الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن جابر بن عبد الله: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أرادَ البَرَازَ انطلَقَ حتَى لا يَرَاهُ أحَدٌ
(1)
.
2 - باب الرَّجُل يتبوَّأ لبوله
3 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا حمَّادٌ، أخبرنا أبو التيَّاح، قال: حدَّثني شيخٌ، قال:
لمَّا قَدِمَ عبدُ الله بنُ عبَّاسٍ البصرةَ، فكان يُحدِّثُ عن أبي موسى،
فكتب عبدُ الله إلى أبي مُوسى يسألُهُ عن أشياء فكتبَ إليه أبو موسى:
إني كنتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم، فأرادَ أن يبولَ فأتى دمِثاً في أصلِ
جِدارٍ، فبالَ، ثُمَّ قال صلى الله عليه وسلم:"إذا أرادَ أحَدُكم أن يبولَ فَلْيَرْتَدْ لِبَولهِ"
(2)
.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف إسماعيل بن عبد الملك. أبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي.
وأخرجه ابن ماجه (335) من طريق إسماعيل بن عبد الملك، بهذا الإسناد. ويشهد له ما قبله.
البراز: قال في "النهاية": هو بالفتح: اسم للفضاء الواسع، فكنوا به عن قضاء الغائط، كما كنوا عنه بالخلاء، لأنهم كانوا يتبرزون في الأمكنة الخالية من الناس.
قال الخطابي: المحدثون يروونه بالكسر وهو خطأ، لأنه بالكسر مصدر من المبارزة في الحرب والبراز بالكسر أيضاً كناية عن ثقل الغذاء وهو الغائط.
(2)
إسناده ضعيف لإبهام شيخ أبي التياح. حماد: هو ابن سلمة، وأبو التياح: هو يزيد بن حميد الضُّبَعي.
وأخرجه البيهقي 1/ 93 من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (519)، وأحمد (19537) و (19537) و (19714)، والروياني (558)، والحاكم 3/ 465 - 466، والبيهقي 1/ 93 - 94 من طريق شعبة، عن أبي التياح، به.=