الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه:"وإعفاء اللِّحية". وعن إبراهيمَ النَّخعى نحوه، وذكرَ إعفاءَ اللِّحية والخِتان.
29 - باب السواك لمن قام من الليل
55 -
حدَّثنا محمد بنُ كثيرٍ، أخبرنا سفيانُ، عن مَنصورٍ وحُصَين، عن أبي وائل
عن حُذَيفةَ: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كانَ إذا قامَ مِنَ اللَّيل يَشُوصُ فاهُ بالسِّواك
(1)
.
56 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حماد، أخبرنا بَهزُ بنُ حكيم، عن زُرَارةَ بن أوفى، عن سعدِ بنِ هشامِ
عن عائشة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يُوضَعُ له وَضوؤُه وسِواكُه، فإذا قامَ من اللَّيل تخلَّى ثمَّ استاك
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
وأخرجه البخاري (245) و (889) و (1136)، ومسلم (255)، والنسائي في "الكبرى"(2)، وابن ماجه (286) من طرق عن أبي وائل، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(23242)، و "صحيح ابن حبان"(1072).
وقوله: يشوص فاه بالسواك. قال صاحب "النهاية": أي: يدلك أسنانه وينقيها، وقيل: هو أن يستاك من سُفل إلى علو، وأصل الشوص الغسل.
(2)
إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه ضمن حديث مطول النسائي في "الكبرى"(448) و (1239)، وابن ماجه (1191) من طريق قتادة، عن زرارة بن أوفى، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(24269).
وقوله: تخلى، من الخلاء: المكان الذي ليس به أحد، ويطلق على المكان المعد لقضاء الحاجة، وعلى قضاء الحاجة نفسها تسمية للحالِّ باسم المحل وهو المراد هنا.
57 -
حدَّثنا محمَّدُ بنُ كثير، حدَّثنا همَّام، عن علىِّ بن زيد، عن أم محمَّد
عن عائشة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ لا يَرقُدُ من ليلٍ ولا نهارٍ فيَستَيقِظُ
إلا تَسَوَّكَ قبلَ أن يَتَوَضَّأ
(1)
.
58 -
حدَّثنا محمَّدُ بنُ عيسى، حدَّثنا هُشَيم، أخبرنا حُصَين، عن حبيبِ بنِ أبي ثابتٍ، عن محمَدِ بن علىّ بن عبدِ الله بن عبَّاس، عن أبيه
عن جدِّه عبدِ الله بن عبَّاس، قال: بِتُّ ليلةً عند النبىِّ صلى الله عليه وسلم، فلمَّا استَيقَظَ مِن مَنامِه أتى طَهُورَهُ فأخذَ سِواكَه فاستَاكَ، ثمَّ تلا هذه الآيات:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 190] حتَّى قَارَبَ أن يَختِمَ السُّورةَ أو خَتَمها، ثمَّ تَوَضَّأ، فأتى مُصَلاَّه فصلَّى ركعتَينِ، ثمَّ رجعَ إلى فِراشِهِ فنامَ ما شاء الله، ثمَّ استَيقَظَ ففعلَ مثلَ ذلك ثمَّ رجع إلى فراشه فنام، ثمَّ استيقظ، ففعل مثل ذلك كلُّ ذلك يَستاكُ ويُصلَّي ركعتَين، ثمَّ أوتَرَ
(2)
.
(1)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد -وهو ابن جُدعان- وجهالة أم محمد- وهي امرأة زيد بن جدعان، يقال: اسمها أمينة، ويقال: أمية-، وباقي رجاله ثقات. همام: هو ابن يحيى العوذي.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 1/ 483، وابن أبي شيبة 1/ 169، وأحمد (24900)، وإسحاق بن راهويه (1401)، والطبراني في "الأوسط"(3557) ، و (6843)، والبيهقي 1/ 39 من طريق همام، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث ابن عمر عند أحمد (5979) بسند حسن ولفظه كان لا ينام إلا والسواك عنده، فإذا استيقظ بدأ بالسواك.
(2)
إسناده صحيح. هشيم: هو ابن بشير، وحصين: هو ابن عبد الرحمن.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(402) من طريق زائدة بن قدامة، عن حصين، بهذا الإسناد. وزاد فيه: وأوتر بثلاث.=