الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحامِد:
من أهل الصباخ في جنوبي بريدة.
يرجعون إلى بني خالد.
وهم أبناء عم الطويان، بل إنهم متفرعون من الطويان كما في الوثيقة التالية.
منهم سليمان الحامد ابن طويان من (الحامد) هؤلاء.
وهذه العبارة تستوقفنا هل تعني (ابن طويان) أن والده اسمه (طويان) أم تعني أن أسرته تنتهي إلى (الطويان) والراجح عندي أن الأخير هو الصحيح.
وهذه صورتها:
وهي كما ترى بخط العالم الزاهد الشيخ عبد الله بن محمد بن فدا مؤرخة في عام 1283 هـ.
وقد وفقنا على وثائق أخرى في ذكر (الحامد) هؤلاء الذين هم من بني خالد، مباشرة بأن يقولوا (الحامد أهل الصباخ) أو (الحامد أهل القصيعة) وكل الوثائق تلك متعلقة بعملهم في فلاحات النخل وتملكها في مقرهم في الصباخ جنوب بريدة.
مثل الوثيقة التالية المؤرخة في عام 1298 هـ بخط ناصر السليمان بن سيف وتتضمن مبايعة بين حمد بن سليمان أل حامد وجاسر بن عبد الكريم الجاسر.
ووثيقة أخرى تخص (الحامد) أهل الصباخ هؤلاء، وهي بخط الشيخ عبد الله بن محمد بن فدا أيضًا مؤرخة في عام 1287 هـ فهي أقدم من التي مثلها وقد صدق عليها الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم قاضي القصيم في وقته وكتب التاريخ في السنة نفسها 1287 هـ.
وتتضمن مبايعة بين حمد بن سليمان آل حامد، وبين جاسر العبد الكريم الجاسر،
كما ورد في وثائق أخرى تحديد بعض الأملاك، وبعض النخيل بملك الحامد في الصباخ أضربنا عن ذكرها هنا.
وذلك مثل الشهادة التالية التي تتكلم على مبيع غريس وهو النخل الجديد الغراس في الصباخ مما يدل على أن الشاهد المذكور فيها وهو محمد بن علي الحامد هو من (الحامد) أهل الصباخ هؤلاء.
ومن الوثائق المتعلقة بالحامد أهل الصباخ هؤلاء أيضًا، هذه المتعلقة باتفاقية بين ناصر بن حامد من هذه الأسرة وبين حمد الخضير على أن يقوم ناصر بن حامد على ملك والد حمد بن خضير وهو محمد بن خضير، والمراد بالملك هنا النخل وما يتبعه وهو في الصباخ.
والمدة أربع سنين يتعهد ناصر بن حامد بأن يسقي النخل، ويقوم بمصالحه بجزء من ثمره وهو هنا التمر، وهو ثلثا الثمرة، واشترط حمد عليه القوام التام، وهو حسن القيام على النخل بالسقي والعناية الكاملة.
وأول مدة السنين في هذه الاتفاقية هي سنة 1301 هـ.
والشاهد: رشيد العبد الله بن ربيش.
والكاتب: أحمد بن حمد المطوع.
والتاريخ: 9 صفر سنة 1301 هـ.
ومنهم عبد الرحمن الحامد كان يظهر التغافل.
وجد مرة ناسًا من أهل الحجاز جاءوا إلى بريدة بحمل سيارة، ولم يجدوا حملًا يحملونه عليها إلى مكة فبقوا فترة في الخبيب قبل عمارته، فقال لهم: أنتم تدورون حمل مبطين هنا.