الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا رسول الله، أحرق بطوننا التمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «توشكون أنَّ من عاش منكم يُغدى عليه بالجفان ويُراح، وتكتسون كما تُستر الكعبة» . وفيه المقدام بن داود وهو ضعيف، وقد وُثِّق، وبقية رجاله ثقات؛ كما قال الهيثمي.
حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه في ذلك
وأخرج البيهقي عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي بأصحابه ثم ينصرف فيقول لأصحابه: «ليأخذ كل رجل بقدر ما عنده» ، فيذهب الرجل بالرجل والرجلين والثلاثة، ويذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالباقين. كذا في الكنز.
حديث محمد بن سيرين رضي الله عنه في ذلك
وأخرج أبو نُعَيم في الحِلية عن محمد بن سيرين قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أمسى قَسَم ناساً من أهل الصُّفَّة بين ناس من أصحابه، فكان الرجل يذهب بالرجل، والرجل يذهب بالرجلين، والرجل يذهب بالثلاثة، حتى ذكر عَشَرة؛ فكان سعد بن عبادة رضي الله عنه يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين منهم يعشِّيهم. وأخرجه أيضاً ابن أبي الدنيا وابن عساكر نحوه مختصراً كما في منتخب الكنز.
دعوته صلى الله عليه وسلم لأهل الصفَّة
وأخرج أبو نُعَيم في الحِلْية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مرّ بي
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أبا هر» فقلت: لبيك يا رسول الله. قال: «الحَقْ أهل الصفَّة فادعُهم» قال: وأهل الصفة أضياف الإِسلام لا يأوون على أهل ولا مال، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئاً، وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها. صحيح متفق عليه.
حديث أبي ذر رضي الله عنه في ضيافة أهل الصفة
وأخرج أيضاً عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت من أهل الصفَّة، فكنَّا إِذا أمسينا حضرنا باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمر كل رجل فينصرف برجل، فيبقى من بقي من أهل الصفّة عشرة أو أكثر أو أقل، فيُؤتى النبي صلى الله عليه وسلم بعشائه فنتعشى معه؛ فإذا فرغنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ناموا في المسجد» قال: فمرَّ عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على وجهي، فغمزني برجله وقال:«يا جندب ما هذه الضجعة؟ فإنها ضجعة الشيطان» .
حديث ابن قيس في ذلك
وأخرج أيضاً عن ظخفة بن قيس رضي الله عنه قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، فجعل الرجل يذهب بالرجل، والرجل يذهب بالرجلين، حتى