الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إرتجزت بهذا الشعر:
نحن حماة غالب ومالكِ
نذبّ عن رسولنا المبارك
نضرب عنه القوم في المعارك
ضرب صفاح الكُوم في المبارك
وما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحد حتى قال لحسان رضي الله عنه: «قل في طلحة» : قال:
وطلحة يوم الشِّعب آسى محمداً
على ساعة ضاقت عليه وشقَّتِ
يقيه بكفَّيه الرماح وأسلمت
أشاجِعُه تحت السيوف فشُلَّتِ
وكان أمامَ الناس إلا محمداً
أقام رحى الإِسلام حتى استقلَّتِ
وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
حمى نبيَّ الهدى والخيلُ تتبعه
حتى إذا ما لقوا حامَى عن الدين
صبراً على الطعن إذ ولَّت حماتُهم
والناس من بين مهديَ ومفتون
يا طلحةُ بن عُبيد الله قد وجبت
لك الجنان وزُوِّجتَ المها العِينِ
وقال عمر رضي الله عنه:
حمى نبيَّ الهدى بالسيف منصلتاً
لمَّا تولّى جميع الناس وانكشفوا
قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم «صدقت يا عمر» قال: في منتخب الكنز: وفيه سليمان بن أيوب الطَّلْحي. اهـ قال ابن عدي: عامة أحاديث. لا يتابع عليها؛ وذكره ابن حِبَّان في الثقات كما في اللسان. وقد تقدم (ص 518)
قتال طلحة يوم أُحد
.
شجاعة الزبير بن العوام رضي الله عنه خروج الزبير بالسيف متجرِّداً في مكة قبل الهجرة
أخرج ابن عساكر عن سعيد بن المسيِّب قال: إن أول من سلّ سيفاً في الله الزبير بن العوام رضي الله عنه، بين هو ذات يوم قائل إذ سمع نغمةً: قُتِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج متجِّداً بالسيف صلتاً، فلقيها كُنَةً كَنَةً قال:«مالك يا زبير» فقال: سمعت أنك قُتلت. قال: «فما أردت أن تصنع؟» قال: أردت - والله - أستعرض أهل مكة. فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بخير، وفي ذلك يقول الأسَديّ:
هاذاك أول سيف سُلّ في غضب
لله سيف الزبير المرتَضى أنَفَا
حميَّةٌ سبقت من فضل نجدته
قد يحبس النجدات المحبس الأرفا
وعند ابن عساكر أيضاً وأبي نعيم في الحلية عن عروة أن الزبير بن العوَّام رضي الله عنهما سمع نفخة من الشيطان أن محمداً صلى الله عليه وسلم أُخذ، بعدما أسلم، وهو ابن إثنتي عشرة سنة؛ فسلّ سيفه، وخرج يشتدّ في الأزقة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة - والسيف في يده. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «ما