الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن جابر بن سَمُرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رَجَمَ يهوديًّا ويهوديّةً.
أخرجه أحمد (5/ 91، 94، 104) والترمذي (1437) -وقال: حسن غريب- وابن ماجه (2557) وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(5/ 97) والطبراني في "الكبير"(2/ 256) وابن عدي في "الكامل"(3/ 1300) من طرقٍ عن شريك به.
وشريك هو ابن عبد الله النخعي القاضي صدوق سيئ الحفظ.
829 -
أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا يعقوب بن يوسف القزويني بمكّة: ثنا محمد بن سعيد بن سابق: ثنا عمرو بن أبي قيس عن سِماك.
عن جابر بن سَمُرة، قال: شهِدت النبيَّ صلى الله عليه وسلم حين رَجَمَ ماعِز بن مالك.
أخرجه مسلم (3/ 1319 - 1320) من طريقين عن سماك به مطوّلًا.
6 - باب: في السِّحاق
830 -
أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب: نا أبو عبد الملك: نا سليمان بن سَلَمة: نا أحمد بن يونس: نا أيّوب بن مُدرِك بن العلاء الحنفي عن مكحول.
عن واثلة بن الأسقع وأنس بن مالك، قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تذهبُ الدُّنيا حتى تستغني النساءُ بالنِّساءِ والرجالُ بالرجالِ، والسِّحاقُ: زنا النِّساء فيما بينهنّ".
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ"(3/ ق 143/ أ) من طريق تمام.
وإسناده تالف، أيوب بن مدرك متروك كذّبه ابن معين كما في "اللسان"(1/ 488)، وقال ابن حبّان: روى عن مكحول نسخةً موضوعة ولم يره.
وسليمان بن سلمة هو الخبائري متروك كذّبه ابن الجُنيد كما في "اللسان"(3/ 93).
وأخرجه الخطيب في "التاريخ"(9/ 29 - 30) من طريق سليمان بن الحكم بن عوانة عن العلاء بن كثير عن مكحول به.
وسليمان متروك كما في "اللسان"(3/ 82)، والعلاء متروك رماه ابن حبَّان بالوضع. كذا في "التقريب".
وأخرجه ابن حبَّان في "المجروحين"(1/ 190) من طريق بشر بن عون عن بكار بن تميم عن مكحول عن واثلة.
قال ابن حبّان: بشر بن عون روى عن بكار عن مكحول نسخة فيها ستمائة حديث كلها موضوعة لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقال أبو حاتم: بشر وبكار مجهولان. (اللسان: 2/ 28).
وأخرج أبو يعلى (المطالب المسنده - ق 66/أ) والطبراني في "الكبير"(22/ 63) من طريق بقية بن الوليد عن عثمان بن عبد الرحمن عن عنبسة بن سعيد عن مكحول عن واثلة مرفوعًا: "سحاق النساء زنا بينهن". واللفظ لأبي يعلى.
قال الهيثمي (6/ 256): "رجاله ثقات". أهـ وقال البوصيري في "مختصر الإتحاف"(2/ ق 37/ أ): "رواه أبو يعلى بإسناد ضعيف لتدليس بقية". أهـ.
قلت: بقية قد صرّح بالتحديث عند الطبراني، وقد تابعه عمّار بن نصر المروزي -عند ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي"(ق 14/ ب) - وهو صدوق، وقد أدخل بين عنبسة ومكحول: أبا العلاء، وعُلِمَ من هذا أن بقية قد سوّى الإسناد، فما نفعنا تصريحه بالتحديث! وأبو العلاء هذه نكرة غير معروف؛ فهذه علّة، والعلّة الأخرى هي الانقطاع بين مكحول وواثلة، فإنه لم يسمع منه كما قال البخاري وأبو حاتم.