الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
105 - باب المرأة تستحاض، ومن قال: تدع الصلاة في عدَّة الأيام التي كانت تحيض
274 -
حدَّثنا عبد الله بن مَسلَمة، عن مالك، عن نافع، عن سُليمان بن يَسَار
عن أُمِّ سلمة زوجِ النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ امرأةً كانت تُهرَاقُ الدِّماءَ على عَهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فاستَفتَت لها أمُّ سلمةَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال:"لِتَنظُرْ عِدَّة اللَّيالي والأيَّامِ التي كانت تَحيضُهُنَّ مِنَ الشَهرِ قبلَ أن يُصيبَها الذي أصابَها، فَلْتَترُكِ الصَّلاةَ قَدْرَ ذلك مِنَ الشَّهرِ، فإذا خَلَّفَت ذلك فَلْتَغتَسِلْ، ثمَّ لِتَستَثفِرْ بثوبٍ، ثمَّ لتُصَلِّي"
(1)
.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه اختلف فيه على نافع كما هو مبين في التعليق على "المسند"(26510)، فروي عنه عن سليمان بن يسار عن أم سلمة كما هنا، وروي عنه عن سليمان عن رجل من الأنصار عن أم سلمة كما سيأتي، ولذا ذهب النسائي في "الكبرى"(218)، والطحاوي في "شرح المشكل"(2726)، والبيهقي 333/ 1 إلى القول بانقطاع الإسناد الأول، بينما ذهب ابن التركماني في "الجوهر النقي" إلى أن سليمان سمعه من رجل عن أم سلمة ثمَّ سمعه من أم سلمة مباشرة. وهو في "موطأ مالك" 1/ 62، ومن طريقه أخرجه النسائي في "المجتبى"(208) و (355).
وأخرجه النسائى في "المجتبى"(354)، وابن ماجه (623) من طريق عبيد الله ابن عمر، عن نافع، به. وفي إسناده اختلاف على عبيد الله كما سيأتى برقم (276).
وسيأتي عند المصنف برقم (278) من طريق أيوب السختيانى، عن سليمان بن يسار، به.
وهو في "مسند أحمد"(26510) و (26716)، و"شرح مشكل الآثار"(2725) و (2726).
وسيأتي برقم (275) من طريق الليث بن سعد، و (277) من طريق صخر بن جويرية، كلاهما عن نافع، عن سليمان، عن رجل، عن عائشة.=
275 -
حدَّثنا قُتَيبةُ بن سعيد ويزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن مَوهَب، قالا: حدَّثنا اللَّيثُ، عن نافع، عن سُليمان بن يَسَار، أنَّ رجلاً أخبَرَه
عن أُمِّ سلمة: أنَّ امرأةً كانت تُهراقُ الدَّمَ، فذكرَ معناه، قال:"فإذا خَلَّفَت ذلك وحَضَرَتِ الصَّلاةُ فلتَغتَسِل" بمعناه
(1)
.
276 -
حدَّثنا عبدُ الله بنُ مَسلَمة، حدَّثنا أنسٌ -يعني ابنَ عِياض-، عن عُبيد الله، عن نافع، عن سُليمان بن يَسَار، عن رجلٍ من الأنصار
=وله شاهد من حديث عائشة سيأتي عند المصنف برقم (282) و (283).
وقوله: "ثمَّ لتستثفر" -وفي بعض النسخ: لتستذفر- قال في "النهاية": هو أن تشد فرجها بخرقة عريضة بعد أن تحتشي قطناً، وتوثق طرفيها في شيء تشده على وسطها، فتمنع بذلك سيل الدم، وهو مأخوذ من ثفرِ الدابة الذي يجعل تحت ذنبها؟
وقوله: "ثمَّ لتصلي" كذا بإثبات الياء والوجه حذفها، وما هنا يخرج على أن الياء للإشباع.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الرجل الراوي عن أم سلمة، وباقي رجاله ثقات. الليث: هو ابن سعد.
وأخرجه الدارمي (870)، والبيهقي 333/ 1، وابن عبد البر في "التمهيد" 16/ 60، وابن المنذر في "الأوسط"(812) من طرق عن الليث، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المشكل"(2726) من طريق عبد الله بن صالح، عن الليث، عن الزُّهريّ، عن سليمان بن يسار، به. وعبد الله بن صالح كثير الغلط، والليث يرويه عن نافع لا عن الزُّهريّ.
وانظر ما قبله.
وقوله: تهراق الدمَ هو على ما لم يسمَّ فاعله، والدم تمييز منصوب وإن كان معرفة، فإنه في المعنى نكرة، قال الشاعر:
رأيتُك لما أن عرفتَ وجوهَنا
…
صدَدْتَ وطِبتَ النفسَ يا قيُس عن عمرِو
فإن "أل" زائدة، والأصل طِبْتَ نفساً.
أنَّ امرأةً كانت تُهراقُ
(1)
، فذكرَ معنى حديثِ اللَّيث، قال:"فإذا خَلَّفَتهُنَّ وحَضَرَتِ الصَّلاةُ فلتَغتَسِلْ" وساقَ بمعناه
(2)
.
277 -
حدَّثنا يعقوبُ بنُ إبراهيم، حدَّثنا عبدُ الرحمن بنُ مَهديّ، حدَّثنا صخرُ بنُ جُوَيرية، عن نافع، بإسناد اللَّيث وبمعناه، قال:
"فلَتترُكِ الصَّلاةَ قَدْرَ ذلك، ثمَّ إذا حَضَرَتِ الصَّلاة فلتَغتَسِلْ ولتستَذْفِرْ بثَوبٍ، ثمَّ تُصلَّي"
(3)
.
278 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا وُهيبٌ، حدَّثنا أيوب، عن سُليمان بن يَسار، عن أُمِّ سلمة بهذه القصَة، قال فيه:
"تَدَعُ الصَّلاةَ، وتَغتَسِلُ فيما سِوى ذلك، وتَستَذْفِرُ بثوبٍ، وتُصلِّي"
(4)
.
(1)
في (ج) و (هـ): تهراق الدم، وعلى هامش (أ) و (ب) و (د) إشارة إلى أنه يوجد في نسخة: الدماء.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الرجل الأنصاري، وهو مرسل، فهذا الرجل يرويه عن أم سلمة، وباقي رجاله ثقات. عبيد الله: هو ابن عمر العمري.
وأخرجه النسائي في "المجتبى"(354)، وابن ماجه (623) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، عن عبيد الله، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة. لم يذكر بينهما واسطة.
وانظر ما سلف برقم (274).
(3)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف كسابقه.
وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى"(113)، والدارقطني (844)، والبيهقي 1/ 333 من طريق صخر بن جويرية، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (274).
(4)
صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه اختلف على سليمان بن يسار في إسناده، فرواه أيوب -وهو ابن أبي تميمة السختياني- عنه عن أم سلمة، وكذا رواه=
قال أبو داود: سمَّى المرأةَ التي كانت استُحيضَت حمَّادُ بنُ زيد عن أيوب في هذا الحديث، قال: فاطمة بنت أبي حُبَيش
(1)
.
279 -
حدَّثنا قُتيبةُ بنُ سعيد، حدَّثنا اللَّيثُ، عن يزيد بن أبي حبيب، عن جعفر، عن عِراك، عن عُروة
عن عائشة أنها قالت: إنَّ أُمِّ حبيبةَ سألت النبيَّ صلى الله عليه وسلم -عن الدَّمِ، فقالت عائشةُ: رأيتُ مِركَنَها مَلآنَ دماً، فقال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"امكُثي قَدرَ ما كانت تَحبِسُكِ حَيضَتُكِ، ثمَّ اغتَسِلي"
(2)
.
= نافع في بعض الروايات عنه، ورواه نافع في أكثر الروايات عنه عن سليمان عن رجل عن أم سلمة. وقد سلف الكلام على رواية نافع برقم (274).
وهو في "مسند أحمد"(26740) من طريق وهيب بن خالد، بهذا الإسناد. وفيه تمام تخريجه والكلام عليه.
(1)
أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" 56/ 16 من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن سليمان بن يسار: أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت، فأمرت أم سلمة أن تسأل لها
…
فذكره. وكذا رواه إسماعيل ابن علية عن ابن أبي شيبة 1/ 126، والبيهقي 7/ 416.
ورواه عفان عند أحمد (16740)، والبيهقي 1/ 334، ووهيب بن خالد عند الطبراني 23/ (575)، كلاهما عن أيوب، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة: أن فاطمة استحيضت
…
فذكره.
وانظر أحاديث الباب الآتية برقم (280) فما بعده.
(2)
إسناده صحيح. جعفر: هو ابن ربيعة الكندي، وعراك: هو ابن مالك، وعروة: هو ابن الزُّبير.
وأخرجه مسلم (334)(65)، والنسائي فى "الكبرى"(206) من طريق الليث ابن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (334)(66) من طريق بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، به.
وهو في "مسند أحمد"(25859).
قال أبو داود: ورواه قُتيبةُ بينَ أضعافِ حديثِ جعفر بن ربيعة في آخرها، ورواه عليٌّ بنُ عيَّاش ويونسُ بنُ محمَّد عن اللَّيث، فقالا: جعفر بن ربيعة.
280 -
حدَّثنا عيسى بنُ حمَّاد، أخبرنا اللَّيثُ، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بُكير بن عبد الله، عن المُنذر بن المغيرة، عن عُروة بن الزُّبير:
أن فاطمةَ بنتَ أبي حُبَيش، حدَّثَته: أنها سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فشكَت إليه الدَّمَ، فقال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"إنَّما ذلك عِرْقٌ، فانظُري إذا أتى قُرْؤُكِ فلا تُصَلِّي، فإذا مَرَّ قُرْؤُكِ فتَطَهَّري، ثمَّ صَلِّي ما بينَ القُرْءِ إلى القُرْءِ"
(1)
.
281 -
حدَّثنا يوسفُ بنُ موسى، حدَّثنا جرير، عن سُهيل -يعني ابنَ أبي صالح-، عن الزُّهريّ، عن عُروة بن الزُّبير
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة المنذر بن المغيرة، فلم يرو عنه غير بكير بن عبد الله بن الأشج، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وجهله أبو حاتم.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(214)، وابن ماجه (620) من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(27630)، و "شرح مشكل الآثار"(3726) و (3727).
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(207) من طريق الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن فاطمة بنت قيس. قال الدارقطني في "العلل" 5/ ورقة 214: ووهم فيه -يعنى الأوزاعي-، والصحيح عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن فاطمة بنت أبي حبيش
…
قلنا: سيأتي حديث عائشة من طريق هشام بن عروة برقم (282)، وقد سلف قبله من وجه آخر عن عائشة، وحديث عائشة هذا هو شاهد حديث فاطمة بنت أبي حبيش.
حدَّثتني فاطمةُ بنتُ أبي حُبَيش: أنَّها أمَرَت أسماءَ، أو أسماءُ حدَّثتني أنها أمَرَتها فاطمةُ بنتُ أبي حُبَيش أن تسألَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فأمَرَها أن تَقعُدَ الأيامَ التي كانت تَقعُدُ ثمَّ تَغتَسِلُ
(1)
.
قال أبو داود: ورواه قتادةُ، عن عُروة بن الزُبير، عن زينبَ: أن أُمَّ حبيبةَ بنتَ جَحشٍ استُحيضَت، فأمَرَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن تَدَعَ الصَّلاةَ أيامَ أقرائِها، ثمَّ تَغتَسِلَ وتُصَلّي
(2)
.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه اختلف فيه على سهيل بن أبي صالح.
فرواه جرير بن عبد الحميد عنه كما تراه هنا.
ورواه خالد بن عبد الله الواسطي عند الطحاوي في "المشكل"(2730)، والدارقطني (839)، والبيهقي 353/ 1 - 354، وعلي بن عاصم عند الدارقطني (840)، كلاهما عن سهيل، عن الزُّهريّ، عن عروة، عن أسماء بنت عميس قالت: قلت: يا رسول الله، إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت
…
وستأتي رواية خالد بن عبد الله عند المصنف برقم (291).
قال البيهقي في "سننه" 1/ 35: هكذا رواه سهيل بن أبي صالح، عن الزُّهريّ، عن عروة، واختلف فيه عليه. والمشهور رواية الجمهور عن الزُّهريّ، عن عروة، عن عائشة في شأن أم حبيبة بنت جحش. قلنا: وستأتى هذه الرواية برقم (285) و (288)، وانظر أيضاً ما سلف برقم (279).
(2)
وأخرج ابن راهوية في مسند أم حبيبة (24) من "مسنده" عن عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، قالت: رأيت ابنة جحش تخرج من المركن والدم قد علا، ثمَّ تصلي. ونحوه في "الموطأ" 1/ 62 عن هشام به. وهذا لا ينافي رواية عروة عن عائشة السالفة برقم (279) والآتية برقم (285) و (288)، فإن زينب بنت أم سلمة كانت ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم، فتكون قد حضرت القصة كما حضرتها عائشة، وروت كل واحدة منهما لعروة ما رأته.
قال أبو داود: وزاد ابنُ عُيينة
(1)
في حديث الزُّهريّ، عن عَمْرَةَ، عن عائشة: أنَّ أُمِّ حبيبة كانت تُستَحاضُ، فسألتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأمَرَها أن تَدَع الصَّلاةَ أيامَ أقرائها.
قال أبو داود: وهذا وَهمٌ مِن ابنِ عُيينة، ليس هذا في حديثِ الحُفَّاظِ عن الزُّهريِّ، إلا ما ذكرَ سُهيلُ بنُ أبي صالح
(2)
، وقد روى الحميديُّ هذا الحديثَ عن ابنِ عُيينة لم يذكر فيه:"تدع الصلاة أيام أقرائها"
(3)
.
وروت قَميرُ، عن عائشة: المُستَحاضةُ تَترُكُ الصَّلاةَ أيامَ أقرائِها ثمَّ تَغتَسِلُ
(4)
.
وقال عبدُ الرحمن بنُ القاسم، عن أبيه: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم -أمَرَها أن تَتركَ الصَّلاةَ قَدرَ أقرائِها
(5)
.
(1)
وروايته عند مسلم (334)(64)، والنسائي في "الكبرى"(213). غير أن مسلماً لم يسق لفظه، بل أحال على ما قبله فقال: بنحو حديثهم.
(2)
أي أن رواية الحفاظ عن الزُّهريّ مثل رواية سهيل بن أبي صالح السالفة قريباً، ليس فيها:"أمرها أن تدع الصلاة أيام أقرانها"، قال صاحب "عون المعبود" 1/ 318: والمحفوظ فى رواية الزُّهريّ إنما هو قوله: "فأمرها أن تقعد الأيام التي كانت تقعد" ومعنى الجملتين واحد، لكن المحدثين معظم قصدهم إلى ضبط الألفاظ المروية بعينها، فرووها كما سمعوا، وإن اختلطت رواية بعض الحفاظ في بعض ميَّزوها وبيَّنوها.
(3)
رواية الحميدي في "مسنده" برقم (160).
(4)
ستأتي رواية قمير برقم (300).
(5)
أخرجه عبد الرزاق (1176) من طريق عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه: أن امرأة
…
فذكره مرسلاً وانظر ما سيأتي برقم (294) والتعليق عليه.
وأخرجه النسائي في "المجتبى"(361) من طريقه أيضاً، عن أبيه، عن زينب بنت جحش
…
فذكرت القصة لها. وإسناده صحيح.
وروى أبو بشر جعفرُ بنُ أبي وَحْشيَّةَ، عن عِكرِمة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّ أُمِّ حبيبة بنتَ جحش استُحيضَت، فذكَرَ مِثلَه
(1)
.
وروى شَريكٌ، عن أبي اليَقْظان، عن عَدِيِّ بن ثابت، عن أبيه، عن جَده، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم:"المُستَحاضةُ تَدَعُ الصَّلاةَ أيامَ أقرائِها، ثمَّ تَغتَسِلُ وتُصَلِّي"
(2)
.
وروى العلاءُ بنُ المُسيّب، عن الحَكَم، عن أبي جعفر: أنَّ سَودَةَ استُحيضَت فأمَرَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا مَضَتْ أيامُها اغتَسَلَت وصَلَّت
(3)
.
وروى سعيدُ بنُ جُبَير، عن عليٍّ وابنِ عبَّاس: المُستَحاضةُ تَجلِسُ أيامَ قُرْئها
(4)
. وكذلك رواه عمَّارٌ مولى بني هاشم وطَلْقُ بنُ حبيب عن ابن عباس
(5)
، وكذلك رواه مَعقِلٌ الخَثعَميُّ عن عليٍّ
(6)
، وكذلك روى الشَّعبيُّ عن قَمير امرأةِ مسروقٍ عن عائشة.
(1)
سيأتي برقم (305).
(2)
سيأتي برقم (297).
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 126، والطبرانى في "الأوسط"(9184) من طريق حفص بن غياث، عن العلاء بن المسيب، به، وزاد فيه الأمر بالوضوء لكل صلاة. وهو مرسل. الحكم: هو ابن عتيبة، وأبو جعفر: هو محمَّد الباقر بن علي بن الحسين.
وسيذكر المصنف بإثر الحديث (304) أن شعبة رواه عن الحكم عن أبي جعفر من قوله.
(4)
أخرجه بغير هذا السياق عبد الرزاق (1173)، و (1178) و (1179)، وابن أبي شيبة 127/ 1، والطحاوي 1/ 101 من طريقين عن سعيد بن جبير، به.
(5)
رواية عمار مولى بني هاشم أخرجها الدارمي (788)، ورواية طلق بن حبيب أخرجها البيهقي 1/ 335.
(6)
ستأتي رواية معقل عند المصنف برقم (302).