الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زينتهن الظاهرة ولا الباطنة، ولا شيئاً من جسدهن من الوجه والكفين وسائر البدن، وقد أمر الله عز وجل بهذه الدرجة (1) من الحجاب فقال:{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} (2)، وَقال سبحانه وتعالى:{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} (3).
ويرشح هذه الدرجة أحاديثُ تحبّب إلى المرأة القرار في البيت، وعدمَ الخروج حتى إلى صلاة الجماعة مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؛ فإن قرارها في بيتها أعظم لها في الأجر عند اللَّه تعالى.
الدرجة الثانية: خروجهن من البيوت مستورات بالجلباب
، الذي يغطي جميع البدن مع الوجه والكفين، ومن أدلتها قوله تعالى:
(1) انظر: «جواهر القرآن» لمفتي عموم باكستان العلامة محمد شفيع، و «أحكام الحجاب في القرآن» للشيخ المفسر الأستاذ أمين أحسن الإصلاحي.
(2)
سورة الأحزاب، الآية:53.
(3)
سورة الأحزاب، الاية:33.
(4)
سورة الأحزاب، الآية:59.