الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33 -
حدَّثنا أبو تَوبةَ الرَّبيعُ بن نافع، حدثني عيسى بن يونُس، عن ابن أبي عَروبَةَ، عن أبي مَعشَر، عن إبراهيم
عن عائشة، قالت: كانت يَدُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم اليُمنى لطُهورِهِ وطعامِهِ، وكانت يَدُه اليُسرى لخَلائِهِ وما كانَ من أذى
(1)
.
34 -
حدَّثنا محمد بن حاتم بن بَزِيع، حدَّثنا عبد الوهَّاب بن عطاء، عن سعيد، عن أبي مَعشَر، عن إبراهيمَ، عن الأسود، عن عائشة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم بمعناه
(2)
.
18 - باب الاستتار في الخلاء
35 -
حدَّثنا إبراهيم بن موسى الرازيُّ، أخبرنا عيسى بن يونُس، عن ثَورِ، عن الحصين الحُبرانيِّ، عن أبي سعيد
=وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 152، وعبد بن حميد (1545)، وأحمد (26461)، والطبراني 23/ (347) من طريق حسين بن علي الجعفي، عن زائدة بن قدامة، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن حفصة. فأسقط الواسطة بين المسيب وحفصة. وقال ابن أبي شيبة: وقال غير حسين عن زائدة: عن سواء عن حفصة.
وتشهد له أحاديث الباب قبله وبعده.
(1)
رجاله ثقات، إلا أن إبراهيم -وهو ابن يزيد النخعي- لم يثبت له سماع من عائشة، وإنما دخل عليها ورآها، وقد تبينت الواسطة بينهما -وهو الأسود- كما سيأتي بعده. ابن أبي عروبة: هو سعيد، وعيسى بن يونس روى عنه قبل الاختلاط، وأبو معشر: هو زياد بن كليب الكوفي.
وسيأتي بنحوه عند المصنف برقم (4140) من طريق مسروق، عن عائشة. وانظر تخريجه هناك.
(2)
إسناده صحيح، عبد الوهاب بن عطاء سمع من سعيد -وهو ابن أبي عروبة- قبل الاختلاط. الأسود: هو ابن يزيد النخعي.
وانظر ما قبله، وما سيأتي برقم (4140).
عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَنِ اكتحَلَ فليُوتِرْ، مَن فعلَ فقد أحسَنَ، ومَن لا فلا حَرَجَ، ومن استَجمَرَ فليُوتِرْ، مَن فعلَ فقد أحسنَ، ومَن لا فلا حَرَجَ، ومَن أكلَ فما تخلَّلَ فليَلفِظْ، وما لاكَ بلسانِهِ فليَبتَلِعْ، مَن فعلَ فقد أحسَنَ، ومَن لا فلا حَرَجَ، ومَن أتى الغائِطَ فليَستَتِرْ فإن لم يَجِدْ إلا أن يَجمَعَ كثيباً مِن رَملٍ فليَستَدبِرْهُ، فإنَّ الشَّيطانَ يَلعَبُ بمقاعِدِ بني آدَمَ، مَن فعلَ فقد أحسَنَ، ومَن لا فلا حَرَجٍ"
(1)
.
قال أبو داود: رواه أبو عاصم
(2)
عن ثورٍ، قال:"حصين الحميري". ورواه عبدُ الملك بنُ الصبَّاح
(3)
عن ثور، فقال:"أبو سعد الخير"
(4)
.
(1)
إسناده ضعيف، حصين الحبراني مجهول تفرد بالرواية عنه ثور بن يزيد الحمصي، وأبو سعيد، ويقال: أبو سعد -وهو الحبراني- مجهول أيضاً، تفرد بالرواية عنه حُصين الحبراني.
وأخرجه ابن ماجه (337) و (338)، ومختصراً (3498) من طريق عبد الملك ابن الصباح، عن ثور بن يزيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(8838)، و"صحيح ابن حبان"(1410).
(2)
وهو الضحاك بن مخلد المعروف بالنبيل، وروايته عند الدارمي (662) و (2087)، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 122، وفي "شرح المشكل"(138)، وابن حبان (1410)، والحاكم 4/ 137.
(3)
وروايته عند ابن ماجه (337)، وقد نبهنا هناك على أن قوله:"أبو سعد الخير" وهم.
(4)
زاد ابن داسه في روايته: قال أبو داود: أبو سعد الخير هو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.