الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالفاء جواب ما قبل؛ لأنها شرطية محلها رفع ابتداء، ومن حذف الفاء، جعل ما في أول الآية مبتدأ، و (بِمَا كَسَبَتْ) خبرها.
قال صلى الله عليه وسلم: " {وَمَا أَصَابَكُمْ} من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا، {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}، والله أكرم من أن يُثَنِّيَ عليكم العقوبة في الآخرة"(1){وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} من الذنوب، فلا يعاقب عليها. قال صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده! ما من خَدْشٍ، ولا عود، ولا عثرة قدم، ولا اختلاج عرق، إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر"(2).
…
{وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
(31)}
.
[31]
{وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} بفائتين {فِي الْأَرْضِ} هربًا حيثما كنتم.
{وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} يدفع عنكم المصائب.
= القراءات العشر" لابن الجزري (2/ 367)، و"معجم القراءات القرآنية" (6/ 91).
(1)
رواه أحمد في "المسند"(1/ 85)، وأبو يعلى الموصلي في "المسند" (453). قال الهيثمي في "المجمع" (7/ 104): فيه أزهر بن راشد، وهو ضعيف.
(2)
رواه عبد الرزاق في "تفسيره"(3/ 192)، وابن جرير الطبري في "تفسيره"(8/ 558)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"(10/ 3278).