الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه مِسْوَر بنُ عبد الملك بن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع: "مِن طُهرٍ الى طُهرٍ"، فلَقِنَها الناسُ:"مِن ظُهرٍ إلى ظُهرٍ".
111 - باب من قال: تغتسل كل يوم، ولم يقل: عند الظهر
302 -
حدَّثنا أحمدُ بنُ حَنبَل، حدَّثنا عبدُ الله بنُ نُمير، عن محمدِ بن أبي إسماعيل، عن مَعقِل الخَثعَمىِّ
عن عليٍّ، قال: المُستَحاضةُ إذا انقَضَى حَيضُها اغتَسَلَت كُلَّ يومٍ، واتَّخَذَت صُوفَةً فيها سَمنٌ أو زَيتٌ (
1).
112 -
باب من قال: تغتسل ببن الأيام
303 -
حدَّثنا القَعنَبيُّ، حدَّثنا عبدُ العزيز -يعني ابنَ محمّد-، عن محمّد ابن عثمان:
أنه سألَ القاسمَ بنَ محمّد عن المُستَحاضَةِ، قال: تَدَعُ الصَّلاةَ أيامَ أقرائِها، ثمَّ تَغتَسِلُ فتُصَلِّي، ثمَّ تَغتَسِلُ في الأيام
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف، معقل الخثعمي تفرد بالرواية عنه محمَّد بن أبي إسماعيل راشد السلمي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وجهّله الحافظان الذهبي وابن حجر، وباقي رجاله ثقات.
(2)
أثر صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل عبد العزيز بن محمَّد -وهو الدراوردي-، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، ومحمد بن عثمان: هو ابن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي المدني.
وأخرجه ابن أبي شيبة 128/ 1 عن صفوان بن عيسى، عن محمَّد بن عثمان المخزومي قال: سألت سالماً والقاسم عن المستحاضة، فقال أحدهما: تنتظر أيام أقرائها، فإذا مضت أيام أقرائها اغتسلت وصلت، وقال الآخر: تغتسل من الظهر إلى الظهر. قلنا: هذا الآخر هو سالم بن عبد الله بن عمر، فهذا قوله كما نقله المصنف بإثر الحديث (301).=