الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شبهت بالغطاء، فقيل:{لَقَدْ كُنْتَ} في الدنيا {فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا} النازلِ بك اليوم.
{فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ} الذي كان في الدنيا من الغفلة.
{فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} نافذ تبصر ما كنت تنكر في الدنيا.
* * *
{وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
(23)}
.
[23]
{وَقَالَ قَرِينُهُ} الملَك الموكَّل به:
{هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ} هذا ما هو مكتوب عندي مُعَدٌّ محضَر.
* * *
{أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
(24)}
.
[24]
ثم يقال للسائق والشهيد، أو خطاب للواحد بلفظ التثنية على عادة العرب، والمراد: مالك؛ كأنه قيل: ألق ألق تأكيدًا {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} معاند للحق.
* * *
{مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ
(25)}
.
[25]
{مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ} مطلقًا (1){مُعْتَدٍ} ظالم. روي عن يعقوب، وقنبل: الوقف بالياء على (مُعْتَدِي).
{مُرِيبٍ} شاكٍّ في دينه.
(1)"مطلقًا" زيادة من "ت".