الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونقله ابن التين (1)، وقاله الدمياطي متعجباً من البخاري في إيراد هذا، مع أن (2) أسباط هو (3) ابن (4) محمَّد بن عبد الرحمن القاضي، ضعفه الكوفيون، ومات في سنة مئتين، وقد بأن لك بما ذكرناه أن ترجمة الباب لا معنى لإيرادها؛ لابتنائها (5) على وهم (6).
(فسُقُوا الناسُ): بالرفع على البدل من الضمير، أو فاعل على لغة:"يَتَعاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ".
* * *
باب: الدعاءِ إذا كثُرَ المطرُ
641 -
(1021) - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ عبيد الله، عَنْ ثابِتٍ، عَنْ أَنسٍ، قَالَ: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ، فَقامَ النّاسُ فَصاحُوا، فَقالُوا: يا رَسُولَ اللهِ! قَحَطَ الْمَطَرُ، واحمَرَّتِ الشَّجَرُ، وَهَلَكَتِ الْبَهائِمُ، فادع اللهَ يَسْقِينا. فَقالَ:"اللهُمَّ اسْقِنا". مَرَّتَيْنِ، وايْمُ اللهِ! ما نَرَى في السَّماءَ قَزَعَةً مِنْ سَحابٍ، فَنَشَأَتْ سَحابَةٌ وَأَمْطَرَتْ، وَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ فَصَلَّى، فَلَمّا انْصَرَفَ، لَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيها، فَلَمّا قامَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، صاحُوا إِلَيْهِ: تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ،
(1) في "ن" و "ع" و "ج": "المنير".
(2)
"أن" ليست في "ج".
(3)
في "ج": "فهو".
(4)
"ابن" ليست في "ج".
(5)
في "ن" و"ع": "لانبنائها".
(6)
انظر: "التوضيح" لابن الملقن (8/ 257).