الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو العَدَبَّس مجهولٌ". أهـ. ومع هذا فقد حسّنه المنذري في "الترغيب" (3/ 341)!.
ويُغني عنه: ما أخرجه مسلم (1/ 309) عن جابر، قال: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلّينا وراءه وهو قاعدٌ، وأبو بكر يُسمِعُ الناسَ تكبيرَه، فالتفت إلينا فرآنا قيامًا فأشار إلينا فقعدنا، فصلينا بصلاته قعودًا، فلمّا سلّم قال: "إن كدتم آنفًا لتفعلون فِعلَ فارس والروم، يقومون على ملوكهم وهم قعودٌ، فلا تفعلوا
…
" الحديث.
46 - باب: النهي عن التفرّق والتهاجر
1187 -
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد [هو: ابن صالح](1): نا أبو جعفر محمَّد بن سليمان: نا وكيع عن الأعمش عن المُسيَّب بن رافع عن تَميم بن طَرَفَة.
عن جابر بن سَمُرة، قال: دخلَ علينا النبيُّ صلى الله عليه وسلم المسجدَ ونحن جلوسٌ متفرّقين، فقال:"ما لي أراكُم عِزِينَ؟! ".
أخرجه مسلم (1/ 322) من طريق وكيعٍ به.
1188 -
حدّثني أبو الطيّب أحمد بن محمد بن أبي زُرعة [ابن عمرو](2) النَّصْريُّ، وأبو زرعة محمّد وأبو بكر أحمد ابنا عبد الله بن أبي دُجَانة بن عمرو النَّصْريُّ، قالوا: نا عبد الملك بن محمود بن سميع: نا زكريّا بن يحيى أبو الهيثم السِّفْلِي -قبيلة من هَمْدَان-: نا سعيد بن سليمان: أنا دحية بن الأصبغ الكلبيُّ، قال: حدّثني محمد بن يحيى عن زُهير بن محمَّد عن عبد الله بن دينار عن الزُّهريِّ.
(1) من (ظ).
(2)
من (ظ) و (ر) و (ف).