الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن عبد الله بن عمرو: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رأى قوماً، وأعقابُهم تلوحُ، فقال:"وَيلٌ للأعقابِ مِنَ النَّارِ، أَسبِغُوا الوضوءَ"
(1)
.
45 - باب الوضوء في آنية الصُّفر
98 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا حماد، أخبرني صاحبٌ لي، عن هشام بن عُروة
أنَّ عائشة قالت: كنتُ أغتَسِلُ أنا ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم في تَورٍ من شَبَهٍ
(2)
.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، أبو يحيى -وهو مِصدَع الأعرج- روى عنه جمع، وأخرج له مسلم في المتابعات، ووثقه العجلي. يحيي: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه مسلم (241)(26)، والنسائى في "الكبرى"(136)، وابن ماجه (450) من طرق عن منصور، بهذا الإسناد. ورواية النسائى مختصرة بقوله:"أسبغوا الوضوء".
وأخرجه البخاري (60)، ومسلم (241)(27)، والنسائي في "الكبرى"(5854) و (5855) من طريق يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو بنحوه.
وهو في "مسند أحمد"(6528) و (6809) و (6976)، و"صحيح ابن حبان" (1055) قال الحافظ في "الفتح" 1/ 266: وقد تواترت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة وضوئه أنه غسل رجليه، وهو المبين لأمر الله، وقد قال في حديث عمرو بن عبسة الذي رواه ابن خزيمة (165) وغيره مطولاً في فضل الوضوء: "ثم يغسل قدميه كما أمره الله، ولم يثبت عن أحد من الصحابة خلاف ذلك إلا عن علي وابن عباس وأنس وقد ثبت عنهم الرجوع عن ذلك، قال عبد الرحمن بن أبى ليلى: أجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على غسل القدمين. رواه سعيد بن منصور، وادعى الطحاوي وابن حزم أن المسح منسوخ.
(2)
حديث صحيح، حماد: هو ابن سلمة، وشيخه المبهم هنا هو شعبة بن الحجاج كما في بعض الروايات، وبه جزم الحافظ في "التقريب"، وهشام بن عروة لم يسمعة من عائشة، بينهما أبوه عروة كما سيأتي بعده وكما في مصادر التخريج.
99 -
حدَّثنا محمَّدُ بن العلاء، أن إسحاقَ بن منصور حدَّثهم، عن حمَّاد بن سلمة، عن رجلٍ، عن هِشامٍ عن أبيه
عن عائشة عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم بنحوه
(1)
.
100 -
حدَّثنا الحسنُ بنُ عليّ، حدَّثنا أبو الوليد وسَهلُ بنُ حمَّاد، قالا: حدَّثنا عبدُ العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه
=وأخرجه ابن عدي في ترجمة الحسن بن علي العدوي من "الكامل" 2/ 753 من طريق إبراهيم بن الحجاج، عن حماد بن سلمة، عن صاحب له، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
وأخرجه ابن عدي 2/ 753، والطبراني في "الصغير"(593)، وأبو نعيم في "الحلية" 6/ 256، والبيهقي 1/ 31 من طريق حوثرة بن أشرس، عن حماد بن سلمة، عن شعبة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وقال البيهقي: جوّده حوثرة بن أشرس، وقصَّر به بعضهم عن حماد فقال: عن رجل، فلم يُسمّ شعبة، وأرسله بعضهم فلم يذكر في إسناده عروة. وحوثرة بن أشرس روى عنه جمع كما في ترجمته في "الجرح والتعديل" 3/ 383، و"الثقات "لابن حبان" 8/ 215. وقد تصحف حوثرة في المطبوع من "المعجم الصغير" للطبرانى إلى: جويرية.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(1817)، والبيهقي 1/ 196 من طريقين عن إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزُّبير، عن عبيد بن عمير، عن عائشة.
وانظر ما سلف برقم (77).
قوله: "في تور من شبه" التور مثلُ القدر من الحجارة، والشَّبه ضرب من النحاس، يقال: كوز شَبَهٌ وشِبهٌ بمعنى، سمي شبهاً، لأن لونه يشبه لون الشبه.
(1)
حديث صحيح، وقد سلف الكلام عليه فيما قبله.
وأخرجه الحاكم 1/ 169 من طريق أبي كريب محمَّد بن العلاء، بهذا الإسناد. إلا أنه لم يذكر الرجل المبهم، وليس هو خطأ مطبعياً، فقد ذكره الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" 17/ 279 من رواية حماد عن هشام مباشرة، وعزاه إلى "مستدرك الحاكم".