الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن أتى المَسجِدَ لِشيءٍ فهو حَظُّه"
(1)
.
21 - باب في كراهية إنشاد الضالة في المسجد
473 -
حدَّثنا عُبيد الله بن عمر الجُشَمي، حدَّثنا عبد الله بن يزيد، حدَّثنا حَيْوة بنُ شُريح قال: سمعتُ أبا الأسود يقول: أخبرنى أبو عبد الله مولى شدَّاد
أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَن سمعَ رجلاً يَنشُدُ ضالَّةَ في المَسجِدِ فليَقُل: لا أدَّاها اللهُ إليك؛ فإنَّ المساجِدَ لم تُبنَ لهذا" (
2).
22 -
باب في كراهية البُزاق في المسجد
474 -
حدَّثنا مُسلم بن إبراهيم، حدَّثنا هشام وشُعبة وأبان، عن قتادة
(1)
إسناده ضعيف لضعف عثمان بن أبي العاتكة الأزدي، وبه ضعفه المنذري في "مختصر السنن".
وأخرجه البيهقي 2/ 447 و 3/ 66 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" 5/ 195 من طريق هشام بن عمار، به.
قوله: "من أتى المسجد لشيء" أي: لقصد حصول شيء أخروي أو دنيوي "فهو حظه" أي: ذلك الشيء حظه ونصيبه، كقوله عليه السلام:"إنما لكل امرئ ما نوى".
قاله صاحب "عون المعبود".
(2)
إسناده صحيح. عبيد الله بن عمر الجشمي: هو القواريري. وأبو الأسود: هو محمَّد بن عبد الرحمن بن نوفل.
وأخرجه مسلم (568)، وابن ماجه (767) من طريق حيوة بن شريح، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (1321)، والنسائي في "الكبرى"(9933) من طريق محمَّد ابن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد"(8588)، و"صحيح ابن حبان"(1650) و (1651).
وانظر الفوائد المستفادة من هذا الحديث في "شرح مسلم" 5/ 46 للإمام النووي.
عن أنس بن مالك، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"التفْلُ في المَسجِدِ خطيئةٌ وكفارتُه أن يُوارِيَه"
(1)
.
475 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا أبو عَوانة، عن قتادة
عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ البُزاقَ في المَسجِدِ خطيئةٌ، وكفَّارتُها دَفنُها"
(2)
.
476 -
حدَّثنا أبو كامل، حدَّثنا يزيد -يعني ابن زُرَيع-، عن سعيد، عن قتادة
عن أنس بن مالك قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "النخاعةُ في المَسجِدِ" فذكر مثله
(3)
.
(1)
إسناده صحيح. هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي ، وشعبة: هو ابن الحجاج، وأبان: هو ابن يزيد العطار.
وأخرجه البخاري (415)، ومسلم (552)(56) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(12775) و (12890) و (13433).
وسيأتى بعده من طريق أبي عوانة، وبرقم (476) من طريق سعيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة.
(2)
إسناده صحيح. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه مسلم (552)(55)، والترمذي (579)، والنسائي في "الكبرى"(804) من طريق أبى عوانة، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان"(1635) و (1637).
وانظر ما قبله وما بعده.
(3)
إسناده صحيح. أبو كامل: هو فضيل بن حسين الجحدري، وسعيد: هو ابن أبي عروبة.
وهو في "مسند أحمد"(12062).
وانظر ما قبله.
477 -
حدَّثنا القَعنَبي، حدَّثنا أبو مودود، عن عبد الرحمن بن أبي حَدرَد الأسلمي قال:
سمعت أبا هريرة يقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن دخلَ هذا المَسجِدَ فبزقَ فيه أو تَنَخَّمَ، فليَحفِر فليَدفِنهُ، فإن لم يَفعَل، فليَبزُق في ثَوبِه، ثمَّ ليَخرُج به"
(1)
.
478 -
حدَّثنا هناد بن السَّريِّ، عن أبي الأحوص، عن منصور، عن رِبْعيٍّ
عن طارق بن عبد الله المُحاربيِّ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم "إذا قامَ الرجلُ إلى الصلاةِ -أو إذا صلَّى أحدُكم- فلا يَبزُقَنَّ أمامَه ولا عن
(1)
إسناده حسن، عبد الرحمن بن أبى حدرد -وإن لم يرو عنه غير أبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان- تابعى سمع أبا هريرة، وقال فيه الدارقطني: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه أحمد (7531)، وابن خزيمة (1310)، والبيهقي 2/ 291، وابن عبد البر في "التمهيد" 14/ 160 من طريق أبى مودود، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (550)، والنسائى فى "الكبرى"(294)، وابن ماجه (1022) من طريق أبي رافع نفيع الصائغ، عن أبي هريرة رفعه بلفظ:"إذا تنخع أحدكم فليتنخع عن يساره تحت قدمه، فإن لم يجد فليقل هكذا" فتفل في ثوبه ثمَّ مسح بعضه على بعض. وهو في "مسند أحمد"(7405)، و"صحيح ابن حبان"(8234).
وأخرجه البخاري (408 - 411) ومسلم (548)، وابن ماجه (761) من طريق حميد بن عبد الرحمن، والبخاري (416) من طريق همام، كلاهما عن أبى هريرة رفعه يلفظ:"إذا تنخم أحدكم فلا يتنخمن قِبَلَ وجهه ولا عن يمينه، وليبصق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى" زاد همام: "فيدفنها". وقرن حميد بأبي هريرة أبا سعيد الخدري، وسيأتي حديثه عند المصنف برقم (480).
وهو فى "مسند أحمد"(11550)، و"صحيح ابن حبان"(2268).
يمينِه، ولكن عن تِلقاءِ يَسارِه إن كان فارغاً أو تحتَ قَدَمِه اليُسرى، ثمَّ ليَقُل به"
(1)
.
479 -
حدَّثنا سليمان بن داود، حدَّثنا حماد، حدَّثنا أيوبُ، عن نافع
عن ابن عمر قال: بينَما رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَخطُبُ يوماً إذ رأى نُخامةً في قِبلَةِ المَسجِدِ، فتَغَيّظَ على النَّاسِ، ثمَّ حَكَّها، قال: وأحسَبُه قال: فدعا بزَعفَرانٍ فلَطَّخَه به، وقال:"إنَّ الله عز وجل قِبَلَ وجهِ أحدِكم إذا صلَّى فلا يَبزُق بينَ يَدَيه"
(2)
(3)
.
(1)
إسناده صحيح. أبو الأحوص: هو سلام بن سليم، ومنصور: هو ابن المعتمر، وربعي: هو ابن حراش.
وأخرجه الترمذي (578)، والنسائي في "الكبرى"(807)، وابن ماجه (1021) من طريق منصور بن المعتمر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(27221).
قوله: "ثمَّ ليقل به" أي: يمسح ويدلك ويدفن البزاق.
(2)
إسناده صحيح. سليمان بن داود: هو العتكي، وحماد: هو ابن زيد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه البخاري (406)، ومسلم (547)، والنسائي فى "الكبرى"(533)، وابن ماجه (763) من طرق عن نافع، به. ولم يذكروا الزعفران.
وهو في "مسند أحمد"(4509).
وقوله: إن الله قبل وجه أحدكم
…
قال الخطابي: معناه أن توجهه إلى القبلة مُفْضٍ منه بالقصد إلى ربه، فصار في التقدير: فإن مقصوده بينه وبين قبلته.
وقال ابن عبد البر: هو كلام خرج على التعظيم لشأن القبلة.
(3)
جاء بعد هذا الحديث في المطبوع: قال أبو داود: رواه إسماعيل وعبد الوارث عن أيوب عن نافع ومالك وعُبيد الله وموسى بن عقبة عن نافع نحو حماد، إلا أنه لم يذكروا الزعفران ورواه معمر عن أيوب وأثبت الزعفران فيه. وذكر يحيي بن سُليم عن عبيد الله عن نافع الخلوق.=
480 -
حدَّثنا يحيى بن حَبيب، حدَّثنا خالد -يعني ابنَ الحارث-، عن محمَّد بن عَجْلان، عن عِياض بن عبد الله
عن أبي سعيد الخُدري: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يُحبُّ العَرَاجِينَ، ولا يزالُ في يَدِه منها، فدخلَ المَسجِدَ، فرأى نُخامةً في قِبلةِ المسجِدِ، فحكَّها، ثمَّ أقبَلَ على الناسِ مُغضَباً فقال:"أَيَسُرُّ أحدَكم أن يُبصَقَ في وجهِه، إنَّ أحدَكم إذا استَقبَل القِبلةَ فإنما يَستَقبِلُ ربّه عز وجل، والمَلَكُ عن يمينِه، فلا يَتفُلْ عن يمينِه، ولا في قِبلَتِه، وليَبصُقْ عن يَسارِه أو تحتَ قَدَمِه، فإن عَجِلَ به أمرٌ فليقُل هكذا" ووصفَ لنا ابنُ عَجْلانَ ذلك: أن يَتفُلَ في ثَوبِه ثمَّ يَرُدَّ بعضَه على بعضٍ
(1)
.
=قلنا: أما رواية إسماعيل -وهو ابن علية- فأخرجها مسلم (547)(51). وأما رواية ما لك ففي"الموطأ" 1/ 194، وأخرجها البخاري (406)، ومسلم (547)(50)، والنسائي في "الكبرى"(805). وأما رواية عُبيد الله -وهو ابن عُمر العمري- فأخرجها مسلم (547)(51). وأما رواية موسى بن عُقبة فأخرجها مسلم أيضاً (547)(51). وأما رواية معمر فأخرجها ابن خزيمة (1295).
ويحيى بن سليم -وهو الطائفي- ضعيف في روايته عن عبيد الله بن عمر، وقد انفرد عنه بذكر الخلوق.
(1)
إسناده قوي، محمَّد بن عجلان صدوق قوي الحديث، وباقي رجاله ثقات.
وهو في "مسند أحمد"(11185)، و"صحيح ابن حبان"(2270) من طريق ابن عجلان، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه البخاري (414)، ومسلم (548)، والنسائي في "الكبرى"(806) من طريق حميد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد. وهو في "مسند أحمد"(11025).
وأخرجه كذلك البخاري (408 - 411) ، ومسلم (548)، وابن ماجه (761) من طريق حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة وأبي سعيد. وحديث أبي هريرة سلف برقم (477).
481 -
حدَّثنا أحمد بن صالح، حدَّثنا عبد الله بن وَهْب، أخبرني عمرو، عن بكر بن سَوَادة الجُذَاميِّ، عن صالح بن حَيْوان
عن أبي سَهْلة السَّائب بن خَلاد -قال أحمد: من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم: أن رجلاً أَمَّ قوماً فبصقَ في القِبلةِ ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَنظُرُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين فَرَغَ:"لا يُصَلّي لكم" فأرادَ بعدَ ذلك أن يُصَلّيَ لهم، فمنعوه وأخبَروهُ بقولِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فذكرَ ذلك لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"نعم" وحَسِبتُ أنه قال: "إنَّك آذَيتَ اللهَ ورسولَه"
(1)
.
482 -
حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا حمّاد، أخبرنا سعيد الجُرَيريُّ، عن أبي العلاء، عن مُطَرِّف
(1)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة صالح بن خيوان -ويقال: حيوان بالحاء المهملة- فقد تفرد بالرواية عنه بكر بن سوادة الجذامي، ولم يوثقه غير العجلي وابن حبان، وقال عبد الحق الإشبيلي: لا يحتج به. عمرو: هو ابن الحارث.
وأخرجه أحمد (16561)، وابن حبان (1636)، والمزي في ترجمة صالح من "تهذيب الكمال" 13/ 39 من طريقين عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرج بقي بن مخلد فيما ذكر ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام"(2470) عن هارون بن سعيد الأيلي، عن ابن وهب، عن حيي بن عبد الله المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم -رجلاً يصلي بالناس صلاة الظهر، فتفل في القبلة وهو يصلي، فلما كان صلاة العصر أرسل إلى آخر، فأشفق الرجل الأول، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أنزل فيَّ؟ قال:"لا، ولكنك تفلت بين يديك وأنت تؤم الناس، فآذيت الله ورسوله". قلنا: وهذا إسناد رجاله ثقات غير حيي المعافري فهو حسن الحديث في الشواهد.
عن أبيه قال: أتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو يُصلِّي، فبَزَقَ تحتَ قَدمِه اليُسرى
(1)
.
483 -
حدَّثنا مسدَّدٌ، حدَّثنا يزيد بن زُرَيع، عن سعيد الجُرَيري، عن أبي العلاء، عن أبيه بمعناه، زاد: ثمَّ دَلَكَة بنَعلِه
(2)
.
484 -
حدَّثنا قُتيبة بن سعيد، حدَّثنا الفَرَجُ بن فَضالة، عن أبي سعدٍ، قال: رأيتُ واثلةَ بنَ الأسقَع في مَسجِدِ دمشقَ بَصَقَ على البُوريِّ
(3)
، ثمَّ مَسَحَه برجلِه، فقيلَ له: لِمَ فعلتَ هذا؟ قال: لأنِّي رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَفعَلُه
(4)
.
(1)
إسناده صحيح، حماد -وهو ابن سلمة- قد سمع من الجريري -وهو سعيد ابن إياس- قبل الاختلاط. أبو العلاء ومطرف: هما ابنا عبد الله بن الشخير، واسم أبي العلاء يزيد.
وأخرجه النسائي فى "الكبرى"(808) من طريق عبد الله بن المبارك، عن سعيد الجريري، بهذا الإسناد. وزاد: فدلكه برجله.
وأخرجه مسلم (554)(58) من طريق كهمس، عن أبي العلاء، به بالزيادة المذكورة.
وهو في "مسند أحمد"(16321)، و"صحيح ابن حبان"(2272).
وانظر ما بعده.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (554)(59) من طريق يزيد بن زريع، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(16310).
وانظر ما قبله.
(3)
هكذا فى (ج) و (د) و (هـ)، وهي رواية ابن الأعرابي وابن داسه فيما أشار إليه الحافظ في حاشية نسخته. وفى (أ): البواري.
(4)
إسناده ضعيف، الفرج بن فضالة ضعيف، وأبو سعيد -ويقال: أبو سعد الحميري الحمص- مجهول.
قوله: "البوري" هو الحصير المعمول من القصب.
485 -
حدَّثنا يحيى بن الفضل السّجستانيُّ وهِشام بن عمار وسليمانُ بن عبد الرحمن قالوا: حدَّثنا حاتم بن إسماعيل، حدَّثنا يعقوب بن مُجاهِد أبو حَزرة، عن عُبادة بن الوليد بن عُبادة بن الصامت قال:
أتينا جابراً -يعني ابنَ عبد الله- وهو في مَسجِدِه، فقال: أتانا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في مَسجِدِنا هذا، وفي يَدِه عُرجونُ ابنِ طابٍ، فنظر فرأى في قِبلةِ المسجدِ نُخامةً، فأقبَلَ عليها فحتها بالعُرجونِ، ثمَّ قال:"أيكم يُحِب أن يُعرِضَ اللهُ عنه؟ إنَّ أحدَكم إذا قامَ يُصلي فإن اللهَ عز وجل قِبَلَ وجهِه، فلا يَبصُقَنَّ قِبَلَ وجهِه، ولا عن يمينه، وليَبصُقْ عن يَسارِه تحتَ رِجلِه اليُسرى، فإن عَجِلَت به بادرةٌ فليَقُل بثَوبِه هكذا، -ووَضَعَه على فيه ثمَّ دَلَكَه- أروني عبيراً" فقامَ فتى من الحَيِّ يَشتَدُّ إلى أهله فجاءَ بخَلوقٍ في راحتِه، فأخذَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فجعلَه على رأسِ العُرجونِ ثمَّ لَطَخَ به على أَثَرِ النخامةِ. قال جابر: فمِن هناك جعلتُم الخَلوقَ في مساجِدِكم
(1)
.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه مطولاً مسلم (3008) من طريق حاتم بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان"(2265).
قوله: "عرجون ابن طاب" العرجون: هو عود النخل إذا يبس واعوج. وابن طاب: رجل من أهل المدينة ينسب إليه نوع من تمرها.
وقوله: "عجلت منه بادرة" أي: حدَّة، والمعنى: إذا غلب عليه البصاق والنخامة.
والعبير: نوع من الطيب ذو لون يُجمع مِن أخلاط.
والخَلوق: طيب مركب يُتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب، وتغلب عليه الحمرة والصفرة.