الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جهنَّم. ومن أعطى أحداً من مال أيه محاباة له فعليه لعنة الله - أو قال - برئت منه ذمة الله» . إِنَّ الله دعا الناس إِلى أن يؤمنوا بالله فيكونوا حمى الله، فمن انتهك في حمى الله شيئاً بغير حقَ فعليه لعنة الله - أو قال - برئت منه ذمة الله عز وجل» .
قال ابن كثير: ليس هذا الحديث في شيء نالكتب الستة، وكأنهم أعرضوا عنه لجهالة شيخ لقيه، قال: والذي يقع في القلب صحّة هذا الحديث؛ فإنَّ الصدِّيق رضي الله عنه كذلك فعل، ولّى على المسلمين خيرهم بعده. كذا في كنز العمال. وقال الهيثمي: رواه أحمد، وفيه رجل لم يُسمَّ. انتهى.
وصايا عمر رضي الله عنه
وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه لولي الأمر من بعده
أخرج ابن أبي شيبة، وأبو عُبَيد في الأموال، أبو يَعْلى،
والنِّسائي، وابن حِبّان، والبيهقي عن عمر رضي الله عنه أنه قال:
كذا في المنتخب.
وأخرج ابن سعد، وابن عساكر عن القاسم بن محمد قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
كذا في الكنز.
وصية عمر بن الخطاب لأبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهما
أخرج ابن جرير عن صالح بن كَيسان قال: كان أولُ كتاب كتبه عمر
حين وُلِّي إلى أبي عبيدة يولِّيه على جند خالد رضي الله عنهم:
وصية عمر بن الخطاب لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما
أخرج ابن جرير من طريق سيف عن محمد، وطلحة بإسنادهما أن عمر أرسل إلى سعد رضي الله عنهما فقد عليه، فأمَّره على حرب العراق وأوصاه فقال:
ولما أراد أن يسرِّحه دعاه فقال:
وصية عمر بن الخطاب لعتبة بن غزوان رضي الله عنهما
أخرج ابن جرير عن عبد الملك بن عمير قال: إنَّ عمر قال لعتبة بن غزوان رضي الله عنهما إذ وجَّهه إلى البصرة:
«يا عتبة، إني قد استعملتك على أرض الهند وهي حَوْمة من حَوْمة العدو، وأرجو أن يكفيك الله ما حولها وأن يعينك عليها، وقد كتبت إلى العلاء بن الحضرمي أن يمدك بعرْفَجَةَ بن هَرْثَمة وهو ذو مجاهدة العدو ومكايدته؛ فإذا قدم عليك فاستشره وقرِّبه، وادعُ إِلى الله، فمن أجابك فاقبل منه، ومن أبَى فالجزية عن صَغار وذلَّة، وإلا فالسيف في غير هوادة. واتق الله فيما وُلِّيت، وإياك أن تنازعك نفسك إلى كِبْر يفسد عليك آخرتك، وقد صحبتَ رسول