المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - باب ثواب التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير - مصابيح السنة - جـ ٢

[البغوي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌6 - كِتَابُ الزَّكَاةِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب ما تجب فيه الزكاة

- ‌3 - باب صدقة الفطر

- ‌4 - باب من لا تحل له الصدقة

- ‌5 - باب من لا تحل له المسألة ومن تحل له

- ‌6 - باب الإنفاق وكراهية الإمساك

- ‌7 - باب فضل الصدقة

- ‌8 - باب أفضل الصدقة

- ‌9 - باب صدقة المرأة من مال الزوج

- ‌7 - كِتَابُ الصَّوْمِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب رؤية الهلال

- ‌فصل

- ‌3 - باب تنزيه الصوم

- ‌4 - باب صوم المسافر

- ‌5 - باب القضاء

- ‌6 - باب صيام التطوع

- ‌فصل

- ‌7 - باب ليلة القدر

- ‌8 - باب الاعتكاف

- ‌8 - كِتَابُ فَضَائِلِ القُرْآنِ

- ‌[1 - باب]

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌9 - كِتَابُ الدَّعَوَاتِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب ذكر اللَّه عز وجل والتقرب إليه

- ‌3 - باب أسماء اللَّه تعالى

- ‌4 - باب ثواب التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير

- ‌5 - باب الاستغفار والتوبة

- ‌فصل

- ‌6 - باب ما يقول عند الصباح والمساء والمنام

- ‌7 - باب الدعوات في الأوقات

- ‌8 - باب الاستعاذة

- ‌9 - باب جامع الدعاء

- ‌10 - كتاب المناسك

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب الإحرام والتلبية

- ‌3 - [باب] حجة الوداع

- ‌4 - باب دخول مكة والطواف

- ‌5 - باب الوقوف بعرفة

- ‌6 - باب الدفع من عرفة والمزدلفة

- ‌7 - باب رمي الجِمار

- ‌8 - باب الهَدْي

- ‌9 - باب الحلق

- ‌فصل

- ‌11 - باب ما يجتنبه المحرم

- ‌12 - باب المحرم يجتنب الصيد

- ‌13 - باب الإحصار وفوت الحج

- ‌14 - باب حرم مكة حرسها اللَّه

- ‌15 - باب حرم المدينة حرسها اللَّه

- ‌11 - كِتَابُ البُيُوعِ

- ‌1 - باب الكسب وطلب الحلال

- ‌2 - باب المساهلة في المعاملة

- ‌3 - باب الخِيَارِ

- ‌4 - باب الربا

- ‌5 - باب المنهي عنها من البيوع

- ‌فصل

- ‌7 - باب الاحتكار

- ‌8 - باب الإِفلاس والإِنظار

- ‌9 - باب الشركة والوكالة

- ‌10 - باب الغصب والعارية

- ‌11 - باب الشُّفْعَةِ

- ‌12 - باب المساقات والمزارعة

- ‌13 - باب الإِجارة

- ‌14 - باب إحياء الموات والشِّرْب

- ‌15 - باب العطايا

- ‌فصل

- ‌16 - باب اللُّقَطَة

- ‌17 - باب الفرائض

- ‌18 - باب الوصايا

- ‌12 - كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب النظر إلى المخطوبة وبيان العورات

- ‌3 - باب الولي في النكاح واستئذان المرأة

- ‌4 - باب إعلان النكاح والخطبة والشرط

- ‌5 - باب المحرمات

- ‌6 - باب المباشرة

- ‌فصل

- ‌7 - باب الصَّداق

- ‌8 - باب الوليمة

- ‌9 - باب القَسْمِ

- ‌10 - باب عشرة النساء وما لكل واحدة من الحقوق

- ‌11 - باب الخلع والطلاق

- ‌12 - باب المطلقة ثلاثًا

- ‌فصل

- ‌13 - باب اللِّعَانِ

- ‌14 - باب العدة

- ‌15 - باب الاستبراء

- ‌16 - باب النفقات وحق المملوك

- ‌17 - باب بلوغ الصغير وحضانته في الصغر

- ‌13 - كِتَابُ العِتْقِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب إعتاق العبد المشترك وشراء القريب والعتق في المرض

- ‌3 - باب الأيمان والنذور

- ‌فصل في النذور

- ‌14 - كِتَابُ القِصَاصِ

- ‌[1 - باب]

- ‌3 - باب ما لا يُضْمَنُ من الجنايات

- ‌4 - باب القَسامة

- ‌5 - باب قتل أهل الردة والسعاة بالفساد

- ‌15 - كِتَابُ الحُدُودِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب قطع السرقة

- ‌3 - باب الشفاعة في الحدود

- ‌4 - باب حد الخمر

- ‌5 - باب لا يُدْعى على المحدود

- ‌6 - باب التعزيز

- ‌7 - باب بيان الخمر ووعيد شاربها

الفصل: ‌4 - باب ثواب التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير

هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (1) وفَاتِحَةِ آلِ عِمْرَانَ: {الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (2) " (3).

1638 -

قال: "دَعوةُ ذي النُّونِ إذ دَعَا وهُوَ في بطنِ الحوتِ: لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَكَ اني كنتُ مِن الظالِمِينَ، لَمْ يَدْعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيء إلَّا استجابَ [اللَّهُ] (4) لهُ"(5).

‌4 - باب ثواب التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير

مِنَ الصِّحَاحِ:

1639 -

قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أفضلُ الكلامِ

(1) سورة البقرة (2)، الآية (163).

(2)

سورة آل عمران (3)، الآية (1 - 2).

(3)

أخرجه أحمد في المسند 6/ 461، وأخرجه الدارمي في السنن 2/ 450، كتاب فضائل القرآن، باب فضل أول سورة البقرة وآية الكرسي، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 168، كتاب الصلاة (2)، باب الدعاء (358)، الحديث (1496) واللفظ له، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 517، كتاب الدعوات (49)، باب (65)، الحديث (3478)، وقال:(حديث حسن صحيح) واللفظ له.

(4)

ساقطة من المطبوعة، والصواب إثباتها كما في سنن الترمذي وغيره.

(5)

أخرجه من رواية سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أحمد في المسند 1/ 170، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 529، كتاب الدعوات (49)، باب (82)، الحديث (3505)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 416، باب ذكر دعوة ذي النون، الحديث (656)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 505، كتاب الدعاء، باب اسم اللَّه الأعظم. . .، وقال:(صحيح الإسناد ولم يخرِّجاه) ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان، والضياء في المختارة، ذكره المتقي الهندي في كنز العمال 2/ 118، الفصل الخامس في أدعية موقتة. . .، الفرع الأول في أدعية الهم. . .، الحديث (3418). وذو النون: هو صاحب الحوت سيدنا يونس عليه السلام.

ص: 155

أربعٌ: سبحانَ اللَّهِ، والحمدُ للَّهِ، ولا إلهَ إلا اللَّهُ، واللَّهُ أكبرُ". (1) وفي رواية:"أَحَبُّ الكلامِ إلى اللَّهُ أربعٌ: سبحانَ اللَّهِ، والحمدُ للَّهِ، ولا إلهَ إلا اللَّهُ، واللَّهُ أكبرُ، لا يَضُرُّكَ بأيِّهِنَّ بَدَأتَ"(2).

1640 -

وقال: "لأنْ أقولَ: سبحانَ اللَّهِ، والحمدُ للَّهِ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكبرُ، أَحَبُّ إليَّ مما طَلَعَتْ عليهِ الشَّمْسُ"(3).

1641 -

وقال: "من قالَ: سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ في كلِّ يومٍ مائةَ مرةٍ حُطَّتْ عنهُ خطاياهُ وإنْ كانتْ مثلَ زَبَدِ البحرِ"(4).

1642 -

وقال: "مَن قال حينَ يُصبحُ وحينَ يُمسي: سُبحانَ اللَّهِ وبحمدِه مائة مرَّةٍ، لم يَأْتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلَ مما جاءَ به إلَّا أحدٌ قالَ

(1) أخرجه البخاري تعليقًا في الصحيح 11/ 566، كتاب الأيمان والنذور (83)، باب إذا قال واللَّه لا أتكلم اليوم. . . (19)، وساقه في عنوان الباب فقال:(وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل الكلام أربع. . .).

(2)

أخرجه مسلم من رواية سمرة بن جندب رضي الله عنه في الصحيح 3/ 1685، كتاب الآداب (38)، باب كراهة التسمية. . . (2)، الحديث (12/ 2137)، وقال ابن حجر في فتح الباري 11/ 567 عن الحديث الذي ساقه البخاري معلقًا ما نصه:(وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل الكلام أربع، سبحان اللَّه الخ) هذا من الأحاديث التي لم يَصِلْها البخاري في موضع آخر، وقد وصله النسائي من طريق ضرار بن مرة، عن أبي صالح، عن أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعًا بلفظه، وأخرجه مسلم من حديث سمرة بن جندب لكن بلفظ "أحب" بدل "أفضل" وأخرجه ابن حبان من هذا الطريق بلفظ "أفضل").

(3)

أخرجه مسلم من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، في الصحيح 4/ 2072، كتاب الذكر. . . (48)، باب فضل التهليل. . . (10)، الحديث (32/ 2695).

(4)

متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 11/ 206، كتاب الدعوات (80)، باب فضل التسبيح، (65)، الحديث (6405)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2071، كتاب الذكر. . . (48)، باب فضل التهليل (10)، الحديث (28/ 2691).

ص: 156

مثلَ ما قالَ أو زادَ عليهِ" (1).

1643 -

وقال: "كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ، ثقيلتانِ في الميزانِ، حَبيبَتانِ إلى الرحمنِ: سُبحانَ اللَّه وبحمدِهِ سُبحانَ اللَّهِ العظيمِ"(2).

1644 -

وقال: "أيعجِزُ أحدُكم أنْ يَكسبَ كلَّ يومٍ ألفَ حسنةٍ، يُسَبِّحُ مائةَ تسبيحةٍ، فيُكتَبَ لهُ ألفُ حسنةٍ، أو يُحَطُّ عنهُ ألفُ خطيئةٍ"(3).

1645 -

و"سئلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الكلامِ أفضلُ؟ قال: ما اصطَفَى اللَّهُ لملائكَتِهِ، سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ"(4).

1646 -

وعن جُوَيرية: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم خرجَ مِن عندِها بُكْرةً حينَ صلَّى الصبحَ، وهي في مسجدِها ثم رجعَ بعدَ أنْ أَضْحَى وهي جالسةٌ، فقال: ما زلتِ على الحالِ التي فارقتُكِ عليها؟ قالت: نعم، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لقد قلتُ بعدَكِ أربعُ كلماتٍ ثلاثَ مرَّاتٍ، لو وُزنَتْ بما قلتِ منذُ اليومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سبحانَ اللَّه وبحمدِه عددَ خلقِهِ، ورِضَا نفسِهِ، وَزِنَةَ عرشِهِ، ومِدَادَ كلماتِهِ"(5).

(1) أخرجه مسلم من رواية أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيح 4/ 2071، كتاب الذكر. . . (48)، باب فضل التهليل (10)، الحديث (29/ 2692).

(2)

متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيح 11/ 566، كتاب الأيمان. . . (83)، باب إذا قال: واللَّه لا أتكلم. . . (19)، الحديث (6682)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2072، كتاب الذكر. . . (48)، باب فضل التهليل. . . (10)، الحديث (31/ 2694) واللفظ لهما.

(3)

أخرجه مسلم من رواية سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، في الصحيح 4/ 2573، كتاب الذكر. . . (48)، باب فضل التهليل. . . (15)، الحديث (37/ 2698).

(4)

أخرجه مسلم من رواية أبي ذر رضي الله عنه، في الصحيح 4/ 2093، كتاب الذكر. . . (48)، باب فضل سبحان اللَّه. . . (22)، الحديث (84/ 2731).

(5)

أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2090، كتاب الذكر. . . (48)، باب التسبيح. . . (19)، الحديث (79/ 2726).

ص: 157

1647 -

وقال: "مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللَّه وحدَهُ لا شريكَ له، لَهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، في يومٍ مائةَ مرةٍ، كانَتْ لهُ عَدْلَ عَشْرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لهُ مائةُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنهُ مائةُ سيئةٍ، وكانتْ لهُ حِرزًا مِنَ الشيطانِ يومَهُ ذلكَ حتَّى يُمسيَ، ولَمْ يأتِ أحدٌ بأفضلَ مما جاءَ به إلَّا رجلٌ عملَ أكثرَ منه"(1).

1648 -

وقال: "لا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللَّهِ كَنْزٌ من كنوزِ الجنَّةِ"(2).

مِنَ الحِسَان:

1649 -

قال: "مَن قالَ: سبحانَ اللَّهِ العظيم وبحمدِهِ، غُرِسَت لهُ نخلةٌ في الجنَّةِ"(3).

(1) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 11/ 201، كتاب الدعوات (80)، باب فضل التهليل (64)، الحديث (6403) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2071، كتاب الذكر (48)، باب ةضل التهليل. . . (10)، الحديث (28/ 2691).

(2)

متفق عليه من رواية أبي موسى رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 11/ 187، كتاب الدعوات (80)، باب الدعاء إذا علا عقبة (50)، الحديث (6384)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2076، كتاب الذكر. . . (48)، باب استحباب خفض الصوت. . . (13)، الحديث (44/ 2704).

(3)

أخرجه من رواية جابر رضي الله عنه، ابن أبي شيبة في المصنَّف 10/ 290، كتاب الدعاء، باب في ثواب التسبيح، الحديث (9465) وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 511، كتاب الدعوات (49)، باب (60)، وهو مما يلي باب ما جاء في فضل التسبح. . . (58)، الحديث (346) وقال:(حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث الزبير، عن جابع، واللفظ له، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 479، باب ثواب من قال سبحان اللَّه العظيم الحديث 827. وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 580، كتاب الأذكار (37)، باب فضل التسبح. . . (4)، الحديث (2335)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 501 - 502، =

ص: 158

1650 -

وقال: "ما مِن صباحٍ يُصْبحُ العبادُ إلَّا منادٍ يُنادي سَبِّحُوا الملكَ القُدُّوس"(1).

1651 -

وقال: "أفضلُ الذكر لا إلهَ إلَّا اللَّه، وأفضل الدُّعاءِ الحمدُ للَّهِ"(2).

= كتاب الدعاء باب من قال سبحان اللَّه العظيم. . .، وقال:(على شرط مسلم) ووافقه الذهبي.

وللحديث طريق أخرى من رواية عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما، أخرجه البزَّار، ذكره الهيثمي في كشف الأستار 4/ 13، كتاب الأذكار، باب -بدون عنوان- وهو ما قبل باب في الذكر الفاضل، الحديث (3079)، وقد وَهِمَ من خرَّج الحديث من طريق جابر، عن البزار، إذ أن رواية البزار هي عن عبد اللَّه بن عمرو، لا من رواية جابر، وسياق الحديث الذي أورده البغوي هو من رواية جابر رضي الله عنه.

(1)

أخرجه من رواية الزبير بن العوام رضي الله عنه، الترمذي في السنن 5/ 563، كتاب الدعوات (49)، باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. . . (114)، الحديث (3569)، واللفظ له، وقد وقع اختلاف في نسخ الترمذي حول لفظة "سبحوا" إذ وقع في نسختنا بتحقيق إبراهيم عطوة عوض:"سبحان" بينما وقع في النسخة التي حققها عبد الرحمن محمد عثمان 5/ 223، الحديث (3640)"سبحوا" مما حمل صاحب كنز العمال المتقي الهندي على جعله حديثين في كتابه 1/ 459، الحديثان (1985 - 1986). وأخرج الحديث ابن السني في عمل اليوم والليلة، ص 33، الحديث (62). وأخرجه أبو يعلى في المسند 2/ 45، الحديث (20/ 685).

(2)

أخرجه من رواية جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنهما: الترمذي في السنن 5/ 462، كتاب الدعوات (49)، باب ما جاء أن دعوة المسلم. . . (9)، الحديث (3383)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 840 - 841، باب أفضل الذكر وأفضل الدعاء، الحديث (831)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1249، كتاب الأدب (33)، باب فضل الحامدين (55)، الحديث (3800)، وأخرجها ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 578، كتاب الأذكار (37)، باب فضل التسبيح. . . (4)، الحديث (2326)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 498، كتاب الدعاء، باب أفضل الذكر. . .، وقال:(صحيح الإسناد ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي.

ص: 159

1652 -

وقال: "الحمدُ للَّهِ رأسُ الشكرِ، ما شَكَرَ اللَّهَ عبدٌ لا يَحْمَدُهُ"(1).

1653 -

وقال: "أولُ مَن يُدعَى إلى الجنَّةِ يومَ القيامةِ: الذينَ يَحمَدُونَ اللَّه في السَّرَّاءِ والضرَّاءِ"(2).

1654 -

وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قال موسى: يا ربِّ علِّمني شيئًا أَذْكُرُكَ بهِ، قال قل: لا إله إلَّا اللَّهُ، [فقال: يا رب كل عبادِكَ يقولُ هذا، إنما أريدُ شيئًا تخصُّني به، قال: يا موسى] (3): لو أنَّ

(1) أخرجه من رواية عبد اللَّه بن عمرو: عبد الرزاق في الجامع (المطبوع بآخر المصنَّف) 10/ 424، باب شكر الطعام، الحديث (19574) واللفظ له، سوى كلمة "الحمد للَّه رأس. . . " فهي عند عبد الرزاق "الحمد رأس. . . "، وأخرجه الخطابي في غريب الحديث 1/ 345 - 346 في تفسير غريب حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رقم اللوحة [125]، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان، عزاه له. السيوطي في الجامع الصغير 3/ 418، الحديث (3835)، وأخرجه الديلمي في مسند الفردوس، عزاه له المناوي في فيض القدير 3/ 418، وأخرجه البغوي في شرح السنة 5/ 50، كتاب الدعوات، باب ثواب التحميد، الحديث (1271).

(2)

أخرجه من رواية عبد اللَّه بن عباس رضي الله عنهما، الطبراني في المعجم الكبير 12/ 19، الحديث (12345)، وأخرجه في المعجم الصغير أيضًا 1/ 103، باب مَنْ اسمه إدريس وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 502، كتاب الدعاء باب أول من يدعى إلى الجنة. . . وقال:(صحيح عل شرط مسلم)، ووافقه الذهبي، واللفظ لهما سوى كلمة "يوم القيامة" فليست عندهما، وأخرجه أبو نعيم في الحلية 5/ 69، ضمن ترجمة حبيب بن أبي ثابت (289)، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان، ذكره المتقي الهندي في كنز العمال 3/ 254، الحديث (6410)، وأخرجه في شرح السنة 5/ 49 - 50، كتاب الدعوات، باب ثواب التحميد، الحديث (1270).

(3)

ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل المخطوط والمطبوعة، والصواب إثباته كما في جميع المصادر التي خرجت الحديث.

ص: 160

السماواتِ السبع وعامِرَهُنَّ، غيرِي، والأرضينَ السبعَ وُضِعْنَ في كفَّةٍ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ في كفةٍ لَمَالَتْ بهنَّ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ" (1).

1655 -

عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:"مَنْ قَالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ، صَدَّقَهُ ربُّه فقالَ: لا إلهَ إلَّا أنا، وأنا أكبرُ، [وإذا قالَ: لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَه، قال، يقولُ: لا إلهَ إلَّا أنا وحدِي،] (2) وإذا قالَ: لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ له، يقولُ اللَّهُ: لا إله إلَّا أنا وحدِي لا شريكَ لي، وإذا قالَ: لا إله إلَّا اللَّهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ، قال: لا إلهَ إلَّا أنا ليَ الملكُ وليَ الحمدُ، وإذا قالَ: لا إله إلَّا اللَّهُ ولا حَوْلَ ولا قُوةَ إلَّا باللَّه، قالَ: لا إله إلَّا أنا ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا بيَ، وكانَ يقولُ: مَن قالَها في مرضِهِ ثم ماتَ لم تَطْعَمْهُ النّارُ"(3).

(1) أخرجه من رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 482، باب أفضل الذكر وأفضل الدعاء، الحديث (834)، وأخرجه في ص 608، باب ذكر خبر أبي سعيد في فضل لا إله إلا اللَّه، الحديث (1141). وأخرجه أبو يعلى في المسند 2/ 582، الحديث (420/ 1393)، وأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول دون ذكر السند، ص 337، الأصل الرابع والخمسون والمائتان في سر كلمة التقوى، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 577، كتاب الأذكار (37)، باب فضل التسبح. . . (4)، الحديث (2324)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 528، كتاب الدعاء، باب فضل لا إله إلا اللَّه. . .، وقال:(صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 8/ 328، ضمن ترجمة عبد اللَّه بن وهب (428)، وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات، ص 128، باب ما جاء في فضل الكلمة الباقية. . .، وأخرجه البغوي في شرح السنة 5/ 54 - 55، كتاب الدعوات، باب ثواب التهليل، الحديث (1273).

(2)

ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل المخطوط والمطبوعة والصواب إثباته كما في سنن الترمذي.

(3)

أخرجه الترمذي في السنن 5/ 492، كتاب الدعوات (49)، باب ما يقول العبد إذا مرض (37)، الحديث (3430) واللفظ له، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 151، باب ثواب من قال لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه وحده. . . الحديثان (30 و 31) وفي ص 292، باب ما يقول إذا انتهى إلى قوم فجلس إليهم، =

ص: 161

1656 -

وعن سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه: "أنَّه دخلَ معَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على امرأةٍ وبينَ يَدَيْهَا نَوَى، أو حَصَى، تُسَبِّحُ به، فقالَ: ألا أخبرُكِ بما هوَ أَيْسَرُ عليكِ مِن هذا وأفضل؟ سبحانَ اللَّهِ عدَدَ ما خلقَ في السماءِ، وسبحانَ اللَّهِ عددَ ما خلقَ في الأرضِ، وسبحانَ اللَّه عددَ ما بينَ ذلكَ، وسبحانَ اللَّهِ عددَ ما هوَ خالقٌ، واللَّهُ أكبرُ مثلَ ذلكَ، والحمدُ للَّه مثلَ ذلكَ، ولا إله إلَّا اللَّهُ مثلَ ذلكَ، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللَّهِ مثلَ ذلكَ"(1)(غريب).

1657 -

وقال: "مَن سَبَّحَ اللَّهَ مائةً بالغداةِ، ومائةً بالعشيِّ كانَ كَمَنْ حَجَّ مائةَ حَجَّةٍ، ومَنْ حَمِدَ اللَّه مائةً بالغداةِ، ومائةً بالعَشِيِّ كانَ كَمَنْ حملَ على مائةِ فرسٍ في سبيلِ اللَّهِ، ومَنْ هَلَّلَ اللَّهَ مائةً بالغداةِ، ومائة بالعَشِيِّ كانَ كَمَنْ أعتقَ مائةَ رقبةٍ مِن وَلَدِ إسماعيلَ، ومَن كَبَّرَ اللَّهَ مائةً

= الحديث (348). وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1246 - 1247، كتاب الأدب (33)، باب فضل لا إله إلا اللَّه (54)، الحديث (3794)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 577 - 578، كتاب الأذكار (37)، باب فضل التسبيح. . . (4)، الحديث (2325). وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 5 كتاب الإِيمان.

(1)

أخرجه أبو داود في السنن 2/ 169 - 170، كتاب الصلاة (2)، باب التسبيح بالحصى (359)، الحديث (1500)، واللفظ له، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 562 - 563، كتاب الدعوات (49)، باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. . . (114)، الحديث (3568) واللفظ له، سوى كلمة "ولا إله إلا اللَّه مثل ذلك" فليست عند الترمذي، وقال الترمذي:(هذا حديث حسن غريب)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 579، كتاب الأذكار (37)، باب فضل التسبيح. . . (4)، الحديث (2330). وأخرجه الحاكم في المستدرك 51/ 48، كتاب الدعاء، باب التسبيح بالنوى وعزاه المزّي في تحفة الأشراف 3/ 325 للنسائي في عمل اليوم والليلة، ولم نجده عنده من طريق سعد بن أبي وقاص، والموجود عنده حديث جويرية، ص 213، باب ذكر حديث كعب بن عجرة في المعقبات، الحديث (162)، وقد تقدم حديث جويرية في الصحاح برقم (1646). و (النوى): عَجَمُ التمر، واحدها نَوَاة.

ص: 162

بالغداة، ومائةً بالعَشِيِّ لم يأتِ في ذلكَ اليومِ أحد بأكثرَ مما أتى به، إلَّا مَن قالَ مثلَ ذلكَ، أو زادَ على ما قالَ" (1)[غريب](2).

1658 -

وقال: "التسبيحُ نصفُ الميزانِ، والحمدُ للَّهِ يملؤُهُ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ ليسَ لها حجابٌ دونَ اللَّه حتَّى تَخْلُصَ إليهِ"(3)[غريب].

1659 -

وقال: "ما قالَ عبدٌ: لا إلهَ إلَّا اللَّه مخلِصًا قطُّ إلا فُتِحَتْ له أبوابُ السماءِ حتَّى يُفضِيَ إلى العرشِ ما اجتَنَب الكبائَرِ"(4)[غريب].

1660 -

وقال: "لقيتُ إبراهيمَ ليلةَ أُسريَ بي فقال: يا محمد أقرِئ أُمَّتَكَ مني السلامَ وأَخبرْهم: أنَّ الجنَّةَ طيبةُ التربةِ، عذبةُ الماءِ، وأنها قِيعانٌ وأنَّ غِراسَها سبحانَ اللَّه، والحمدُ للَّهِ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ"(5)[غريب].

(1) أخرجه من رواية عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، الترمذي في السنن 5/ 513 - 514، كتاب الدعوات (49)، باب (62)، وهو مما يلي باب ما جاء في فضل التسبح. . . (58)، الحديث (3471)، واللفظ له، وقال:(هذا حديث حسن غريب) وأخرجه ابن عدي في الكامل 4/ 1417، ضمن ترجمة الضحاك بن حُمرة، قوله:"من وَلَد" بضم الواو وسكون اللام، وبفتحهما، يقع على الواحد والتثنية والجمع.

(2)

ليست في المطبوعة.

(3)

أخرجه من رواية عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما، والترمذي في السنن 5/ 536، كتاب الدعوات (49)، باب (87)، الحديث (3518)، واللفظ له، وقال:(هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي).

(4)

أخرجه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، الترمذي في السنن 5/ 575، كتاب الدعوات (49)، باب دعاء أم سلمة (127)، الحديث (3590) وقال:(هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه) واللفظ له، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 482، باب أفضل الذكر وأفضل الدعاء، الحديث (833)، وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 11/ 394، ضمن ترجمة علي بن الحسين الصدائي (6271).

(5)

أخرجه من رواية ابن مسعود رضي الله عنه، الترمذي في السنن 5/ 510، كتاب الدعوات (49)، باب (59)، وهو ما يلي باب ما جاء في فضل التسبيح. . . (58)، الحديث (3462) وقال:(حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود) قوله: "قيعان" بكسر القاف جمع قاع، وهي الأرض المستوية الخالية من الشجر.

ص: 163