الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الساعة. كذا في الرياض النضرة في مناقب العشرة.
وصايا علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأمرائه
كتابه رضي الله عنه لبعض عماله
أخرج الدِينَوَري، وابن عساكر عن معاجر العارمي قال: كتب علي بن أبي طالب رضي الله عنه عهداً لبعض أصحابه على بلد فيه:
«أما بعد: فلا تُطوِّلن حجابك على رعيتك، فإن احتجاب الولاة عن الرعية شُعْبة عن الضِّيق، وقلّة علم من الأمور، والاحتجاب يقطع عنهم علم ما احتجبوا دونه، فيُصغَّر عندهم الكبير، ويعظَّم الصغير، ويُقبَّح الحسن، ويحسَّن القبيح، ويُشاب الحق بالباطل؛ وإِنما الولي بعشَرٌ لا يعرف ما توارى عنه الناس به من الأمور، وليست على القول سمات يعرف بها صروفُ الصدق من الكذب، فيحصن من الإِدخال في حقوق بلين الحجاب. فإنا أنت أحد رجلين: إِما أمرؤ سخت نفسك بالبذل في الحق فتقيم إحتجابك من حق تعطيه أو خلق كريم تسْديه، وإِما مبتلى بالمنع، فما أسرع كف الناس عنك وعن مسائلتك إذا يئسوا عن ذلك؛ مع أن أكثر حاجات الناس إليك لا مؤنة
فيه عليك من مشكاة مظلمة أو طلب إنصاف. فانتفع بما وصفت، واقتصر على حظك ورشدك إن شاء الله» .
كذا في منتخب الكنز.
كتابه أيضاً رضي الله عنه لبعض عماله
وأخرج الدينوري، وابن عساكر عن المدائني قال: كتب علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى بعض عماله:
كذا في منتخب الكنز.
وصيته رضي الله عنه لعامل عكبرا
وأخرج ابن زنجويه عن رجل من ثقيف قال: إستعملني علي بن أبي طالب رضي الله عنه على عُكْبَرا، فقال لي وأهل الأرض عندي:
«إنَّ أهل السواد قوم خُدَّع فلا يخدعنَّك، فاستوفِ ما عليهم» .
ثم قال لي: رُحْ إليّ. فلما رجعت إليه قال لي:
كذا في الكنز.