الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع تعين النقود بالتعيين
وفيه مطلبان هما:
1 -
إذا كانت النقود سواء.
2 -
إذا كانت النقود تختلف.
المطلب الأولى إذا كانت النقود سواء
وفيه مسألتان هما:
1 -
الحاجة إلى التعيين.
2 -
التوجيه.
المسألة الأولى: الحاجة إلى التعيين:
إذا كانت النقود سواء فلا حاجة إلى التعيين.
المسألة الثانية التوجيه:
وجه عدم الحاجة إلى التعيين إذا كانت النقود سواء: أنه لا فرق في الحقيقة أو القيمة الشرائية بين ريال وريال، أو عشرة وعشرة أو مائة ومائة.
المطلب الثاني إذا كانت النقود تختلف
(1)
وفيه ثلاث مسائل. هي:
1 -
أمثلة النقود المختلفة.
2 -
بيان المراد بالتعيين.
3 -
الخلاف في تعينها بالتعيين.
(1) كان ذلك حينما كانت العملة من النقدين وقبل توحيد العملة للدولة، أما بعد ذلك فلا اختلاف.
المسألة الأولى: أمثلة النقود المختلفة:
من أمثلة النقود المختلفة ما يأتي:
1 -
أن يكون بعضها خالصًا وبعضها مختلفًا.
2 -
أن يكون بعضها خالصًا وبعضها مخلوطًا.
3 -
أن يكون بعضها سليمًا وبعضها مغشوشًا.
المسألة الثانية: بيان المراد بالتعيين:
المراد بالتعيين: أن يكون العقد على نقود معينة بذاتها وأرقامها إن كان لها أرقام، وليس في الذمة بحيث يجوز دفع أي نقد.
المسألة الثالثة: الخلاف في تعينها بالتعيين:
وفيها أربعة فروع هي:
1 -
بيان الخلاف.
2 -
التوجيه.
3 -
الترجيح.
4 -
ما يترتب على الخلاف.
الفرع الأو: بيانه الخلاف:
إذا كانت النقود تختلف فقد اختلف في تعينها بتعيينها على قولين:
القول الأول: أنها تتعين.
القول الثاني: أنها لا تتعين.
الفرع الثاني: التوجيه:
وفيه أمران هما:
1 -
توجيه القول الأول.
2 -
توجيه القول الثاني.
الأمر الأول: توجيه القول الأول.
وجه هذا القول: أنها إذا كانت النقود تختلف تعلق بتعيينها هدف صحيح فتتعين به.
الأمر الثاني: توجيه القول الثاني:
وجه هذا القول: بأن القيمة الشرائية للنقود سواء فلا أثر لاختلافها.
الأمر الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاثة جوانب هي:
1 -
بيان الراجح.
2 -
توجيه الترجيح.
3 -
الجواب عن وجهة القول المرجوح.
الجانب الأول: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - هو القول الأول، أنها تتعين.
الجانب الثاني: توجيه الترجيح:
وجه ترجيح القول بالتعين: أن الرغبات تختلف بين الصحيح والمكسر، والسليم والمغشوش، فإذا عينت تعلق بها رغبة طالبها فتتعين.
الجانب الثالث: الجواب عن وجهة القول المرجوح:
يجاب عن وجهة هذا القول: بأن القيمة الشرائية ليست كل شيء عند كل الناس فيوجد رغبات تتجاوز القيمة الشرائية إلى أمور أخرى إذا وجدت، ومنها الجودة والسلامة من الغش ونحو ذلك.
الأمر الرابع: ما يترتب على الخلاف:
مما يترتب على الخلاف ما يأتي:
1 -
إبدالها.
2 -
تأثر العقد إذا بانت مغصوبة.
3 -
تأثر العقد إذا بانت معيبة.