المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌8 - باب الاستعاذة - مصابيح السنة - جـ ٢

[البغوي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌6 - كِتَابُ الزَّكَاةِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب ما تجب فيه الزكاة

- ‌3 - باب صدقة الفطر

- ‌4 - باب من لا تحل له الصدقة

- ‌5 - باب من لا تحل له المسألة ومن تحل له

- ‌6 - باب الإنفاق وكراهية الإمساك

- ‌7 - باب فضل الصدقة

- ‌8 - باب أفضل الصدقة

- ‌9 - باب صدقة المرأة من مال الزوج

- ‌7 - كِتَابُ الصَّوْمِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب رؤية الهلال

- ‌فصل

- ‌3 - باب تنزيه الصوم

- ‌4 - باب صوم المسافر

- ‌5 - باب القضاء

- ‌6 - باب صيام التطوع

- ‌فصل

- ‌7 - باب ليلة القدر

- ‌8 - باب الاعتكاف

- ‌8 - كِتَابُ فَضَائِلِ القُرْآنِ

- ‌[1 - باب]

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌9 - كِتَابُ الدَّعَوَاتِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب ذكر اللَّه عز وجل والتقرب إليه

- ‌3 - باب أسماء اللَّه تعالى

- ‌4 - باب ثواب التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير

- ‌5 - باب الاستغفار والتوبة

- ‌فصل

- ‌6 - باب ما يقول عند الصباح والمساء والمنام

- ‌7 - باب الدعوات في الأوقات

- ‌8 - باب الاستعاذة

- ‌9 - باب جامع الدعاء

- ‌10 - كتاب المناسك

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب الإحرام والتلبية

- ‌3 - [باب] حجة الوداع

- ‌4 - باب دخول مكة والطواف

- ‌5 - باب الوقوف بعرفة

- ‌6 - باب الدفع من عرفة والمزدلفة

- ‌7 - باب رمي الجِمار

- ‌8 - باب الهَدْي

- ‌9 - باب الحلق

- ‌فصل

- ‌11 - باب ما يجتنبه المحرم

- ‌12 - باب المحرم يجتنب الصيد

- ‌13 - باب الإحصار وفوت الحج

- ‌14 - باب حرم مكة حرسها اللَّه

- ‌15 - باب حرم المدينة حرسها اللَّه

- ‌11 - كِتَابُ البُيُوعِ

- ‌1 - باب الكسب وطلب الحلال

- ‌2 - باب المساهلة في المعاملة

- ‌3 - باب الخِيَارِ

- ‌4 - باب الربا

- ‌5 - باب المنهي عنها من البيوع

- ‌فصل

- ‌7 - باب الاحتكار

- ‌8 - باب الإِفلاس والإِنظار

- ‌9 - باب الشركة والوكالة

- ‌10 - باب الغصب والعارية

- ‌11 - باب الشُّفْعَةِ

- ‌12 - باب المساقات والمزارعة

- ‌13 - باب الإِجارة

- ‌14 - باب إحياء الموات والشِّرْب

- ‌15 - باب العطايا

- ‌فصل

- ‌16 - باب اللُّقَطَة

- ‌17 - باب الفرائض

- ‌18 - باب الوصايا

- ‌12 - كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب النظر إلى المخطوبة وبيان العورات

- ‌3 - باب الولي في النكاح واستئذان المرأة

- ‌4 - باب إعلان النكاح والخطبة والشرط

- ‌5 - باب المحرمات

- ‌6 - باب المباشرة

- ‌فصل

- ‌7 - باب الصَّداق

- ‌8 - باب الوليمة

- ‌9 - باب القَسْمِ

- ‌10 - باب عشرة النساء وما لكل واحدة من الحقوق

- ‌11 - باب الخلع والطلاق

- ‌12 - باب المطلقة ثلاثًا

- ‌فصل

- ‌13 - باب اللِّعَانِ

- ‌14 - باب العدة

- ‌15 - باب الاستبراء

- ‌16 - باب النفقات وحق المملوك

- ‌17 - باب بلوغ الصغير وحضانته في الصغر

- ‌13 - كِتَابُ العِتْقِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب إعتاق العبد المشترك وشراء القريب والعتق في المرض

- ‌3 - باب الأيمان والنذور

- ‌فصل في النذور

- ‌14 - كِتَابُ القِصَاصِ

- ‌[1 - باب]

- ‌3 - باب ما لا يُضْمَنُ من الجنايات

- ‌4 - باب القَسامة

- ‌5 - باب قتل أهل الردة والسعاة بالفساد

- ‌15 - كِتَابُ الحُدُودِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب قطع السرقة

- ‌3 - باب الشفاعة في الحدود

- ‌4 - باب حد الخمر

- ‌5 - باب لا يُدْعى على المحدود

- ‌6 - باب التعزيز

- ‌7 - باب بيان الخمر ووعيد شاربها

الفصل: ‌8 - باب الاستعاذة

‌8 - باب الاستعاذة

مِنَ الصِّحَاحِ:

1767 -

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"تَعَوَّذوا باللَّه مِن جَهْدِ البلاءِ ودَرَكِ الشقاءِ وسوءِ القضاءِ وشماتَةِ الأعداءِ"(1).

1768 -

وعن أنس رضي الله عنه: "كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول: اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن الهمِّ والحَزَنِ والعَجْزِ والكسلِ والجُبْنِ والبخلِ وضَلَعِ الديْنِ وغَلَبَةِ الرجالِ"(2).

1769 -

وعن عائشة رضي الله عنها: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقولُ: اللهمَّ إني أعوذُ بك مِن الكَسَلِ والهرَمِ، والمَغْرَمِ والمأثَمِ، اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن عذابِ النَّارِ وفِتنَةَ النَّارِ، وفتنةَ القبرِ وعذابِ القبرِ، وشرِّ فتنةِ الغِنَى وشرِّ فِتنةِ الفقرِ، ومن شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللهمَّ اغسلْ خطايايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ وَنَقِّ قَلْبِي كما يُنَقَّى الثوب الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْني وبَيْنَ خَطايَايَ، كما باعدْتَ بينَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ"(3).

(1) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 11/ 513 كتاب القدر (82)، باب من تعوذ باللَّه من درك الشقاء. . . (13)، الحديث (6616)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2080 كتاب الذكر والدعاء. . . (48)، باب في التعوذ من سوء القضاء. . . (16)، الحديث (53/ 2707).

(2)

متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 11/ 178 كتاب الدعوات (80)، باب الاستعاذة من الجبن. . . (40)، الحديث (6369) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2079 كتاب الذكر. . . (48)، باب التعوذ من العجز. . . (15)، الحديث (50/ 2706)، وقال البغوي في شرح السنة 5/ 156:(قوله "ضلع الدين" أي ثِقَله حتَّى يميل صاحبه عن الاستواء).

(3)

متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 11/ 181 كتاب الدعوات (80)، باب الاستعاذة من أرذل العمر. . . (44)، الحديث (6275) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2078 - 2079 كتاب الذكر. . . (48)، باب التعوذ من شر الفتن

(14)، الحديث (49/ 589). و (الدنس): الوسخ.

ص: 210

1770 -

وعن زيد بن أَرقم أنه قال: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من العَجْزِ والكسلِ، والجُبْنِ والبخلِ والهَرَمِ، وعذابِ القبرِ، اللهمَّ آتِ نَفْسي تَقْوَاها وزَكِّها أنتَ خيرُ مَنْ زَكَّاها، أنت (1) وَليُّها ومَوْلَاها، اللهمَّ إني أعوذُ بِكَ من علمٍ لا ينفعُ، ومِن قلبٍ لا يَخْشَعُ، ومِن نفسٍ لا تَشبعُ، وْمِن دعاءٍ لا يُسْتجابُ لهُ"(2).

1771 -

وقال عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما: "كانَ مِن دعاءِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم: اللهمَّ إنى أعوذُ بكَ مِن زوالِ نِعمتِكَ، وتَحَولِ عافيتكَ، وفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وجميعِ سَخطِكَ"(3).

1772 -

عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن شر ما عَمِلتُ، ومِن شرِّ ما لم أَعَمَلْ"(4).

1773 -

وعن ابن عباس رضي الله عنهما: "أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم كانَ يقولُ: اللهمَّ لكَ أسْلَمْتُ وبكَ آمنتُ وعليكَ تَوَكَّلْتُ، وإليكَ أنَبْتُ، وبكَ خاصمْتُ اللهمَّ إني أعوذُ بعِزَّتِكَ لا إلهَ إلا أنتَ أنْ تُضِلَّني، أنتَ الحيُّ الذي لا يموتُ والجِنُّ والإنسُ يَموتُونَ"(5).

(1) عبارة المطبوعة، "وأنت وليها"، والصواب ما أثبتناه كما في صحيح مسلم.

(2)

أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2088 كتاب الذكر. . . (48)، باب التعوذ من شر ما عمل. . . (18)، الحديث (73/ 2722).

(3)

أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2097 كتاب الدعاء. . . (48)، باب أكثر أهل الجنة. . . (26)، الحديث (96/ 2739). و (فجاءة نقمتك): البغتة.

(4)

أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2085 كتاب الدعاء. . . (48)، باب التعوذ من شر ما عمل. . . (18)، الحديث (65/ 2716).

(5)

متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 11/ 116 كتاب الدعوات (80)، باب الدعاء إذا انتبه من الليل (10)، الحديث (6317)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2086 كتاب الذكر. . . (48)، باب التعوذ من شر ما عمل. . . (18)، الحديث (67/ 2717) واللفظ له. و (أَنَبْتُ): رجعت من المعصية إلى الطاعة.

ص: 211

مِنَ الحِسَان:

1774 -

قال أبو هريرة رضي الله عنه: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: اللهمَّ إني أعوذُ بِكَ من الأربعِ: مِن علمٍ لا ينفعُ ومِن قلبٍ لا يَخشعُ ومِن نفسٍ لا تَشبعُ ومِن دعاءٍ لا يُسْمَعُ"(1).

1775 -

وعن عمر أنه قال: "كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يتعوَّذُ مِن خمسٍ: مِن الجُبنِ والبُخْلِ، وسوءِ العُمُرِ، وفِتْنَةِ الصَّدْرِ، وعذابِ القَبْرِ"(2).

1776 -

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يقولُ: اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن الفقرِ والقِلَّةِ والذِلَّةِ، وأعوذُ بِكَ مِن أنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ"(3).

(1) أخرجه أحمد في المسند 2/ 365، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 192 كتاب الصلاة (2)، باب في الاستعاذة (367)، الحديث (1548)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 8/ 263 كتاب الاستعاذة (50)، باب الاستعاذة من نفس لا تشبع (18) واللفظ لهم جميعًا، وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 92 المقدمة، باب الانتفاع بالعلم. . . (23)، الحديث (250).

(2)

أخرجه أبو داود في السنن 2/ 188 - 189 كتاب الصلاة (2)، باب في الاستعاذة (367)، الحديث (1539) واللفظ له، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 8/ 255 كتاب الاستعاذة (50)، باب الاستعاذة من فتنة الصدر (3)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1263 كتاب الدعاء (34)، باب ما تعوذ منه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (3)، الحديث (3844)، وأخرجه البزار، ذكره الهيثمي في كشف الأستار 4/ 63 - 64 كتاب الأدعية، باب الاستعاذة، الحديث (3205)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 530 كتاب الدعاء باب التعوذ من الجبن وغيره، وقال:(صحيح على شرط الشيخين)، ووافقه الذهبي.

(3)

أخرجه أبو داود في السنن 2/ 190 كتاب الصلاة (2)، باب في الاستعاذة (367)، الحديث (1544) واللفظ له، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 8/ 261 كتاب الاستعاذة (50)، باب الاستعاذة من القلة (15)، وأخرجه ابن ماجه في السنن =

ص: 212

1777 -

وعنه (1): "أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم كانَ يقولُ: اللهمَّ إني أعوذُ بِكَ من الشِّقاقِ والنِّفاقِ وسوءِ الأخلاقِ"(2).

1778 -

وعنه (1): "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يقولُ: اللهمَّ اني أعوذُ بِكَ من الجوعِ فإنه بئسَ الضجيعُ، وأعوذُ بكَ من الخِيانَةِ فإنها بِئستِ البطانَةُ"(3).

1779 -

وعن أنس رضي الله عنه: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقولُ: اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من البَرَصِ والجُذَامِ والجنونِ، ومن سَييِّء الأسقامِ"(4).

= 2/ 1263 كتاب الدعاء (34)، باب ما تعوذ منه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (3)، الحديث (3842)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 531 كتاب الدعاء، باب التعوذ من زوال النعمة. . .، وقال:(صحيح الإسناد).

(1)

الضمير عائد لأبي هريرة رضي الله عنه.

(2)

أخرجه أبو داود في السنن 2/ 191 كتاب الصلاة (2)، باب في الاستعاذة (367)، الحديث (1546)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 8/ 264 كتاب الاستعاذة (50)، باب الاستعاذة من الشقاق. . . (21)، واللفظ لهما. و (الشقاق): المخالفة.

(3)

أخرجه أبو داود في السنن 2/ 191 كتاب الصلاة (2)، باب في الاستعاذة (367)، الحديث (1547)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 8/ 263 كتاب الاستعاذة (50)، باب الاستعاذة من الجوع (19)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1113 كتاب الأطعمة (29)، باب التعوذ من الجوع (53)، الحديث (3354) واللفظ لهم جميعًا. و (البطانة): الخصلة الباطِنَة.

(4)

أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند، ص 268، الحديث (2008)، وأخرجه أحمد في المسند 3/ 192 واللفظ له، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 194 - 195 كتاب الصلاة (2)، باب في الاستعاذة (367)، الحديث (1554) واللفظ له، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 8/ 270 كتاب الاستعاذة (50)، باب الاستعاذة من الجنون (36)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 530 كتاب الدعاء، باب التعوذ من الجبن وغيره، وقال:(على شرط الشيخين)، ووافقه الذهبي. و (الجذام): علّة يذهب معها شعور الأعضاء.

ص: 213

1780 -

وعن قُطْبة بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من منكراتِ الأخلاقِ والأعمالِ والأهواءِ [والأدواء] (1) "(2).

1781 -

وعن شُتَير بن شَكَل بن حُميد عن أبيه أنه قال: "قلتُ يا نبيَّ اللَّه: علمني تَعْويذًا أتعوَّذُ به، قال قل: [اللهمَّ] (3) أعوذُ بِكَ من شرِّ سمعي، وشرِّ بَصري، وشرِّ لساني، وشرِّ قلبي وشرِّ مَنِيي"(4).

1782 -

وعن أبي اليَسَر: "أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم كانَ يدعو: اللهمَّ إني أعوذُ بِكَ من الهَدْمِ، وأعوذُ بِكَ من التَرَدِّي، ومن

(1) ليست في مخطوطة برلين، وهي عند الأئمة الذي خرّجوا الحديث سوى الترمذي.

(2)

أخرجه الترمذي في السنن 5/ 575 كتاب الدعوات (49)، باب دعاء أم سلمة (127)، الحديث (3591)، وأخرجه البزار، ذكره الهيثمي في كشف الأستار 4/ 64 كتاب الأدعية، باب الاستعاذة، الحديث (3209)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 601 كتاب الأدعية (38)، باب (13) وهو مما يلي باب أدعية رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (12)، الحديث (2422)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 19/ 19، الحديث (36)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 532 كتاب الدعاء، باب التعوذ من الهدم. . .، وقال:(على شرط مسلم) ووافقه الذهبي.

(3)

ليست في مخطوطة برلين، والصواب إثباتها كما عند أبي داود.

(4)

أخرجه أحمد في المسند 3/ 429، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 193 كتاب الصلاة (2)، باب في الاستعاذة (367)، الحديث (1551)، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 523 - 524 كتاب الدعوات (49)، باب (75)، الحديث (3492) واللفظ له، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 8/ 255 كتاب الاستعاذة (50)، باب الاستعاذة من شر السمع والبصر (4)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 532 - 533 كتاب الدعاء، باب التعوذ من شر السمع والبصر وقال:(صحيح الاسناد) ووافقه الذهبي.

ص: 214

الغَرَقِ والحَرَقِ (1) والهَرَمِ، وأعوذُ بكَ مِنْ أَنْ يَتَخَبَّطني الشَّيْطانُ عِنْدَ المَوْتِ، وأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ في سَبيلِكَ مُدْبِرًا، وأعوذُ بِكَ أَنْ أموتَ لَدِيغًا" (2) وزيد في بعض الروايات:"والغَمِّ"(3).

1783 -

عن معاذ [بن جبل](4) رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:"استعيذُوا باللَّه من طَمَعٍ يَهْدي إلى طَبَعٍ"(5).

1784 -

عن عائشة رضي اللة عنها أنها قالت: "أخذَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيدي فنظرَ إلى القمرِ فقال: يا عائشةَ استعيذي باللَّهِ {مِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} هذا غاسِقٌ إذا وَقَبَ"(6).

(1) في المطبوعة (الحرق والغرق) والتصويب من أبي داود.

(2)

أخرجه أحمد في المسند 3/ 427، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 194 كتاب الصلاة (2)، باب في الاستعاذة (367)، الحديث (1552)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 8/ 283 كتاب الاستعاذة (50)، باب الاستعاذة من التردي. . . (61)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 531 كتاب الدعاء، باب التعوذ من الهدم. . .، وقال:(صحيح الإِسناد)، وجاء في سند الحاكم:(حدثنا عبد اللَّه بن سعيد بن أبي هند، عن جده أبي هند، عن صيفي. . .) وقال الذهبي في ذيل المستدرك -المطبوع معه- (قلت: أخرجه أبو داود والنسائي بطرق وليس فيه عن جده).

(3)

أخرجه أبو داود، والنسائي في رواية للحديث.

(4)

ليست في مخطوطة برلين.

(5)

أخرجه أحمد في المسند 5/ 232، وأخرجه البزار، ذكره الهيثمي في كشف الأستار 4/ 64 كتاب الأدعية، باب الاستعاذة، الحديث (3208)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 20/ 93 الحديث (179)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 533 كتاب الدعاء، باب التعوذ من طمع. . .، وقال:(حديث مستقيم الإسناد) ووافقه الذهبي، واللفظ لهم جميعًا بزيادة بعده. و (الطَبَعُ): العَيْبُ.

(6)

أخرجه أحمد في المسند 6/ 237، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 452 كتاب تفسير القرآن (48)، باب ومن سورة المعوذتين (94)، الحديث (3366)، وقال:(حسن صحيح)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 540 - 541 كتاب التفسير، باب سورة الفلق، وقال:(صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي. و (الغاسق): الليل إذا اشتدّ.

ص: 215

1785 -

وقال عمران بن حُصَيْن: "قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأبي: يا حُصَيْن لو أسلمتَ علَّمتُكَ كلمتينِ تنفعانِكَ، فلمَّا أسلمَ قال، قل: اللهمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدي وَأَعِذْنِي من شرِّ نفسي"(1).

1786 -

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده:"أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يُعلِّمُهم مِن الفزعِ: أعوذُ بكلماتِ اللَّه التامةِ من غضبِهِ وعقابِهِ وشرِّ عبادِهِ، ومِن هَمَزاتِ الشياطينِ وأنْ يَحْضُرونَ [فإنها لن تضره، وكان عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنه يعلمها من بلغ مِن ولده ومن لم يبلغ منهم كتبها في صكّ ثم علّقها في عنقه] (2) "(3).

1787 -

وعن أنس رضي الله عنه أنّه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "من سألَ اللَّهَ الجنَّةَ ثلاثَ مرَّاتٍ، قالت الجنَّةُ: اللهمَّ

(1) أخرجه أحمد في المسند 4/ 444، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 519 - 520 كتاب الدعوات (49)، باب (70) وهو مما قبل باب ما جاء في عقد التسبيح باليد (72)، الحديث (3483) واللفظ له، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 547 - 548 باب ما يؤمر به المشرك أن يقول، الحديث (993)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 510 كتاب الدعاء، باب دعاء وقاية شر النفس، وقال:(صحيح على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي، وعزاه المتقي الهندي في كنز العمال 2/ 687، الحديث (5084) إلى: الروياني وأبي نعيم.

(2)

ليست في المطبوعة، وأثبتناها من المخطوطة، وهي عند أصحاب الأصول، واللفظ للترمذي.

(3)

أخرجه أحمد في المسند 2/ 181، وأخرجه أبو داود في السنن 4/ 218 - 219 كتاب الطب (22)، باب كيف الرقى (19)، الحديث (3893)، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 541 - 542 كتاب الدعوات (49)، باب (94)، الحديث (3528)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 453 باب ما يقول من يفزع في منامه، الحديث (765)، وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، ص 239 باب ما يقول من بلي بالوحشة، الحديث (643). و (الصَّكُّ): الكتاب.

ص: 216