الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أنا ابنُ عبد المُطلب" قال: يا ابنَ عبد المُطلب
…
وساقَ الحديث
(1)
.
488 -
حدَّثنا محمَّد بن يحيى بن فارسِ، حدَّثنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعمَر، عن الزُهري، حدَّثنا رجلٌ من مُزَينةَ ونحن عند سعيد بن المُسيّب
عن أبي هريرة قال: اليهودُ أتوا النبيّ صلى الله عليه وسلم -وهو جالِس في المَسجِدِ في أصحابِه، فقالوا: يا أبا القاسم، في رجلٍ وامرأةٍ زَنَيا منهم (
2).
24 -
باب في المواضع التي لا تجوز فيها الصلاة
489 -
حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدَّثنا جرير، عن الأعمش، عن مُجاهد، عن عُبَيد بن عُمير
(1)
إسناده حسن، محمَّد بن الوليد بن نويفع -وإن لم يرو عنه غير ابن إسحاق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني: يعتبر به- قد توبع في هذا الإسناد نفسه. سلمة: هو ابن الفضل، وكريب: هو مولى ابن عباس.
وهو في "السيرة النبوية" لابن هشام 4/ 219 - 221.
وأخرجه الدارمي (652)، وابن شبة في "تاريخ المدينة" 2/ 521 - 522، وأحمد (2254) و (2380) و (2381)، والطبرانى (8149)، والحاكم 3/ 54، والبيهقي في "الدلائل" 5/ 374 - 375، وابن عبد البر في "التمهيد" 16/ 168 من طرق عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد. ورواية أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي وابن عبد البر عن محمَّد بن الوليد بن نويفع وحده.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، شيخ الزُّهريّ -وإن كان مبهماً- قد أثنى عليه الزُّهريّ، فذكر أنه ممن يتبع العلم ويعيه كما سيأتي برقم (3625)، وذكر ابن المبارك عند الطبري في "التفسير" 2/ 233 عن الزُّهريّ أن سعيد بن المسيب كان يوقره، وقد شهد أبوه الحديبية، فإبهام اسم مثله لا يضر.
وهو قطعة من حديث طويل سيأتي برقم (4450)، ويأتى تخريجه هناك.
وسيأتي مختصراً من الحديث الطويل بالأرقام (3624) و (3625) و (4451).
عن أبي ذرّ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "جُعِلَت لِيَ الأرضُ طَهوراً ومسجداً"
(1)
.
490 -
حدَّثنا سُليمان بن داود، أخبرنا ابنُ وهب قال: حدّثني ابن لهيعة ويحيى بن أزهرَ، عن عمار بن سعد المُرادي، عن أبي صالح الغِفاريُّ:
أنَّ عليّاً رضي الله عنه مرَّ ببابِلَ وهو يسيرُ، فجاءَه المُؤذِّنُ يُؤذِنُه بصلاةِ العَصرِ، فلما برزَ منها أمرَ المُؤَذِّنَ فأقامَ الصَّلاةَ، فلما فَرَغَ قال: إنَّ حبيبي صلى الله عليه وسلم نهاني أن أُصلِّيَ في المَقبُرةِ، ونهاني أن أُصلِّيَ في أرض بابِلَ، فإنها ملعونةٌ
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، والأعمش: هو سليمان بن مهران، ومجاهد: هو ابن جبر المكي.
وأخرجه مطولاً ابن أبي شيبة 11/ 435 - 436، وابن صاعد في "زوائده على الزهد" لابن المبارك (1069)، وأحمد (21299) و (21314)، والدارمي (2467)، وابن حبان (6462)، والحاكم 2/ 424، وأبو نعيم في "الحلية" 3/ 277، والبيهقي في "دلائل النبوة" 5/ 473 من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وأخرجه كذلك حسين المروزي في "زوائده على الزهد" لابن المبارك (1068) و (1618) من طريق وكيع، عن الأعمش، عن مجاهد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
وأخرجه كذلك الطيالسي (472)، وأحمد (21435)، والبزار (4077)، واللالكائي في "أصول الاعتقاد"(1449) من طريق شعبة، عن واصل الأحدب، عن مجاهد، عن أبي ذر. أسقط منه عبيد بن عمير.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" 117/ 5 من طريق عبد العزيز بن أبان، عن عمر ابن ذر، عن مجاهد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
مرسلاً.
وفي الباب عن غير واحد من الصحابة انظر أحاديثهم عند حديث عبد الله بن عمرو فى "المسند"(7068).
(2)
النهي عن الصلاة في المقبرة صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، أبو صالح الغفاري -واسمه سعيد بن عبد الرحمن- لم يسمع من علي فيما قال ابن=
491 -
حدَّثنا أحمد بن صالح، حدَّثنا ابنُ وهب، أخبرني يحيى بن أزهرَ وابن لَهِيعة، عن الحجَّاج بن شدَّاد، عن أبي صالح الغِفاري
عن علي، بمعنى سليمان بن داود، قال: فلما خرج، مكان: لمَّا برز
(1)
.
492 -
حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا حمَّاد (ح)
وحدثنا مُسدَّد، حدَّثنا عبد الواحد، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه
=يونس، وقد اختلف على عبد الله بن وهب فيه، فرواه سليمان بن داود هنا عنه عن ابن لهيعة ويحيى بن أزهر عن عمار بن سعد المرادي، ورواه أحمد بن صالح كما سيأتي بعده عنه عن ابن لهيعة ويحيى بن أزهر عن حجاج بن شداد. وعمار بن سعد روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات" ووثقه ابن يونس وقال: كان فاضلاً، وحجاج بن شداد روى عنه جمع ولم يوثقه أحد.
وأخرجه البيهقي 2/ 451 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وللنهي عن الصلاة في المقبرة شاهد من حديث أبى سعيد الخدري سيأتي برقم (492).
وآخر من حديث أبي مرثد الغنوي عند مسلم (972)، ولفظه:"لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها".
وأما النهي عن الصلاة في أرض بابل، فقد أخرج من قول على عبد الرزاق (1623)، وابن أبي شيبة 2/ 377، والبخاري في "التاريخ الكبير" 5/ 210من طريقين عن عبد الله ابن شريك العامري، عن عبد الله بن أبي المحل قال: مررنا مع علي بالخسف الذي ببابل، فكره أن يصلي فيه حتَّى جاوزه. ؤهذا إسناد حسن في الشواهد.
وأخرج ابن أبى شيبة 2/ 377 عن وكيع، عن المغيرة بن أبي الحر الكندي، عن حجر بن عنبس الحضرمي قال: خرجنا مع علي إلى النهروان، حتَّى إذا كنا ببابل حضرت صلاة العصر فقنا: الصلاة، فسكت، ثمَّ قلنا: الصلاة، فسكت، فلما خرج منها صلى ثمَّ قال: ما كنت أصلي بأرض خُسِفَ بها، ثلاث مرات. وهذا إسناد حسن.
(1)
إسناده ضعيف كسابقه. وسلف الكلام على متنه هناك.