الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ودعا قومه إلى الإسلام،، وهم حِمْيَر، فكذبوه، فذم الله قومه ولم يذمه، وكانت عائشة تقول:"لا تسُبُّوا تبعًا؛ فإنه كان رجلًا صالحًا (1) "(2)، وقال سعيد بن جبير:"هو الذي كسا البيت، وهو الذي بنى سمرقند، وكان اسمه أسعد (3) أبو كرب بن مليك"(4).
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تسُبُّوا تبُّعًا؛ فإنه كان قد أسلم"(5).
{وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} من الأمم الكافرة {أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} بالكفر.
…
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
(38)}
.
[38]
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا} أي: بين الجنسين {لَاعِبِينَ} لاهِين.
(1)"صالحًا" ساقطة من "ت".
(2)
رواه الطبري في "تفسيره"(22/ 40)، وذكره البغوي في "تفسيره"(4/ 118).
(3)
"أسعد" زيادة من "ت".
(4)
انظر: "تفسير البغوي"(4/ 118)، و"تفسير القرطبي"(16/ 146).
(5)
رواه أحمد في "المسند"(5/ 340)، والطبراني في "المعجم الكبير"(6013)، من حديث سهل بن سعد الساعدي، ورواه الطبراني أيضًا في "المعجم الكبير"(11790) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال ابن حجر في "الفتح"(8/ 571) رواه أحمد من حديث سهل، ورواه الطبراني من حديث ابن عباس مثله، وإسناده أصلح من إسناد سهل.