الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنه تقديم الخيل على البغال والحمير، والبغال على الحمير في قوله تعالى:
(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً) .
والحي على الميت في قوله تعالى: (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19) .
ومنها كذلك تقديم السمع على البصر في قوله تعالى:
(خَتَمَ اللهُ عَلى قُلوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أبْصَارِهِمْ) .
وقوله تعالى: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) .
*
تعقيب:
قد أطرد تقديم السمع على البصر وما يجرى مجراه في القرآن الكريم -
سواء أكان الكلام في شأن الخالق، أو شأن المخلوقين.
وقد تقدم أمثلة ما الكلام فيه في شأن الناس. ومنه قوله تعالى:
(إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ) .
وكذلك في شأن الله ومنه قوله تعالى: (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)
وقال سبحانه: (إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) .
* *