الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في نفسي سرٌّ محفوظ، وفي حياتي حادثٌ مكتوم: هو غرامٌ أبدي تولّد في لحظةٍ من الزمن. ولما كان لا دواء لهذا الداء اضطررت إلى كتمانه، وتلك التي سببته لم تدر به قط.
وآهاً علي: أمر بالقرب منها دون أن تنظر إلي. فأنا دائماً معها، ودائماً وحدي. وسأقطع مفاوز حياتي حتى النهاية وأنا لم أعط شيئاً ولم أتجرأ على طلب شيء.
أما هي - وإن كان الله قد خلقها رقيقة الشعور شفيقة القلب - فستسير في طريقها غير مبالية ولا سامعة حفيف الحب الذي يرافق خطواتها.
وهكذا، وهي في أمانتها التامة على الواجب، ستقول عندما تقرأ هذه الأبيات المملوءة بذكرها من هي تلك المرأة. . . .؟ تقول ذلك ولا تدري من هي. . . .!
في رياض الشعر
يا موت
يا موت خذ ما أبقت ال
…
أيام والساعات مني
بيني وبينك خطوةٌ
…
أن تخطها فرّجت عني
إسماعيل صبري
على قبري
أقول لهم في ساعة الدفن خففوا
…
عليّ ولا تلقوا الصخور على قبري