الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كذا في كنز العمال.
حديث أبي عثمان النَّهدي في ذلك
وأخرج البيهقي وهَنَّاد عن أبي عثمان النَّهْدي قال: إستعمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً من بني أسد على عمل، فجاء يأخذ عهده، (قال فأُتي عمرُ ببعض ولده فقبّله. فقال الأسديّ: أتقبل هذا يا أمير المؤمنين؟ والله ما قبّلت ولداً قط قال عمر رضي الله عنه: فأنت - والله - بالناس أقل رحمة، هاتِ عهدنا، لا تعمل لي عملاً أبداً، فردّ عهده. كذا في الكنز.
وأخرجه الدِّينَوَري عن محمد بن سلام وفي حديثه؛ قال عمر: فما ذنبي إن كان نزع من قلبك الرحمة، إنَّ الله لا يرحم من عباده إلا الرحماء، ونزعه عن عمله فقال: أنت لا ترحم ولدك فكيف ترحم الناس. كذا في الكنز.
عدل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عدل النبي صلى الله عليه وسلم
قصة المرأة المخزومية
وخطبة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك
أخرج البخاري عن عروة أن إمرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في
غزوة الفتح، ففزع قومها إلى أسامة بن زيد رضي الله عنه يستشفعونه. قال عروة: فلما كلّمه أسامة فيها تلوّن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «أتكلّمني في حدَ من حدود الله تعالى؟» فقال أسامة؛ إستغفر لي يا رسول الله. فلما كان العشيّ قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال:
ثم أمر رسول الله بتلك المرأة، فقُطعت يدها، فحسنت توبتها بعد ذلك وتزوجت. قالت عائشة رضي الله عنها: كانت أتي بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رواه البخاري في موضع آخر ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها. كذا في البداية. وأخرجه أيضاً الأربعة عن عائشة كما في الترغيب.
حديث أبي قتادة رضي الله عنه في ذلك
وأخرج البخاري عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حُنَين. فلما التقينا كانت للمسلمين جَوْلة، فرأيت رجلاً من
المشركين قد علا رجلاً من المسلمين فضربته من ورائه على حبلِ عاتقه بالسيف فقطعت الدرع، وأقبل عليّ فضمني ضمَّة وجدت منها ريح الموت، ثم أدركه الموت فأرسلني، فلحقت عمر رضي الله عنه فقلت: ما بال الناس؟ فقال: أمر الله. ثم رجعوا وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «من قتل قتيلاً له عليه بيِّنة فله سَلَبه» . فقمت فقلت: من يشهد لي؟ ثم جلست. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله. فقلت: من يشهد لي؟ ثم جلست. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله. فقلت: من يشهد لي؟ ثم جلست. ثم قالت مثله. فقمت فقال: «مالك يا أبا قتادة؟» فأخبرته، فقال رجل: صَدَق، وسَلَبُه عندي فأرضِه عنِّي. فقال أبو بكر رضي الله عنه: لا ها الله، إِذاً يعمِدُ إلى أسَدٍ من أُسْدِ الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيعطيك سَلَبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم «صدق فأعطه» فأعطانيه، فابتعتُ به مَخْرَفاً في بني سَلِمة، فإنَّه لأول مال تَأثَّلْتُه في الإِسلام. وأخرجه أيضاً مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه (ص 209) والبيهقي.
قصة عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي مع يهودي
وأخرج ابن عساكر عن عبد الله بن أبي حَدْرَد الأسلمي رضي الله عنه أنه كان ليهودي عليه أربعة دراهم فاستعدى عليه. فقال: يا محمد، إِنَّ لي على هذا أربعة دراهم وقد غلبني عليها. قال:«أعطه حقَّه» . قال: والذي بعثك