الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسُئِلَ عن الصلاةِ في مَرابِضِ الغَنَمِ، فقال:"صَلوا فيها، فإنها بَرَكة"
(1)
.
26 - باب متى يؤمر الغلام بالصلاة
494 -
حدَّثنا محمَّد بن عيسى -يعني ابن الطبّاع- حدَّثنا إبراهيم بن سعْدٍ، عن عبد الملك بن الربيع بن سَبرة، عن أبيه
عن جده، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "مُرُوا الصَّبِيَّ بالصلاةِ إذا بلغَ سبعَ سِنينَ، واذا بلغَ عَشرَ سِنينَ فاضربوه عليها"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم، والأعمش: هو سليمان ابن مهران.
وقد سلف برقم (184)، وخرّجناه هناك.
قوله: "لا تصلوا في مبارك الإبل" المبارك: جمع مبرك، وهو موضع بروك الجمل في أي موضع كان.
وقوله: "فإنها من الشياطين" قال الخطابي: يريد أنها لما فيها من النِّفار والشرود ربما أفسدت على المصلي صلاته، والعرب تسمي كل مارد شيطاناً، كأنه يقول: إن المصلي إذا صلى بحضرتها، كان مغرراً بصلاته لما لم يؤمن من نفارها وخبطها المصلي، وهذا المعنى مأمون في الغنم لسكونها وضعف الحركة إذا هيجت.
وقوله: "في مرابض الغنم" هي جمع مَربِض: وهو مأوى الغنم.
(2)
حديث صحيح. عبد الملك بن الربيع بن سبرة روى عنه جمع ووثقه البجلي، والإمام الذهبي في "الكاشف"، وقال في الميزان: صدوق إن شاء الله وقال: ضعفه يحيى بن معين فقط. وقال ابن القطان فى "الوهم والإيهام" 4/ 138: وعسى أن يكون الحديث حسناً.
وأخرجه الترمذي (409) من طريق عبد الملك بن الربيع، بهذا الإسناد.
وقال: حديث حسن صحيح، وصححه ابن خزيمة (1002) والحاكم 1/ 258، وابن الملقن في "البدر المنير" 3/ 238.
وهو في "مسند أحمد"(15339)، و"شرح مشكل الآثار"(2565) و (2566).
وله شاهد بسند حسن من حديث عبد الله بن عمرو، وهو الآتى بعده.=
495 -
حدَّثنا مُؤمل بن هشام -يعني اليَشكُري-، حدَّثنا إسماعيل، عن سوّارٍ أبي حمزة -قال أبو داود: وهو سوّار بن داود أبو حمزة المُزَني الصيرَفيُّ-، عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه
عن جدِّه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مُرُوا أولاكمِ بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سِنينَ، واضرِبوهم عليها وهم أبناءُ عَشرٍ، وفرِّقوا بينهم في المَضاجِعِ"
(1)
.
496 -
حدَّثنا زهير بن حرب، حدَّثنا وكيع
حدَّثني داود بن سوّار المُزَنيُّ، بإسناده ومعناه، وزاد:"وإذا زوَّجَ أحدُكم خادِمَه عبدَه أو أجيرَه، فلا يَنظُر إلى ما دونَ السُّرَّةِ وفوقَ الرُّكبة"
(2)
.
=وآخر من حديث أبي هريرة عند العقيلي فى "الضعفاء" 4/ 50، وفي إسناده محمَّد بن الحسن بن عطية العوفي، وهو ضعيف.
(1)
إسناده حسن، سوار بن داود المزنى قال فيه أحمد: لا بأس به، ووثقه ابن معين في رواية إسحاق بن منصور، وذكره ابن شاهين وابن حبان في "الثقات".
وأخرجه أحمد (6756)، والبخاري فى "التاريخ" 4/ 168، والعقيلى في "الضعفاء" 2/ 167 - 168 والدارقطنى (887) و (888)، والحاكم 1/ 197، وأبو نعيم في "الحلية" 10/ 26، والبيهقى 2/ 229، والخطيب في "تاريخ بغداد" 278/ 2، والبغوي في "شرح السنة"(505) من طرق عن سوار بن داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي فى ترجمة الخليل بن أبى مرة من "الكامل" 3/ 929، ومن طريقه البيهقي 229/ 2 من طريق الخليل، عن ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن شعيب، به. والخليل بن أبى مرة يعتبر به في المتابعات.
وانظر ما بعده.
(2)
إسناده حسن كسابقه، وقد وهم وكيع في اسم سوار بن داود، فقلبه إلى داود بن سوار، وخالفه جميع الرواة فقالوا: عن سوار بن داود، كما نبه عليه المصنف وشيخه أحمد بن حنبل في "المسند" وفي "العلل" 1/ 149.
قال أبو داود: وَهِمَ وكيع في اسمه، وروى عنه أبو داود الطيالسي هذا الحديثَ، فقال: حدَّثنا أبو حمزةَ سوّارٌ الصيرَفى.
497 -
حدَّثنا سليمان بن داود المَهري، حدَّثنا ابن وهب، أخبرني هشام ابن سعد
حدّثني معاذ بن عبد الله بن خُبيب الجُهَنيّ، قال: دَخَلنا عليه فقال لامرأته: متى يُصلي الصَبي؟ فقالت: كانَ رجلٌ منّا يذكُرُ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنَّه سُئِلَ عن ذلك، فقال:"إذا عَرَفَ يمينَه من شِمالِه فمُروهُ بالصلاة"
(1)
.
=وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 347، وأحمد (6689)، والدولابي في "الكنى" 1/ 159، وأبو نعيم في "الحلية" 10/ 26، والبغوي في "شرح السنة"(550) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
وسيتكرر برقم (4114). وبنحوه برقم (4113).
(1)
إسناده ضعيف لضعف هشام بن سعد، وقد اختلف عليه فيه:
فرواه عبد الله بن وهب هنا وعند البيهقي 84/ 3 عنه عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن امرأته، عن رجل منهم. وفيه مبهمان أيضاً.
ورواه عبد الله بن نافع الصائغ عن هشام بن سعد واختلف عليه فيه:
فرواه محمَّد بن إسحاق المسيبي عند أبي يعلى كما فى "إتحاف الخيره" للبوصيري (1120)، وابن حبان في "المجروحين" 3/ 89، والطبراني في "الأوسط"(3019)، وفي "الصغير"(274) عنه عن هشام بن سعد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه. وعبد الله بن خبيب صحابي، لكن عبد الله بن نافع الصائغ فيه كلام من جهة حفظه.
ورواه يعقوب بن حميد عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2565) عنه عن هشام بن سعد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه، عن عمه. ويعقوب بن حميد ضعيف.