الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال غيرُ عبد الوارث: قال عمر، وهو أصحُّ.
463 -
حدَّثنا محمَّد بن قُدامة بن أَعيَن، حدَّثنا إسماعيلُ، عن أيوبَ، عن نافع، قال: قال عمرُ بنُ الخطَّاب رضي الله عنه، بمعناه وهو أصح
(1)
.
464 -
حدَّثنا قُتيبةُ -يعني ابنَ سعيد-، حدَّثنا بكرٌ -يعني ابنَ مُضَر-، عن عمرو بن الحارث، عن بُكير، عن نافع:
أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ كانَ ينهى أن يُدخَلَ من بابِ النِّساء
(2)
.
18 - باب ما يقول الرجل عند دخوله المسجد
465 -
حدَّثنا محمَّد بن عثمان الدمشقي، حدَّثنا عبد العزيز -يعني الدراوردي-، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سُويد، قال:
=وأخرجه ابن حزم في "المحلى" 3/ 131، وابن عبد البر في "التمهيد" 23/ 397 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(1018) من طريق أبي معمر، به.
وسيأتي مكرراً.
وانظر ما بعده.
(1)
رجاله ثقات. إسماعيل: هو ابن إبراهيم البصري المعروف بابن علية، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وانظر ما بعده.
(2)
رجاله ثقات. بكير: هو ابن عبد الله بن الأشج.
وأخرج البخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 60 عن عبد الله بن يزيد، عن حيوة بن شريح، أخبرنا محمَّد بن عبد الرحمن، أن رجلاً حدثه -قال: حسبته محمَّد بن أبي حكيم- سمع ابن عمر عن عمر قال: لا تدخلوا المساجد من باب النساء. وهذا إسناد رجاله ثقات غير محمَّد بن أبي حكيم فقد ترجمه البخاري في "التاريخ" وابن أبي حاتم في "الجرح" ولم يذكر في الرواة عنه غير محمَّد بن عبد الرحمن ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وانظر سابقيه.
سمعت أبا حُميد -أو أبا أُسيد- الأنصاريَّ يقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلَ أحدُكم المَسجِدَ فليُسَلم على النبيّ صلى الله عليه وسلم، ثمَّ لِيَقُل: اللهُمَّ افتَح لي أبوابَ رحمتِكَ، فإذا خرجَ فليَقل: اللهُمَّ إنِّي أسألُكَ من فَضلِكَ"
(1)
.
466 -
حدَّثنا إسماعيلُ بن بِشر بن منصور، حدَّثنا عبد الرحمن بن مَهدي، عن عبد الله بن المُبارَك، عن حَيوةَ بن شُريح، قال: لَقِيتُ عُقبةَ بنَ مُسلِم فقلتُ. له:
بلغني أنَّك حدَّثتَ عن عبد الله بن عَمرو بن العاص، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم: أنه كانَ إذا دخلَ المَسجِدَ قال: "أعوذُ باللهِ العظيمِ، وبوجهِهِ الكريم، وسُلطانِه القديم، من الشَّيطانِ الرَّجيم" قال: أَقَطْ؟ قلتُ: نعم، قال "فإذا قالَ ذلك قالَ الشَّيطانُ: حُفِظَ منِّي سائرَ اليَومِ"
(2)
.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي، وقد توبع.
وأخرجه مسلم (713)، والنسائي في "الكبرى"(810)، وابن ماجه (772) من طريقين عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، بهذا الإسناد ورواية مسلم دون قوله:"فليُسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال البيهقي في "سننه" 441/ 2: لفظ التسيلم فيه محفوظ.
وهو في "مسند أحمد"(26057)، و" صحيح ابن حبان"(2048) و (2049).
ورواية ابن ماجه عن أبي حميد من غير شك، ورواية أحمد والنسائي وابن حبان الثانية: عن أبي حميد وأبي أسيد بالعطف.
(2)
إسناده جيد من أجل إسماعيل بن بشر كما قال النووي في "الأذكار" ص 75، وباقي رجاله ثقات.
قوله: "أقط" الهمزة للاستفهام، وقط بمعنى حسب، أي: أبلغك عني هذا القدر من الحديث فحسب.