الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37 - باب الوضوء بفضل وضوء
(1)
المرأة
77 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن سُفيان، حدثني منصور، عن إبراهيم، عن الأسود
عن عائشة قالت: كنت أغتَسِل أنا ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم من إناءٍ واحدٍ، ونحن جُنُبان
(2)
.
=وأخرج التوضؤ بفضل الهرة عبد الرزاق (356)، وابن ماجه (368)، والطحاوي في "معاني الآثار" 1/ 19، وفي "مشكل الآثار"(2651) و (2652)، والدارقطني (214) و (215) من طريق حارثة بن أبي الرجال، عن عمرة، عن عائشة. وحارثة ضعيف جداً.
وأخرجه كذلك الطحاوي 1/ 19 من طريق صالح بن حسان (وتحرف في المطبوع إلى: حيان)، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" ص 141، والبزار (275 - زوائد)، والدارقطني (198)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 2/ 192و193 من طريق عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، والبزار (276 - زوائد)، والدارقطني (218) من طريق عمران بن أبي أنس وسعيد بن أبي هند، أربعتهم عن عروة بن الزُّبير، عن عائشة. وصالح بن حسان ضعيف جداً، وعبد الله بن سعيد المقبري متروك، وفي الإسناد إلى عمران وسعيد الواقديُّ وهو متروك في الحديث.
وأخرجه ابن خزيمة (102)، والعقيلي في "الضعفاء" 2/ 141، والدارقطني (217)، والحاكم 1/ 60، والبيهقي 1/ 246 من طريق سليمان بن مسافع الحجبي، عن منصور ابن صفية بنت شيبة، عن أمه، عن عائشة. وسليمان قال عنه الذهبي في "الميزان": لا يعرف وأتى بخبر منكر.
ويشهد لقوله: "إنها ليست بنجس
…
" حديث أبي قتادة السالف قبله.
(1)
كلمة "وضوء" أثبتناها من رواية ابن داسه، ولم ترد في سائر أصولنا الخطية.
(2)
إسناده صحيح. يحيى: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم والأسود: هما النخعيان.
وأخرجه البخاري (299)، والنسائي في "الكبرى"(229) من طريق سفيان، بهذا الإسناد.=
78 -
حدَّثنا عبد الله بن محمَّد النفيليُّ، حدَّثنا وكيعٌ، عن أُسامةَ بن زيد، عن ابن خرَّبُوذَ
عن أمِّ صُبَيَّة الجُهَنيَّة، قالت: اختَلَفَت يدي ويدُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في الوُضوءِ من إناءٍ واحدٍ
(1)
.
=وأخرجه البخاري (261)، ومسلم (319)(41) و (321)(43) و (45) و (46)، والترمذي (1851)، والنسائي في "الكبرى"(73) و (229) و (236) من طرق عن عائشة. وبعضهم لم يذكر الجنابة.
وهو في "مسند أحمد"(24014) و (25583)، و"صحيح ابن حبان"(1108).
وانظر ما سيأتى برقم (98) و (238).
قول عائشة: ونحن جنبان. قال النووي في "شرح مسلم": هذا جار على إحدى اللغتين في الجنب أنه يثنى ويجمع، فيقال: جنب وجنبان وجنبون وأجناب، واللغة الأخرى: رجل جنب، ورجلان جنب ورجال جنب ونساء جنب بلفظ واحد، قال الله تعالى:{وَإن كُنتُمْ جُنُباً} [المائدة: 6] وهذه اللغة أفصح وأشهر.
وفيه دليل على طهارة فضل المرأة.
قال الحافظ في "الفتح": واستدل به الداودي على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه، ويؤيده ما رواه ابن حبان (5557) من طريق سليمان بن موسى أنه سئل عن الرجل ينظر إلى فرج امرأته فقال: سألتُ عطاء فقال: سألت عنها عائشة رضي الله عنها فذكرت هذا الحديث بمعناه، وهو نص في المسألة.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل أسامة بن زيد، وهو الليثي. وكيع: هو ابن الجراح، وابن خرَّبرذ سالم بن سرج.
وأخرجه ابن ماجه (382) من طريق أسامة بن زيد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(27068).
وأخرجه أحمد (27067) من طريق خارجة بن الحارث المزني، عن سالم بن سرج، عن أم صُبيَّة، وهذا إسناد صحيح.