الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
177 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا حمَّادٌ، أخبرنا سُهيلُ بنُ أبي صالح، عن أبيه
عن أبي هريرة، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا كانَ أحدُكم في الصَّلاة فوَجَدَ حَرَكةً في دُبُرِهِ أحدَثَ أو لم يُحدِث، فأشكَلَ عليه، فلا يَنصَرِف حتَّى يَسمَعَ صَوتاً أو يَجِدَ ريحاً"
(1)
.
67 - باب الوضوء من القُبلة
178 -
حدَّثنا محمّد بن بشار، حدَّثنا يحيى وعبدُ الرحمن، قالا: حدَّثنا سُفيان، عن أبي رَوْق، عن إبراهيم التَّيميِّ
عن عائشة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَبَّلَها ولم يتوضَّأ
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه مسلم (362)، والترمذي (75) من طريقين عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (74)، وابن ماجه (515) من طريق شعبة، عن سهيل، به، بلفظ:"لا وضوء إلا من صوت أو ريح".
وهو في "مسند أحمد"(9313) و (9355).
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، إبراهيم التيمي -وهو ابن يزيد- لم يسمع من عائشة. يحيي: هو ابن سعيد القطان، وعبد الرحمن: هو ابن مهدي، وأبو روق: هو عطية بن الحارث.
وأخرجه النسائى في "الكبرى"(155)، وفي "المجتبى"(170) من طريق يحيى القطان، بهذا الإسناد. وقال في "المجتبى": ليس في هذا الباب حديث أحسن من هذا الحديث، وإن كان مرسلاً. يعني منقطعاً.
وهو في "مسند أحمد"(25767).
وانظر ما بعده.
قال أبو داود: وهو مُرسَل، إبراهيم التَّيميُّ لم يَسمَع من عائشة.
قال أبو داود: كذا رواه الفريابيُّ وغيرهُ.
179 -
حدَّثنا عثمانُ بن أبي شيبة، حدَّثنا وكيعٌ، حدَّثنا الأعمَشُ، عن حبيب، عن عُروة
عن عائشة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَبَّلَ امرأةَ مِن نسائه، ثمَّ خَرَجَ إلى الصَّلاة ولم يَتَوَضَّأ. قال عُروة: فقلت لها: مَن هي إلا أنتِ؟ فضَحِكَت
(1)
.
قال أبو داود: هكذا رواه زائدةُ وعبدُ الحميد الحِمَّانيُّ عن سُليمان الأعمش.
180 -
حدَّثنا إبراهيمُ بنُ مَخلَد الطَّالْقانيُّ، حدَّثنا عبد الرحمن -يعني ابن مَغْراء- حدَّثنا الأعمَش، حدَّثنا أصحابٌ لنا عن عُروة المُزَنيِّ، عن عائشة بهذا الحديث
(2)
.
(1)
حديث صحيح، وفي سماع حبيب بن أبي ثابت من عروة بن الزُّبير خلاف، قال ابن عبد البر في "الاستذكار" 3/ 52: لا ينكر لقاؤه عروة، لروايته عمن هو أكبر من عروة وأقدم موتاً، وهو إمام ثقة، من أئمة العلماء الأجلة. وقال ابن سيد الناس في "شرح الترمذي" ورقة 199/ 1: قول أبي عمر (ابن عبد البر) هذا أفاد إمكان اللقاء، وهو مزيل للانقطاع عند الأكثرين. قلنا: وحبيب متابع كما بيناه في تعليقنا على "مسند أحمد". الأعمش: هو سليمان بن مهران، وعروة: هو ابن الزُّبير بن العوام كما في رواية ابن ماجه.
وأخرجه الترمذي (86)، وابن ماجه (502) من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(25766) وقد فصلنا القول فيه هناك.
وانظر ما قبله وما بعده.
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، عبد الرحمن بن مغراء ضعيف في روايته عن الأعمش، وقوله:"عروة المزني" وهم، فلم تأت نسبته إلا في هذا الإسناد الضعيف. والصحيح أنه عروة بن الزُّبير التابعي الثقة، أما عروة المزني، فمجهول.