الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
51 -
حدَّثنا إبراهيمُ بنُ موسى الرَّازيُّ، أخبرنا عيسى بنُ يونسَ، عن مِسعَرٍ، عن المِقدامِ بن شُرَيح، عن أبيه، قال:
قلتُ لعائشة: بأيِّ شيءٍ كان يَبدَأُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلَ بيتَه؟
قالت: بالسِّواك
(1)
.
27 - باب في غسل السواك
52 -
حدَّثنا محمَّد بن بشَّار، حدَّثنا محمَّد بن عبدِ الله الأنصاري، حدَّثنا عَنبَسَةُ بنُ سعيدٍ الكوفي الحاسبُ، حدَّثني كثيرٌ
عن عائشة أنَّها قالت: كان نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم يَستاكُ فيُعطيني السِّواكَ لأغسِلَه، فأبدأُ به فأستاكُ، ثمَّ أغسِلُه وأدفَعُه إليه (
2).
28 -
باب السواك من الفطرة
53 -
حدَّثنا يحيي بنُ مَعِينٍ، حدَّثنا وكيعٌ، عن زكريَّا بن أبي زائِدَةَ، عن مُصعَبِ بن شَيبةَ، عن طَلْقِ بنِ حبيبٍ، عن ابن الزُّبير
عن عائشة قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "عَشْرٌ من الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّاربِ، وإعفاءُ اللِّحيَة، والسِّواكُ، والاستِنشاقُ بالماءِ، وقصُّ
(1)
هذا الحديث من رواية ابن داسه وحده.
وإسناده صحيح. مسعر: هو ابن كدام، وشريح: هو ابن هانئ الحارثي.
وأخرجه مسلم (253)، والنسائي في "الكبرى"(7)، وابن ماجه (290) من طرق عن المقدام بن شريح، بهذا الإسناد.
وهو فى "مسند أحمد"(24144)، و"صحيح ابن حبان"(1074) و (2514).
(2)
إسناده حسن، كثير -وهو ابن عبيد التيمي رضيع عائشة- روى عنه جمع، وذكره ابن حبان فى "الثقات"، ولا يُعلم فيه جرح، فمثلُه يكونُ حسَن الحديث.
وأخرجه البيهقي 1/ 39 من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
الأظْفَارِ، وغَسلُ البَرَاجم، ونَتْفُ الإبطِ، وحَلقُ العانَةِ، وانتِقاصُ الماءِ" يعني الاستِنجاءَ بالماءِ، قال زكريَّا: قال مُصعَبٌ: ونسيتُ العاشِرَة إلا أن تكونَ المَضمَضَة
(1)
.
54 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ وداودُ بنُ شَبيبٍ، قالا: حدَّثنا حمَّادٌ، عن علىّ بن زيدٍ، عن سلمةَ بن محمَدِ بن عمَّار بن ياسر -قال موسى: عن أبيه، وقال داود: عن عمَّار بن ياسر
أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ من الفِطْرَة المَضمَضَةَ والاستِنشاقَ" فذكر نحوَه، ولم يَذكُر إعفاءَ اللِّحيَة، وزاد:"الخِتان"، قال:"والانتِضاحَ" ولم يَذكُر انتِقاصَ الماءِ، يعني الاستِنجاء
(2)
.
(1)
الصحيح وقفه، وهذا إسناد ضعيف لضعف مصعب بن شيبة، وقد انفرد برفعه، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه مسلم (261) في الشواهد، والترمذي (2961)، والنسائي في "الكبرى"(9241)، وابن ماجه (293) من طريقين عن زكريا بن أبي زائدة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(25060).
وأخرجه النسائي في "المجتبى"(5041) من طريق سليمان التيمي، و (5042) من طريق جعفر بن إياس أبي بشر، كلاهما عن طلق بن حبيب قولَه. وقال النسائي: حديث سليمان التيمي وجعفر بن إياس أشبه بالصواب من حديث مصعب بن شيبة، ومصعب منكر الحديث. وقال الدارقطني في "العلل" 5/ الورقة 24: وهما أثبت من مصعب بن شيبة وأصح حديثاً. وقال ابن حجر في "التخليص"، 1/ 77: وهو معلول.
قوله: "غسل البراجم" معناه تنظيف المواضع التي تتسخ، ويجتمع فيها الوسخ، وأصل البراجم: العُقَد التي تكون في ظهور الأصابع، واحدها بُرجمة.
(2)
إسناده ضعيف، سلمة بن محمد بن عمار مجهول تفرد بالرواية عنه علي بن زيد بن جدعان -وهو ضعيف-، قال المنذري في "مختصر السنن": حديث سلمة بن محمد عن أبيه مرسل، لأن أباه ليست له صحبة، وحديثه عن جده قال ابن معين: مرسل. يعني أنه منقطع بين سلمة وعمار.=
قال أبو داود: ورُوي نحوُه، عن ابن عبَّاسٍ، وقال:"خمسٌ كلُّها في الرَّأس" وذكرَ فيها الفَرْقَ، ولم يَذكُر إعفاءَ اللِّحيَة
(1)
.
قال أبو داود: ورُوِي نحوُ حديثِ حمَّادٍ عن طَلْقِ بن حبيبٍ
(2)
ومُجاهدٍ وعن بكرِ بن عبد الله المُزَنيِّ قولَهم، ولم يَذكُروا إعفاءَ اللِّحيَةِ.
وفي حديث محمَّد بن عبد الله بن أبي مريم
(3)
، عن أبي سلمة،
=وأخرجه ابن ماجه (294) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(18327).
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (5889)، ولفظه: الفطرة خمس -أو خمس من الفطرة-: الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب". وسيأتي برقم (4198).
وعن ابن عمر عند البخاري (5890)، ولفظه:"من الفطرة حلق العانة وتقليم الأظفار وقص الشارب".
والانتضاح: هو نضح الفرج بماء قليل بعد الوضوء لنفي الوسواس عنه.
(1)
أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" 1/ 57، والحاكم 2/ 266، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبري في "التفسير" 1/ 524، وفي "التاريخ" 1/ 144 عن معمر عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله تعالى:{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} [البقرة 124]: قال: ابتلاه الله بالطهارة، خمس في الرأس وخمس في الجسد، في الرأس: السواك والاستنشاق والمضمضة وقص الشارب وفرق الرأس، وفي الجسد خمسة: تقليم الأظافر وحلق العانة والختان والاستنجاء عند الغائط والبول ونتف الإبط.
(2)
سلف تخريج الموقوف على طلق بن حبيب عند حديثه السالف برقم (53).
(3)
محمد بن عبد الله بن أبي مريم هو المدني الخزاعي مولاهم، روى عنه جمع، وقال يحيى بن سعيد القطان: لم يكن به بأس، وقال أبو حاتم: شيخ مدني صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" ولم نقف على حديثه هذا عند غير أبي داود.