الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} ظاهرٌ بطلانُه.
…
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
(8)}
.
[8]
{أَمْ} أي: بل (1){يَقُولُونَ افْتَرَاهُ} اختلقَ محمدٌ القرآن، إضرابٌ عن ذكر تسميتهم القرآنَ سحرًا، إلى ذكر ما هو أشنعُ منه، وإنكارٌ له.
{قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ} فرضًا {فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ} أي: من عذابه {شَيْئًا} أن: تردُّوه عني إن عذبني على افترائي.
{هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ} تخوضون {فِيهِ} من التكذيب بآياته، والقدحِ فيها.
{كَفَى بِهِ} تعالى {شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} يشهد لي بالصدق، وعليكم بالكذب.
{وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} ترجية واستدعاء إلى التوبة؛ لأنه في خلال تهديده إياهم بالله تعالى جاءت هاتان الصفتان.
(1)"أي: بل" زيادة من "ت".