الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بن عروة عن أبيه عن صفية رضي الله عنهم مثله، وزاد فيه: قال: هي أول إمرأة قتلت رجلاً من المشركين. وأخرجه أيضاً ابن أبي خيثمة، وابن مَنْدَه من رواية أم عروة بنت جعفر بن الزبير عن أبيها عن جدتها صفيَّة رضي الله عنها؛ وابن سعد من طريق هشام عن أبيه، كما في الإِصابة. وأخرجه ابن عساكر من حديث صفيَّة والزبير رضي الله عنهما بمعناه، كما في الكنز. وأخرجه أيضاً الطبراني؛ عن عروة) وأبو يَعْلى، والبزار عن الزبير رضي الله عنه (وإسنادهما ضعيف) ؛ كما في مجمع الزوائد.
إتخاذ أُم سُلَيم خنجراً للقتال يوم حُنَين
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس قال: جاء أبو طلحة يوم حنين يضحك (إلى) رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ألم تر إلى أمّ سُلَيم معها خنجر؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا أمّ سُلَيم: ما أردت إِليه؟» قالت: أردت إِن دنا ليّ أحد منهم طعنته به. كذا في كنز العمال. وأخرجه أيضاً ابن سعد بسند صحيح، كما في الإِصابة. وعند مسلم عن أنس رضي الله عنه أنّ أمَّ سُلَيم رضي
الله عنها إتَّخذت يوم حُنَين خنجراً، فكان معها فرآها أبو طلحة، فقال يا رسول الله: هذه أم سُلَيم معها خنجر، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما هذا الخنجر؟» فقالت: إتخذته إنْ دنا مني أحد من المشركين بَقَرتُ به بطنه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.
قتل أسماء بنت يزيد تسعة يوم اليرموك
وأخرج الطبراني عن مهاجر: أن أساء بنت يزيد بن السَّكَن بنت عمّ معاذ بن جبل رضي الله عنهما قتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاط. قال الهيثمي: ورجاله ثقات: انتهى.
الإِنكار على خروج النساء في الجهاد إنكاره عليه السلام على أم كبشة
أخرج الطبراني عن أمّ كبشة رضي الله عنها إمرأة من عذرة: عذرة بني قضاعة - أنها قالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أتأذن أن أخرج في جيش كذا وكذا. قال: لا. قالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليس أريد أن أقاتل، إنما أريد أداوي الجرحى والمرضى، أو أسقي المرضى. قال: لولا أن تكون سنّة ويقال: فلانة خرجت لأذنت لك، ولكن إجلسي. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجالهما رجال الصحيح. انتهى.