قال: فأعفاه.
إسناده ضعيف: المِقدام ورِشْدين ضعيفان.
لكن له طريق آخر:
(1) في (ظ): (فخطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس).