الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- فذكر الحديث مختصراً كما تقدم -.
كتاب عمر إلى سعد في الحرب
وأخرج الطبراني عن محمد بن سلام يعني البيكندي قال: عمرو بن معدِ يكرب له في الجاهلية وقائع، وقد أدرك الإِسلام، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ووجَّهه عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما إلى القادسية وكان له هناك بلاء حسن، كتب عمر إلى سعد: قد وجَّهت إليك أو أمددتك بألفيْ رجل: عمرو بن معدِ يكرب وطُلَيحة بن خُوَيْلِد رضي الله عنهما وهو طُلَيحة بن خُوَيلد الأسديّ، فشاوِرْهما في الحرب ولا تولِّهما شيئاً. قال الهيثمي: رواه الطبراني هكذا منقطع الإِسناد.
تأمير الأمراء أول أمير أمِّر في الإِسلام
أخرج أحمد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءته جهينة فقالوا: إِنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك وقومنا، فأوثق لهم فسألموا. قال: فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب - ولا نكون مائة - وأمرنا أن نُغير على حيّ من بني كِنانة إلى جنب جُهَينة، فأغرنا عليهم وكانوا كثيراً، فلجأنا إلى جُهَينة فمنعونا وقالوا: لِمَ تقاتلون في الشهر الحرام؟ فقلنا إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقال بعضنا: نأتي نبيّ الله صلى الله عليه وسلم فنخبره،
وقال قوم: لا، بل نقيم ها هنا، وقلت أنا في أناس معي: لا، بل نأتي عير قريش فنقتطعها، وكان الفيء إذ ذاك من أخذ شيئاً فهو له، فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر، فقام غضبان محمّر الوجه فقال:«أذهبتم من عندي جميعاً ورجعتم متفرقين إنما أهلك من كان قبلكم الفُرقة، لأبعثنَّ عليكم رجلاً ليس بخيركم أصبركم على الجوع والعطش» . فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي، فكان أول أمير (أُمِّرَ) في الإِسلام. وأخرجه أيضاً ابن أبي شيبة كما في الكنز والبغوي كما في الإِصابة. وأخرجه أيضاً البيهقي في الدلائل وزاد بعد لم تقاتلون في الشهر الحرام؟ فقالوا: نقاتل في الشهر الحرام من أخرجنا من البلد الحرام (كما في الإِصابة. قال الهيثمي: وفيه المجالد بن سعيد وهو ضعيف عند الجمهور، ووثَّقه النِّسائي في رواية، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. انتهى.
التأمير على عشرة
أخرج ابن أبي شيبة - وإسناده صحيح - عن شهاب العنبري والد حبيب قال: كنت أول من أوقد في باب تُسْتَر، ورُمِي الأشعري فصُرع، فلما فتحوها أمَّرني على عشرة من قومي. كذا في الإِصابة.