الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من كل حديقة زهرة
* يؤخذ من التقرير الذي وضعه مسيو ديشانيل عن المدارس الفرنسوية في الشرق أن عدد تلاميذ هذه المدارس في السنة المدرسية المنصرمة 1910 - 1911 قد بلغ 74. 000 في تركيا، و21. 500 في مصر، و2. 910 في اليونان، و325 في كريد، و667 في قبرص، و2. 000 في بلغاريا، و200 في رومانيا، و2. 800 في إيران فيكون المجموع فوق 1040400 تلميذ. وبلغ عدد الذين تلقوا العلوم العالية 752، والصناعة والتجارة 1. 695 والعلوم الثانوية 9. 943، والعلوم الأولية 81. 485.
* أراد أحد العلماء أن يعرف مقدار الميكروبات التي نتجرعها مع الهواء الذي نستنشقه، فأخذ في آلة خصوصية عشرة ليترات من الهواء في الشارع أثناء زوبعة فوجد فيها 20. 000 ميكروب من انواع مختلفة، وعليه ففي كل ليتر من الهواء الذي نستنشقه 20. 000 ميكروب.
* بدأ مسيو أوبلي مدير سكة حديد بغداد بالأعمال الفني للخط الحديدي في الموصل وحواليها. والمتنظر أن يتم الخط بين الموصل وبغداد وبين الموصل وحلب في مدة سنتين أو أقل. وسئل مسيو أوبلي عن درجة سرعة القطار على الخط المذكور فقال إنه سيقطع 30 كيلومتراً في الساعة. ولما كانت المسافة بين الموصل وبغداد 100 كيلومتر، فسوف لا يستغرق السفر أكثر من ثلاث ساعات، وكذلك المسافة تقريباً بين الموصل وحلب. وعليه فسيتوسع نطاق التجارة والزراعة في تلك
الأصقاع وتستثمر المعادن المدفونة في أرضها ويعود إليها شيء من رخائها السالف.
* كل قذيفة تقذفها المدافع التي تبلغ فوهتها 14 بوصة تقتضي نفقة 300 فرنك وتقذف هذه المدافع قذيفتين أو ثلاثاً في الدقيقة وعليه إذا اشتبك أسطولان في معركة مدة خمس ساعات فإنهما ينفقان مبلغ 150 مليون فرنك ثمن قذائف.
* تشتغل معامل إنكلترا البحرية بصنع مدفع عظيم من طراز جديد قياسه 406 ميليمترات وهو يقذف القنابل إلى مسافة 26 كيلومتراً وزنة القنبلة 1080 كيلو تحتوي 63 كيلو من المواد القابلة الانفجار وفيها قوة كافية لخرق أضخم المدرعات المصفحة. على أن معامل بحرية الولايات المتحدة تشتغل الآن بصنع مدفع من هذا النوع يفوق الأول في ثقل مقذوفاته وقوتها.
* كتب مستر ابورت في مجلة الطبيعة الإنكليزية فصلاً عما يمكننا أن نسميه ميزانية الرجال والنساء في العالم، أي عدد الجنسين والنسبة بينهما.
وأول ما لاحظه هذا الكاتب يتعلق بالوفيات في الأولاد، فإنها في البنين أكثر منها في البنات قبل تجاوز السنة الخامسة. ثم تنعكس هذه النسبة منذ السنة الخامسة حتى الخامسة عشرة إذ تزيد الوفيات بين البنات. ولكنها تعود فتنقص بعد هذه السن فتصبح بين الذكور أكثر منها بني الإناث. ويتفاوت عدد مواليد البنين والبنات بالنسبة إلى عمر