الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسلم قال: "لجهنمَ سبعةُ أبوابٍ: بابٌ منها لمن سَلَّ السيفَ على أُمتي -أو قال: على أُمَّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم"(1)[غريب](2).
4 - باب القَسامة
مِنَ الصِّحَاحِ:
2657 -
عن رافع بن خَديج، وسَهْل بن أبي حَثْمة أنهما حدَّثا:"أنَّ عبدَ اللَّهِ بن سَهْلٍ، ومُحَيِّصَةَ بن مسعود، أَتَيا خيبرَ فتَفَرَّقا في النخلِ، فقُتِل عبدُ اللَّهِ بنُ سهلٍ، فجاءَ عبدُ الرحمن بن سَهْلٍ رضي الله عنه، وحُوَيِّصَةَ ومُحَيِّصةَ ابنا مسعودٍ رضي الله عنهما إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فتَكلَّموا في أمرِ صاحبِهم، فَبَدَأَ عبدُ الرحمنِ، وكانَ أصغرَ القومِ، فقالَ لهُ النبيُّ: الكُبْرَ الكُبْرَ -يعني لِيَلي الكلامَ الأكبرُ (3) - فتَكلَّموا، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: استحِقُّوا قتيلَكم -أو قال صاحبَكم- بأَيْمانِ خمسينَ منكم، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ أَمْرٌ لم نَرَهُ، قال: فتُبْرِئُكم يهودُ في أَيْمانِ خمسينَ منهم، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ قومٌ كفارٌ، فَوَداهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِن قِبَلِهِ"(4). وفي رواية: "تَحلِفونَ خمسينَ يمينًا وتستحِقُّونَ قاتِلكم -أو صاحبَكم- فَوَداهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِن عندِه بمائةِ ناقةٍ"(5).
(1) أخرجه أحمد في المسند 2/ 94، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 297، كتاب تفسير القرآن (48)، باب ومن سورة الحجر (16)، واللفظ له، الحديث (3123)، وقال عقب الحديث:(هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا من حديث مالك بن مغول).
(2)
ليست في المطبوعة.
(3)
هذه العبارة تفسيرية، من الراوي يحيى بن سعد كما جاء في صحيح البخاري.
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 535 - 536، كتاب الأدب (8)، باب إكرام الكبير. . . (89)، الحديث (6142 - 6143) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 3/ 1292، كتاب القسامة (28)، باب القسامة (1)، الحديث (2/ 1669).
(5)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 13/ 184، كتاب الأحكام (93)، باب كتاب الحاكم إلى عُمَّاله. . . (38)، الحديث (7192)، وأخرجه مسلم في المصدر السابق 3/ 1293، الحديث (3/ 1669).