الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الهيثمي (5/ 85): "وفيه صالح بن أبي الأخضر، وهو ضعيف يُعتبرُ به". أهـ.
والثاني: أخرجة الطبراني في "الكبير"(12/ 169) من طريق صالح بن بشير المُرِّي عن قتادة عن زُرارة بن أوفى عن ابن عباس، قال: قال رجلٌ: يا رسول الله! ينفع الدواء من القدر؟. قال: "الدواء من القَدَرِ، وقد ينفع بإذن الله".
قال الهيثمي (5/ 85): "وفيه صالح بن بشير المُرِّي، وهو ضعيف".
2 - باب: المَعِدَة حَوْض البدن
1015 -
أخبرنا أبو علي أحمد بن عبد الله بن عمر قراءةً عليه: نا أبو شُعيب [عبد الله بن الحسن](1) الحرّاني: نا يحيى بن عبد الله بن الضحّاك البَابْلُتِّيُّ الحرّاني: نا إبراهيم بن جُريج الرُّهاوي عن زيد بن أبي أُنَيْسة عن الزُّهريّ عن أبي سَلَمة.
عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المَعِدَة حوضُ البَدَنِ، والعروقُ إليها واردةٌ. فإذا صَحَّتِ المَعِدَةُ صَدَرتِ العروقُ بالصحةِ، وإذا سَقِمَتِ المَعِدَةُ صَدَرتِ العروقُ بالسَّقَّمِ".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال المنذري: (يحيى البَابْلُتِّيُّ قال ابنُ عدي: الضَّعفُ على حديثه بَيِّنُ. وإبراهيم بن جُرَيج قال الأزديُّ: متروكُ الحديث، لا يُحتجُّ به).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أخرجه العُقيلي في "الضعفاء"(1/ 51) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 284) - والطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين: ق 212/ ب- 213/ أ) وأبو نعيم في "الطب"(ق 25/ ب) والبيهقي في
(1) من (ظ) و (ر).
"الشعب"(5/ 66) عن أبي شعيب الحرّاني به.
وعزاه السيوطي في "اللآلىء"(2/ 208) إلى ابن السُّنّي في "الطبّ".
قال الطبراني: "لم يروه عن الزهري إلَّا زيد، تفرّد به إبراهيم بن جريج الرهاوي".
وقال العقيلي: "باطلٌ لا أصل له". ثم روى عن أبي داود الحرّاني أنّ إبراهيم هذا وقف على هذا الحديث فلم يكن عنده أصل، وقال: كتبت عن زيد بن أبي أنيسة، وضاع كتابي. فقيل له: من كنت تجالس؟ قال: كان فلان الطبيب بالقرب من منزلي، فكنتُ كثيرًا أجلس إليه.
وقال الدارقطني -كما في "اللسان"(1/ 43) -: لم يروه غير إبراهيم بن جريج. هذا كلام ابن الجود كان طبيبًا، فجعل له إسنادًا. وقال أيضًا: تفرّد به إبراهيم ولم يُسنده غيره، وقد اضطرب متنًا وإسنادًا، ولا يُعرف هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنّما هو من كلام ابن الجود. أهـ.
وقال ابن الجوزي: "هذا الحديث ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، المتَّهمُ برفعه إبراهيم بن جريج".
وذكره الذهبي في "الميزان"(1/ 25) وقال: "هذا منكرٌ، وإبراهيم ليس بعمدة".
واكتفى البيهقي بتضعيف سنده. وأعلّه الهيثمي (5/ 86) بضعف البَابْلُتّي.
وساقه العقيلي والبيهقي بسند صحيح عن عبد الملك بن سعيد بن أبجر عن أبيه مقطوعًا، وقال العقيلي: هذا أولى (1).
(1) قوله: (هذا أولى) ليس في المطبوع، وقد نقله عن الحافظ في "اللسان"(1/ 43).