الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فتوضَّأ- فأراد بلال أن يقيمَ، فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم:"إنَّ أخا صُداءٍ هو أَذَّنَ ومَن أذَّنَ فهو يقيمُ"، قال: فأقمتُ
(1)
.
31 - باب رفع الصوت بالأذان
515 -
حدَّثنا حفص بن عمر النَّمَريُّ، حدَّثنا شعبة، عن موسى بن أبي عثمان، عن أبي يحيى
عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"المُؤذنُ يُغفَرُ له مَدى صوته، ويَشهَدُ له كل رَطْبٍ ويابس، وشاهدُ الصلاةِ يكتَبُ له خمسٌ وعشرون صلاةً، ويكفَّرُ عنه ما بينهما"
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زياد الإفريقي. وحديثه هذا أحد الأحاديث الستة التي أنكر سفيان الثوري على الإفريقي رفعها -كما في ترجمة الإفريقي من" تهذيب التهذيب"-، قال سفيان: جاءنا عبد الرحمن بستة أحاديث يرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمع أحداً من أهل العلم يرفعها
…
وذكرها.
وأخرجه الترمذي (197)، وابن ماجه (717) من طريق عبد الرحمن الإفريقي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(17537).
وفي الباب عن ابن عمر عند عبد بن حميد (811)، والبيهقي 1/ 399، وإسناده ضعيف. وعن ابن عباس عند ابن عدي في "الكامل" 6/ 2173، وإسناده ضعيف أيضاً. قال الحازمي في "الاعتبار" ص 66: اتفق أهل العلم في الرجل يؤذن ويقيم غيره على أن ذلك جائز، واختلفوا في الأولوية، فذهب أكثرهم إلى أنه لا فرق، وأن الأمر متسع، وممن رأى ذلك مالك وكثر أهل الحجاز وأبو حنيفة وأكثر أهل الكوفة وأبو ثور. واستحب سفيان الثوري وأحمد والشافعي في رواية الربيع عنه أن يقيم الذي أذَّن.
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناده جيد، موسى بن أبي عثمان روى عنه جمع، وقال الثورى: نِعمَ الشيخ كان، وقال أبو حاتم: شيخ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وأبو يحيي: هو المكي كما قال المصنف في "سؤالات الآجري" له، وهو نفسه مولى=
516 -
حدَّثنا القَعنَبيُّ، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا نُودِيَ بالصلاة أدبَرَ الشَيطانُ، وله ضُراطٌ حئى لا يسمعَ التَّأذينَ، فإذا قُضِيَ النداءُ أقبَلَ، حئى إذا ثُوِّبَ بالصلاة أدبَرَ، حتَّى إذا قُضِيَ التثويبُ أقبَلَ، حتَّى يَخطُرَ بين المرء ونفسِه، ويقول: اذكُر كذا، اذكُر كذا، لِمَا لم يكن يذكُرُ، حتَّى يَظَل الرجلُ إنْ يدري كم صلَّى"
(1)
.
= آل جعدة كما في رواية يحيى القطان عن شعبة، وكما بيّناه في "المسند"(9542)، وقد روى عنه اثنان، ووثقه ابن معين، وأخرج له مسلم حديثاً واحداً متابعة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(1621)، وابن ماجه (724) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(9542)، و"صحيح ابن حبان"(1666).
وأخرجه أحمد (7611) من طريق عباد بن أنيس، عن أبي هريرة. وإسناده محتمل للتحسين.
وفى الباب عن ابن عمر عند أحمد (6201)، وانظر تتمة شواهده هناك.
(1)
إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز.
وهو في "موطأ مالك" 1/ 69 - 70، ومن طريق مالك أخرجه البخاري (608)، والنسائي فى "الكبرى"(1646).
وأخرجه البخاري (1222)، ومسلم (389)(19) وبإثر الحديث (569) / (84) من طرق عن الأعرج، به.
وهو في "مسند أحمد"(9931)، و"صحيح ابن حبان"(1754).
وأخرجه بنحوه مسلم (389)(16) و (17) و (18) من طريق أبي صالح السمان، و (20) من طريق همام بن منبه، كلاهما عن أبي هريرة.
وستأتي القطعة الثانية منه من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة بالأرقام (1030) و (1031) و (1032).=