الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كثير من النفوس أقوى داع إليه» (1).
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: «ولا يصح لعاقل أن يشك في أن اختلاط الجنسين في غاية الشباب ونضارته وحسنه أنه أكبر وسيلة وأنجح طريق إلى انتشار الفاحشة وفشو الرَّذيلة بين الجنسين» (2).
الدليل الثامن: قول اللَّه تعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}
(4)، قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية في وقته:«وجه الدلالة أن اللَّه تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى ما لا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة، فكيف بالاختلاط» (5).
ثانياً: الأدلة من السنة النبوية المطهرة على تحريم اختلاط النساء بالرجال:
الدليل الأول: حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا
(1) تفسير السعدي، ص 457.
(2)
حكم الإسلام في الاختلاط، جمعية الإصلاح، ص 78.
(3)
المصدر السابق، ص 80.
(4)
سورة غافر، الآية:19.
(5)
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، 10/ 38.