الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها» قال الطيبي رحمه الله: المعنى به في الحديث النظر مع المس، فتنظر إلى ظاهرها من الوجه والكفين، وتجس باطنها باللمس» (1).
الدليل الثامن عشر: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه
- قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي» (2).
وقال الشيخ أبو هشام الأنصاري في معرض الرد على من استدل بهذا الحديث على إباحة السفور: «هذا لا يتمّ به الاستدلال؛ فإن غاية ما فيه إمكان وقوع النظر على الأجنبيات، وهذا لا يستلزم جواز كشف
(1) إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، 9/ 237.
(2)
مسلم، كتاب الآداب، باب نظر الفجاءة، برقم 2159؟
(3)
الصارم المشهور، ص 92.