الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لم تقل حين أومأت بالسلام
…
ساعة الموت غير هذا الكلام
كل ذلي وشقوتي وسقامي
…
وبلائي وما رأيت أمامي
كل هذا جنتهُ أمي عليا
شبلي ملاط
جرائد سورية ولبنان
(سبق الكلام عن الجرائد اليومية وفي العدد القادم كلام عن المجلات)
2 -
الجرائد الأسبوعية
1 -
المناظر: صاحبها نعوم لبكي، الكاتب المعروف في سورية ومصر والمهجر. جريدته ربنة عاقلة، تقرأ مقالاتها وأخبارها بسرورٍ وارتياح. هذا ذات مبدأ في كل مباحثها. وهي محتجبة الآن. وستظهر قريباً في لبنان.
2 -
البرق (بيروت): صاحبها بشارة الخوري. الكاتب الرقيق والشاعر اللطيف. جريدته عنوان الاعتناء، ومثال الذوق والترتيب. تقرأها الشبيبة الراقية. وتخشى الحكومة اللبنانية وحزب المتصرّف سهام شواردها ورؤوس حرابها. وهي أكثر الجرائد انتشاراً.
3 -
المراقب (بيروت): صاحبها جرجي شاهين عطية. كاتب عاقل. وشاعر صميم. جريدته رصينة، ولها مباحث سياسية جديرة بالاعتبار. تطربك افتتاحياتها، وتسليك رواية أسبوعها.
4 -
الحرية (بيروت): صاحبها داود مجاعص. كاتب جريء
متطرف. كثير الذكاء. قليل الاعتناء. له صيحات مشهورة قبل 24 تموز جريدته عدوة المتصرّف ومريديه. وحي محتجبة الآن لأسباب قاهرة.
5 -
الوطن (بيروت): كان يومياً بعناية الشاعر المطرب شبلي بك ملاط. وقد أصبح أسبوعياً بإدارة باترو باولي. هو كاتب متطرف. له انتقادات صائبة. وملاحظات مفيدة.
6 -
الحارس (بيروت): صاحبة أمين الغريّب، صاحب المهاجر سابقاً. كاتبٌ عصريّ متفنن، خلق ليكون صحافياً. يصدر جريدته مرتين في الأسبوع بحجم المناظر. له اعتناء خاص في انتقاء المواضيع والأخبار اللذيذة المسلّية.
7 -
البشير (بيروت): أنشأه الآباء اليسوعيون بعد احتجاب مجلة المجمع الفاتيكاني. مديره الأب لويس معلوف الزحلي المولد. يصدر اليوم مرتين في الأسبوع وله خطة قديمة لم يحد عنها قط. هو في ثباته على مبدأه خيرٌ من أكثر الجرائد المتقلبة.
8 -
النشرة الأسبوعية (بيروت): أنشاها المرسلون الأمريكان. يحرر رئيسياتها ويعتني بلغتها العالم الكبير إبراهيم الحوراني. وهو كاتبٌ بليغ وشاعر مدهش. له قلمٌ سيال يجعل
للنشرة رونقاً.
9 -
لسان الاتحاد (بيروت): صاحبها فيلكس فارس. كاتبٌ وخطيبٌ جريء، أفكارها جديدة، يميل إلى الخيال. للجريدة اعتبارٌ وشأن عند أعضاء الاتحاد والترقي. ولو أن سرعة انتشار الجريدة تتوقف على سرعة قلم كاتبها لكان لسان الاتحاد أوسع الجرائد انتشاراً.
10 -
أبابيل (بيروت): صاحبها حسين محيي الدين حبَّال. كاتبٌ جارح مصيب وجريدتهُ وطنية بحتة وانتقاداتها عادلة.
11 -
الإقبال (بيروت): صاحبها عبد الباسط الأنسي. محررها الشيخ محيي الدين الخياط. هو أغزر كتّاب المسلمين البيروتيين مادة، وأعلاهم كعباً. هو عندهم الأستاذ البستاني عند المسيحيين. ولو أنه يهتم بالمواضيع العمومية اهتمامه بالمواضيع الإسلامية لكان الإقبال أنفع الجرائد وأرقاها.
12 -
لبنان: صاحبها إبراهيم الأسود. هو من الحكومة وللحكومة ومع الحكومة. يناصرها ويدافع عنها في كل حين. وتختلف الجريدة رقياً باختلاف محرريها. ويكتبها اليوم محبوب الشرتوني وهو كاتبٌ وشاعرٌ مجيد. مركز الجريدة بيروت.
13 -
الصفاء (عاليه - لبنان): صاحبها علي ناصر الدين، محررها ولده أمين ناصر الدين. هو شاعرٌ فحل وكاتبٌ بليغ. للجريدة اعتناءٌ خاص بالمواضيع الدرزية اعتناء البشير بالمسائل اليسوعية، والإقبال بالشؤون الإسلامية.
14 -
المهذب (زحلة): صاحبها الخوري بولس الكفوري. هي الجريدة التي تعيش في لبنان لتفيد دون أن تستفيد. منشئها شمعة مضيئة في زحلة تذوب لتنير غيرها. كاتب افتتاحياتها اليوم خليل سعد. وهو عالمٌ كبير وكاتب ناضج.
15 -
البردوني (زحلة): صاحبها اسكندر الرياشي. هو يكتب
للشبيبة والشبيبة المقبلة على جريدته ولو اعتدل في الهزليات لكان البردوني أفضل جريدةٍ في زحلة.
16 -
زحلة الفتاة: صاحبها إبراهيم الراعي. محررها شكري بخاش. كانت مجتهد حرّ. الجريدة صلة بين زحلة والمهجر. لها اهتمامٌ خاص بتاريخ زحلة ورجالها الذين اشتهروا بالسيف والقلم والصناعات. تعتني في محلياتها اعتناءً شديداً.
17 -
الإخاء (حماه): صاحبها جبران مسّوح. كاتبٌ عصري متطرف ولكنه مصيب. له انتقادٌ عادلٌ على الجرائد والمجلات العربية التي تنقل ولا تشير إلى مكان النقل. للجريدة مباحث اجتماعية خليقة بالاعتبار.
18 -
حمص (في حمص): صاحب امتيازها سيادة المطران اثناسيوس عطا الله. محررها قسطنطين يني. كاتبٌ عصري رقيق وشاعر أرق، تعتني الجريدة في شؤون المهاجرين. ولا عجب، فمنهم نشأت. وبمكارمهم نمت وأزهرت.
هذه أهم الجرائد الأسبوعية التي أقرؤها دائماً على وجه التقريب. وهناك جرائد عديدة كالحقيقة. والأيام، والخرج، وحط بالخرج، والرشيد، وصدى الجامعة العثمانية، وحمارة بلدنا، وطرابلس، وعيواظ، والحكمة، والروضة، ولبنان الرسمية، والاتفاق، والأجيال، والشعب، والتقدم، والراوي، والمنتخبات، والنفير، والكرمل، والزهرة، وفلسطين، وغيرها من الجرائد التي ضربت عن ذكرها صفحاً لعدم تمكني من قراءتها طويلاً والسلام.
- حليم إبراهيم دموس